رئيس الوزراء الأردني: الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين قسريا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إنّ البنية التحتية في قطاع غزة تدمرت بالكامل جراء الحرب الإسرائيلية، والموقف العربي تجاه القضية موحد وهو رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لتعزيز استقرار المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء الأردني خلال كلمته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «يجب تمكين السلطة الفلسطينية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأي عملية عسكرية على رفح الفلسطينية ستكون كارثة كبرى، يجب الضغط بشكل أكبر من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مزيد من المساعدات من دول العالم كافة».
وطالب الخصاونة، إسرائيل، بتمكين النظام الأممي من ممارسة مهامه لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات الفلسطينيين، والعمل على مسار مستدام لتحقيق حل الدولتين في سياق خطوات لتجسيده على الأرض، وأن يكون هناك حل سياسي مستدام يعزز الاستقرار الإقليمي، ويمكن السلطة الفلسطينية من الاستجابة لاحتياجات الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني المنتدى الاقتصادي العالمي غزة المساعدات الحرب الإسرائيلية الاحتلال السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن عن قمة مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، أنه سيعقد قمة ثلاثية حول الوضع في غزة مع نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذلك بمناسبة زيارته مصر يومي الإثنين والثلاثاء.
وجاء في بيان للرئيس الفرنسي على منصة "إكس" أنه "استجابة لحالة الطوارئ في غزة وفي إطار الزيارة التي سأجريها إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، سنعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري والعاهل الأردني".
من المقرر أن يصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، حيث سيعقد اجتماعا مع نظيره المصري صباح الإثنين. وأعلن قصر الإليزيه أن القمة الثلاثية ستعقد في اليوم نفسه في العاصمة المصرية.
كما سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة الثلاثاء للقاء جهات إنسانية وأمنية و"لإظهار سعيه المستمر" لوقف إطلاق النار.
بعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وإسرائيل، استأنف الجيش الإسرائيلي في 18 مارس هجومه العسكري على قطاع غزة.
واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على تحرير الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.