لجنة التنسيق اللّبنانية - الأميركية: لتطبيق كامل القرار 1701
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
رأت "لجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركية"(LACC) في بيان أصدرته في واشنطن وبيروت في وقت واحد، باسم اللجنة التي تضم ثمانية منظمات أميركية: المعهد الأميركي اللّبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، لبنانيون من أجل لبنان(LFLF) ، المركز اللبناني للمعلومات (LIC) ، لبناننا الجديد (ONL)، دروع لبنان الموحد (SOUL) والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظّمة الاستشارية للجنة، انه"في سياقِ متابعتها للمخاطر الوجودية التي يواجهها لبنان على المستويات الدستورية، والسيادية، والاقتِصادية - المالية - الاجتماعية، وانطلاقا من تحملها مسؤوليتِها في مساندة القوى السِيادية الإصلاحية والتغييرية والقوى المجتمعية الحية في لبنان، لصون هويته الحضارية، وبالاستناد إلى تواصلها المستمر مع الإدارة الأميركية خدمة للقضية اللبنانية تؤكّد لجنة التنسيق اللبنانيّة - الأميركية (LACC) ان استمرار الشغور في موقِع رئاسة الجمهورية اللُّبنانية لم يعد مقبولا، إذ إن هذا الشغور يخالف مقتضياتِ الدستور، وانتظام المؤسسات، وسلامة التداول الديموقراطي المنتظم للسلطة، ويعطل منطق الشرعية، من هنا أولوية الانتخاب الفوري لرئيس/ة سيادي/ة إصلاحي/ة وسطي/ة مستقل/ة، بعيدا من أي صفقة مشبوهة، بِما يوقِف نهج التعطيل الممهج الذي بات يفكّك الدولة، ويدمر دورها النَاظم للعقد الاجتِماعي السوي بين مختلف مكونات الشعب اللبناني، كما يعتدي على أمن لبنان القومي وأمان شعبه الإنساني".
اضاف البيان: "ان تطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701 كاملا كما القرارين 1559 و 1680، يشَكل حماية للبنان وسيادة الدولة بقواها العسكرية والأمنية الشرعية حصرا، حماية من كل المخاطر، ودرءا لِأي عدوان إسرائيلي جزئيٍ أو شامل. من هنا يقتضي استمرار الولايات المتحدة الأميركية وأصدقائِها في توفير الدعم للجيش اللبناني كيما يتولى مهام حماية كل الحدود بالتعاون مع قوآت اليونيفيل، بعيدامن أي شراكة خارج الشرعية، كما يقتضي زيادة الدعم لقوى الأمن الداخلي كي تفعل مهامها في حفظ أمان الشَّعب اللبناني من كل أشكال الجريمة المنظمة، والاعتداء على سيادة القانون".
وتابع: "إن الإمعان في تسويقِ أنَ مقَايَضة على حساب هوية لبنان، وسيادة لبنان، هي قيد الإنجاز بين عواصم القرار وبعضِ الأفرِقاء فيه بفعل اختلال موازين القوى، يندرِج ضمن سياق التهويل النفسي على القوى السيادية والإصلاحية والتغييرية، وهذه معنية بتوحيد جهودها ، بما يثبت مسار استعادة الدولة وتحريرها من خاطفيها وراهنيها لحسابات لا تمت إلى المصلحة اللبنانية العليا بأي صلة". واشار البيان الى أن "ما اطلعت عليه لجنة التنسيق اللبنانية- الأميركية في تواصلها مع عواصم القرار يؤكد أن المجتمع الدولي حريص على تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء الّلبنانيين بما يؤمن انتخاب رئيس/ة يتوافقون عليه/ها ضمن الأطر الدستورية، وهم ليسوا بصدد أي مقايضة قطعا في ذلك".
وختم البيان: "إنَ لجنة التّنسيق اللبنانية - الأميركيّة (LACC)، إذ تثمن أيضا حركة اللجنة الخماسية الدولية في الاتجاهات المذكورة أعلاه، تعاهد الشعب اللبناني على استمرار نضالها في خدمة القضية اللبنانية”.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لجنة التنسیق
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.