بحضور وزير الخارجية الأسبق.. إعلام شبين الكوم يحتفل بـ عيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام، السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق - رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية.
تأتي هذه الزيارة علي هامش حضور فعاليات احتفالية الهيئة العامة للاستعلامات بعيد تحرير سيناء والتي ينظمها مركز النيل للإعلام بشبين الكوم، حضر اللقاء محمد موسي نائب المحافظ، الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات.
رحب المحافظ برئيس المجلس المصري للشئون الخارجية علي أرض المنوفية، مشيراً إلى أن ذكرى تحرير أرض سيناء جسدت إرادة خير أجناد الأرض الذين ضحوا بدمائهم من أجل جزء غالي وثمين من أرض الوطن، مثمناً جهود الدولة واهتمامها بتعمير سيناء بالمشروعات القومية العملاقة والاستفادة من خيرها وذلك ضمن رؤية القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكداً أن تلك الذكرى الغالية ستظل تخليداً لملحمة تاريخية للعزة والكرامة وعزيمة الجيش المصري وإصراره علي تحقيق الانتصار، وقد أهدي محافظ المنوفية درع المحافظة لرئيس المجلس المصري للشئون الخارجية كهدية تذكارية وتقديراً لجهوده المتميزة.
أعرب السفير محمد العرابي عن سعادته بتواجده اليوم على أرض المنوفية وحفاوة الإستقبال، مثمناً جهود محافظ المنوفية في تحقيق تنمية شاملة بكافة قطاعات الخدمية للإرتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وفقاً لمحاور الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى الدور الحيوي والهام الذي لعبته الدبلوماسية المصرية ونجاحها في توظيف قدرتها وخبراتها وإمكاناتها لاستعادة سيناء كاملة عبر المفاوضات السياسية والسلام.
هذا ومن المقرر عقد ندوة إعلامية تحت عنوان " سيناء السلام عبقرية الدبلوماسية المصرية " بمقر قاعة المؤتمرات بمركز المعلومات بجامعة المنوفية، بحضور المستشار العسكرى، تتناول الندوة إطلالة علي جهود الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن الموقف المصري في المحافل الدولية والإقليمية ما بين هزيمة يونيو ونصر أكتوبر، فضلاً عن عقد مفاوضات شاقة استمرت حتي توقيع معاهدة السلام واسترداد طابا بمشاركة نخبة من كفاءات دبلوماسية وقانونية وتاريخية وعسكرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية وزير الخارجية الأسبق إعلام شبين الكوم
إقرأ أيضاً:
د. هشام فريد يكتب: عيد تحرير سيناء .. وتجدد المخاطر والتحديات
تأتى احتفالات تحرير سيناء هذا العام فى فتره من اصعب الفترات التى تمر على مصرنا الحبيبه وعلى مر العصور الماضية.
أرض سيناء الغاليه التى استعدناها من العدو الصهيونى بقوه السلاح ورواها جنودنا بدمائهم الطاهره وهم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون واستطعنا إستعاده أرض سيناء كامله بقوه السلام والتفاوض والتحكيم الدولى.
وبعد كل السنوات الماضية التى مرت على استعاده أرضنا الحبيبه وهى لم تغب عن عقل وذهن الكيان الصهيونى وقوى الشر وأعداء مصر لغزو سيناء مره أخرى.
ونحمد الله سبحانه وتعالى انه رزقنا بقيادة واعية رشيدة وكانت متنبهة لنوايا الأعداء الخبيثة وانهم لن يهنأ لهم بال حتى يعيدوا الكره ويحاولوا الاستيلاء على سيناء مرة.
ولذلك كان قرار الرئيس السيسي بالقضاء على الإرهاب فى سيناء وإعداد أرض سيناء لتكون
الحصن الحصين للدفاع عن مصر وشعبها من البوابه الشرقية.
وبفضل الله اولا ثم وعي القياده الرشيدة والخبرة العسكرية المحنكة وتنويع مصادر السلاح والتصنيع والتطوير المحلى وعلى مدار السنوات القليلة الماضية تم إعداد ارض سيناء وتحولت إلى قاعدة عسكرية متقدمة بها كل التحصينات العسكرية فوق وتحت الأرض وفى الجبال ولتصبح مصر قوة عسكرية وأقليمية عظمى !!.
وأصبح الهجوم على سيناء مغامره غير محمودة العواقب لأعداء مصر وكما قال الرئيس السيسى ان العفي محدش ياكل لقمته !!
ويجب التحذير من ان الأيام المقبلة سوف نرى كم الإشاعات واستفزاز المشاعر خاصه عندما يتم الدفع بالفلسطينين على الحدود المصرية وكم المشاهد والحالات الإنسانية وكم الانتقاضات التى سوف توجه لمصر من دول وجهات ومنظمات اجنبية، وسوف يدعوا ويلوموا على مصر عدم فتح الحدود وإدخال الفلسطينين لمصر بحجه ان مصر مش عايزه تساعدهم !؟
ولن يلوموا هذا الوضع المخزى والحاله الغير إنسانيه التى وصل إليها الفلسطينين الأن هى نتيجه مجازر ومذابح اميركا والكيان الصهيونى المعتدى المحتل الغادر.
ولذلك يجب ان لا تنجرف مشاعر المصريين إلى مثل هذه المزاعم الكاذبه الخادعه والتى تستهدف فرض امر واقع واحتلال سيناء مره أخرى !!
والآحرى مطالبه قوى الشر والخونه والمجتمع الدولى بوقف هذه المذابح ووقف مطاردة المدنيين العزل والعمل على عودتهم سريعا لديارهم وارضهم !!
ويجب علينا المصريين ان نجتمع على قلب رجل واحد فى الداخل والخارج ولا نسمح لأعدائنا بإختراق صفوفنا.
وهي المعادله الصعبة اللى حققتها مصر ولم نكن يا مصريين نحلم بيها والآن نعيش الواقع المشرف لكل مصرى شريف ونستطيع ان نأخذ قراراتنا المصيريه الشريفه وبدون اى ضغط خارجى علينا والحمد لله.