البلاد ــ الرياض
تُنظّم هيئةُ فنون الطهي يوم الخميس المقبل، لقاءً مفتوحًا بعنوان: “كيف تحوّل شغفَك إلى مشروعٍ ناجح”، تلتقي خلالَه بالمهتمين والممارسين وأصحاب المشاريع الناجحة في قطاع فنون الطهي، بهدف الحديث حول الطرق العملية في تحويل الشغف الذي يمتلكه الأفراد في مجال فنون الطهي إلى مشاريعَ نوعيّةٍ وناجحةٍ في هذا المجال الإبداعي.
ويتناول اللقاءُ الذي يقام افتراضيًا من الساعة 11 إلى 12 ظهرًا محاورَ متعددة، تبدأ بمقدمةٍ تعريفية، وتستعرض الأهدافَ التي يسعى اللقاءُ إلى تحقيقها، إلى جانب التعريف بالشغف، وأهميته بوصفه بذرةً لإنشاء المشروع التجاري، ومراحلِ إنشاء مشروعٍ تجاري في قطاع المأكولات والمشروبات، إضافة إلى أبرز النصائح والدروس المستفادة، كما خصص اللقاءُ محورًا لوصفة النجاح: حقيقةٌ أم وهم، قبل أن يُختم بفتح مساحةٍ للحضور لطرح أسئلتهم والإجابة عليها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
سابقة. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب الذي بقي في الرفوف طيلة عقود
زنقة 20. الرباط
صادق مجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب برمته كما عدله وصادق عليه المجلس بعد إعادة ترتيب أبوابه وفروعه ومواده، وذلك بموافقة 124 نائبا، ومعارضة 41.
وشهدت الجلسة العمومية، التي ترأسها راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، دراسة ومناقشة مجموعة من التعديلات، ضمنها تعديلات جديدة لم تتم دراستها سابقا داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.
وشملت هذه التعديلات مقترحات قدمها وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، وأخرى قدمها نواب برلمانيون، منها تقليص الآجال الموجبة للتبليغ عن تنفيذ الإضراب في القطاع العام أو المرفق العمومي أو القطاع الخاص بالنسبة المهنيين.
ومن أبرز التعديلات الجديدة التي اقترحتها الحكومة وتمت المصادقة عليها، إدراج العاملات والعمال المنزليين ضمن الفئات المعنية بالإضراب، حيث أضيفت هذه الفئة إلى الفقرة الثانية من المادة الثانية من مشروع القانون، والتي أصبحت تنص على أنه “يعد إضرابا كل توقف إرادي جماعي عن ممارسة المهنة أو أداء العمل من لدن المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء والعاملات والعمال المنزليين، لمدة محددة، من أجل الدفاع عن حق من الحقوق أو مصلحة من المصالح المرتبطة بتحسين ظروفهم المهنية”.
كما شملت تعديلات الحكومة إمكانية اللجوء إلى القضاء الاستعجالي من أجل الإيقاف المؤقت للإضراب، وذلك بإضافة فقرة للمادة 20 تنص على أنه “يمكن للسلطات العمومية المعنية اللجوء إلى قاضي المستعجلات بالمحكمة المختصة من أجل استصدار أمر قضائي بوقف أو توقيف الإضراب مؤقتا في حالة ما إذا كانت ممارسته ستؤدي إلى تهديد النظام العام أو وقف تقديم الحد الأدنى من الخدمة”.
يذكر أن مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب شهد مجموعة من التعديلات على مستوى لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أبرزها حذف المقتضيات المتعلقة بمنع الإضراب بالتناوب، والإضراب السياسي، إلى جانب حذف “العقوبة الجنائية الأشد” من المواد التي تضمنت هذه العبارة، وكذا العقوبات السالبة للحرية.
ووفقا لتقرير لجنة القطاعات الاجتماعية حول مشروع هذا القانون التنظيمي، فقد بلغ عدد التعديلات التي اقترحتها مختلف الفرق النيابية 334 تعديلا، فيما قدمت الحكومة 56 تعديلا داخل اللجنة.