مستجدات الجبهة الجنوبية: اطلاق صواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل والقسّام تتبنى!
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام قصف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 "معسكر جيبور" شمال فلسطين من جنوب لبنان برشقة صاروخية مركزة. وأفادت مندوبة "لبنان 24"، بأن 35 صاروخا جرى اطلاقهم صباح اليوم، من جنوبي لبنان تجاه إسرائيل، حيث تم اعتراض عدد منها. وعلى الاثر دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة ومستوطنات محيطة شمالي إسرائيل.
اطلاق صواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل#lebanon24 pic.twitter.com/YYDSHuO1KJ
— Lebanon 24 (@Lebanon24) April 29, 2024 وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور عن تعرض اطراف بلدتي علما الشعب والناقورة فجرًا لقصف مدفعي معاد متقطع تزامن مع إطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.وكان الطيران الحربي المعادي أغار قبيل منتصف الليل على بلدات طيرحرفا ومروحين والناقورة وجبل بلاط ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية والمنازل.
وشنّ عند منتصف الليل، غارة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الاوسط وكانت أشد من غيرها دويًا إذ سمع صوتها في ارجاء الجنوب وأدت الى اضرار كبيرة في الممتلكات والمزروعات.
كما استمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الازرق في الجنوب.
وأطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه مراكب الصيادين في ميناء الناقورة البحري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
الثورة نت/..
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار صهيوني متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة صهيونية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا العدو المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.