أعلنت كتائب القسام قصف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 "معسكر جيبور" شمال فلسطين من جنوب لبنان برشقة صاروخية مركزة.   وأفادت مندوبة "لبنان 24"، بأن 35 صاروخا جرى اطلاقهم صباح اليوم، من جنوبي لبنان تجاه إسرائيل، حيث تم اعتراض عدد منها.     وعلى الاثر دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة ومستوطنات محيطة شمالي إسرائيل.

     

اطلاق صواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل#lebanon24 pic.twitter.com/YYDSHuO1KJ

— Lebanon 24 (@Lebanon24) April 29, 2024   وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور عن تعرض اطراف بلدتي علما الشعب والناقورة فجرًا لقصف مدفعي معاد متقطع تزامن مع إطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا. 
 

وكان الطيران الحربي المعادي أغار قبيل منتصف الليل على بلدات طيرحرفا  ومروحين والناقورة وجبل بلاط ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية والمنازل.

وشنّ عند منتصف الليل، غارة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الاوسط وكانت أشد من غيرها دويًا إذ سمع صوتها في ارجاء الجنوب وأدت الى اضرار كبيرة  في الممتلكات  والمزروعات. 
 

كما استمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الازرق في الجنوب. 
وأطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه مراكب الصيادين في ميناء الناقورة البحري.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صلاح البردويل قيادي في حماس اغتالته إسرائيل قائما الليل في خيمته

صلاح البردويل أحد الشخصيات البارزة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كانت له مساهمات في تأسيسها أواخر عام 1987. بدأ مسيرته السياسية بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، كما شارك في إنشاء حزب الخلاص الوطني الإسلامي عام 1996. برز بدوره الفاعل في المجالين السياسي والإعلامي، فكان من الوجوه الإعلامية البارزة للحركة، وأحد مؤسسي صحيفة "الرسالة".

على مدار حياته تعرض للاعتقال والملاحقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، كما كان هدفا دائما لمحاولات الاغتيال، حتى استُشهد فجر 23 مارس/آذار 2025، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدفه أثناء قيامه الليل في خيمة نزح إليها غربي خان يونس.

المولد والنشأة

ولد صلاح محمد إبراهيم البردويل يوم 24 أغسطس/آب 1959 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة المحتلة في قضاء غزة.

استشهدت معه زوجته في القصف الإسرائيلي وتركا ثلاثة أولاد وخمس بنات.

الدراسة والتكوين العلمي

درس البردويل المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس مدينة خان يونس، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة عام 1982.

أكمل درجة الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة عام 1987، ونال درجة الدكتوراه في التخصص ذاته من السودان عام 2001.

صلاح البردويل أحد مؤسسي حركة حماس أواخر عام 1987 (الجزيرة) التجربة العملية

بدأ البردويل مسيرته العملية عام 1985 مدرسا للمرحلة الأساسية، ثم أصبح محاضرا في جامعة الأقصى بين عامي 1990 و1993، ومنها انتقل للتدريس في الجامعة الإسلامية بغزة.

إعلان

كان للبردويل عضوا في اتحاد الكتاب الفلسطينيين، كما أشرف على تأسيس جمعية التجمع الوطني للفكر والثقافة.

التجربة السياسية

انضم صلاح البردويل إلى جماعة الإخوان المسلمين في مرحلة مبكرة من حياته، ونشط في مجالاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية. ومع تأسيس حركة حماس أواخر عام 1987، التحق بصفوفها وشارك بفعالية في أنشطتها الوطنية.

وفي عام 1996 كان من مؤسسي حزب الخلاص الوطني الإسلامي، وترأس دائرته الإعلامية ومثّله في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير الفلسطينية.

شارك البردويل في أولى جولات الحوار بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية في السودان. وفي عام 2006 خاض الانتخابات البرلمانية ممثلا لمحافظة خان يونس عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس، وفاز بعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني.

كما تولى مسؤولية ملف العلاقات الخارجية داخل الكتلة البرلمانية، وكان مقررا للجنة السياسية وعضوا في لجنة الرقابة داخل المجلس التشريعي.

في عام 2017 انتُخب البردويل عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، وتولى رئاسة دائرة العلاقات الوطنية، وهي الجهة المسؤولة عن التواصل والتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، وبفضل دوره البارز أعيد انتخابه عام 2021 لعضوية المكتب السياسي، ثم كُلّف بقيادة مكتب التخطيط للحركة في الداخل والخارج.

حظي البردويل بعلاقات وثيقة مع قيادات بارزة في حركة حماس، من بينهم الرئيس السابق للحركة في غزة الشهيد يحيى السنوار، والقائد العام السابق لكتائب عز الدين القسام الشهيد محمد الضيف، إضافة إلى الشهيد ياسر النمروطي، الذي كان أول قائد لكتائب القسام، وذلك بحكم نشأتهم جميعا في مخيم خان يونس.

التجربة الإعلامية

برز البردويل في المجال الإعلامي داخل حركة حماس، وأسس أول صحيفة تابعة لها عام 1996 وسميت "الرسالة"، وترأس تحريرها، ونال عضوية نقابة الصحافيين الفلسطينيين.

إعلان

تميز بأسلوبه النقدي اللاذع عبر مقاله الأسبوعي الساخر "من شوارع الوطن"، وفيه كان يتناول الواقع والسياسة وانتقاد السلطة، مما جعله عرضة للاستدعاءات الأمنية المتكررة، واعتقل مرات عدة بسبب ذلك.

قاد البردويل الدائرة الإعلامية لحركة حماس، وعمل على تطوير وسائلها الإعلامية وإدارتها، كما كان الناطق الرسمي باسم الحركة في خان يونس.

الاعتقالات

اعتقل البردويل مرات عدة، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وفي عام 1993، اعتقلته قوات الاحتلال وخضع للتحقيق 70 يوما في سجني غزة وعسقلان.

كما اعتقلته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مرات عدة، وكان هدفا مستمرا لقوات الاحتلال، التي دمرت منزله مرارا في الحروب التي شنتها على القطاع.

اغتياله

أعلنت حركة حماس استشهاد صلاح البردويل وزوجته فجر 23 مارس/آذار 2025، بصاروخ أطلقته طائرة حربية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء قيامه الليل داخل خيمة نزح إليها في منطقة المواصي غرب خان يونس.

ووصفت الحركة العملية بأنها "عملية اغتيال صهيونية غادرة"، مؤكدة أن البردويل كان "علما من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزا في الصدق والثبات والتضحية، وأنه لم يتخلف يوما عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية".

مقالات مشابهة

  • حادث بين 3 مركبات يتسبب بأزمة خانقة عند نفق الشعب
  • اسرائيل تريد العلاقة على حالها من التوتر
  • حتى منتصف الليل.. رئيس مياه البحيرة يُتابع أعمال صيانة خط الطرد بمحطة صرف المحمودية
  • اسرائيل تعلن استهداف قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله أمس في النبطية (صورة)
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: مقتل قائد الفرقة المضادة للدروع في الجبهة الجنوبية بحزب الله في غارة على النبطية أمس
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • صواريخ مجهولة ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟!
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان
  • إسرائيل تُعلن استهداف عنصر من حزب الله في عيتا الشعب
  • صلاح البردويل قيادي في حماس اغتالته إسرائيل قائما الليل في خيمته