آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب علاء الحيدري، الاثنين، أن رفض أمريكا وبريطانيا لقانون حظر البغاء تدخلا سافرا في شؤون العراق.وقال الحيدري في بيان، “في تدخل سافر آخر بالشأن العراقي الداخلي سفيرة أمريكا وبريطانيا على لسان وزير خارجيتها ترفض القانون الذي اقره البرلمان العراقي والذي يحظر كل ما يروج للبغاء والشذوذ”.

وأضاف أن “الدستور ضامن لوحدة العراق ما عليكم الا غلق افواهكم التي لطالما تبجحت بقتل الأطفال والنساء في غزة وباقي البلدان وانشغالكم بمثليتكم ولايهمنا زعيقكم”، مشدداً بالقول “نحن امة الإسلام الذي أول من أقر مبادئ حقوق الانسان وبلد الأنبياء والأولياء والشهداء والصالحين ولم ولن تكون لكم وصايا في يوم ما على قرار الشعب العراقي الابي الأولى ان تنشغلوا بانفسكم”.وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعربت عن قلقها إزاء قرار مجلس النواب العراقي باعتماد قانون مكافحة الدعارة والشذوذ الجنسي، معتبرة أنه يشكل تهديدا “لحقوق الإنسان والحريات الأساسية”.وأقر البرلمان العراقي السبت الماضي قانونا يجرم العلاقات المثلية والتحول الجنسي بعقوبة تصل إلى السجن 15 عاما.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

توقعات بهزيمة تاريخية.. «المحافظين» البريطاني يواجه خطر إنهاء 14 عاما من حكمه

ساعات وتنتهي مبارزة العمال والمحافظين الانتخابية البريطانية، ليبدأ بعدها المنتصر رحلة البحث عن حلول لمشاكل البلاد المتعددة، لاسيما الاقتصادية، إذ أن المحافظين الذين حققوا فوزا تاريخيا في الانتخابات الماضية عام 2019 وحصدوا 365 مقعدا من أصل 650 تنتظرهم هزيمة تاريخية هذه المرة بحسب استطلاعات الرأي التي قال عدد منها إن عدد مقاعد المحافظين في البرلمان القادم قد لا يتجاوز 100.

جاء ذلك وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «هزيمة تاريخية تلوح في الأفق.. حزب المحافظين يواجه خطر إنهاء 14 عاما من حكمه».

يعلم أسباب هذا الانهيار الناخبون بوضوح، فهم مَن دفع فاتورتها خلال السنوات الأخيرة، وقال أحد الناخبين إنَّ حزب المحافظين أوقف زيادات الأجور في القطاع العام على مدار 15 عاما، وحينما يقومون بالإضراب، فهم لا يضربون من أجل زيادة الأجر، بل استعادة ما فقدوه على مدار 15 عاما.

وقالت ناخبة بريطانية: «أسوأ ما يفعله المحافظون هو جعل الحياة أصعب، فقد ارتفعت تكاليف المعيشة بصورة كبيرة، ورغم أني أعمل بدوام كامل وأتقاضى أجرا كبيرا، إلا أنني لا أستطيع توفير جزء كبير من احتياجاتي، فالحياة أصبحت مكلفة».

ويُمني العمال النفس بفوز ساحق يضمن لهم أغلبية برلمانية مريحة تمكنهم من فرض لونهم وحده على شكل الحكومة القادمة وتعينهم على تمرير القوانين والتشريعات في البرلمان دون معارضة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • توقعات بهزيمة تاريخية.. «المحافظين» البريطاني يواجه خطر إنهاء 14 عاما من حكمه
  • زيدان والذيول والكونغرس الأمريكي
  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع عن قاض متهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع قاض اتهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • بعد وداع كوبا أمريكا.. أمريكيون يطالبون برحيل بيرهالتر
  • نقابة المحامين تدعو لحضور اجتماع بشأن التدخل الأمريكي في القضاء العراقي
  • الدين الداخلي الأمريكي بلغ 28 تريليون دولار هذا العام
  • الرئيس العراقي يستنكر تصريحات نائب أمريكي بشأن القضاء العراقي
  • بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية
  • رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية