لبنان ٢٤:
2025-01-22@20:41:08 GMT

الورقة الفرنسية للدرس.. لا للتطبيق

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

الورقة الفرنسية للدرس.. لا للتطبيق

ثمة تطوران في المواقف يتصلان بالوضع في جنوب لبنان يجدر التوقف عندهما:التطور الأول يتصل بالموقف الغربي عموماً والأميركي تحديداً والأرجح الفرنسي أيضاً، يقوم على التسليم بتعذر الفصل بين الجبهتين الجنوبية وقطاع غزة استناداً إلى موقف حزب الله الذي أعلنه مراراً وتكرراً وأبلغه إلى كل الموفدين وأكد تمسكه به.

هذا التسليم الغربي دفع بالوسطاء والموفدين بمن فيهم الفرنسيون إلى تركيز الجهد على احتواء الوضع العسكري والحؤول دون التوسع به.

اما التطور الثاني فيتعلق بموقف"الثنائي الشيعي" ويستشف على نحو أساس من أداء رئيس مجلس النواب نبيه بري وطريقة تفاعله مع المبادرة الفرنسية ويقوم على إبداء الاستعداد لدرس الأفكار التي تتصل بالوضع الجنوبي في مرحلة ما بعد إيقاف الحرب على غزة مع التمسك بالموقف المبدئي الذي يقوم على الربط بين الجبهتين ورفض الانتقال إلى تنفيذ أي من هذه الأفكار مادام العدوان الاسرائيلي على غزة مستمراً، فقد أكد بري لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه انتظار لبنان لتسلم الاقتراح الفرنسي، الرامي إلى خفض التصعيد ووقف القتال وتطبيق القرار الأممي، تمهيداً لدراسته والرد عليه، علماً أن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد في الأيام الماضية أن المبادرات المُتداولة لقضية لبنان وجنوبه، "هي مبادرات غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسُها وقف إطلاق النار في غزَّة، فمن هناك تأتي المعالجة".

ويقول مصدر سياسي مطلع، إن هذين التطورين يفسران خلفية المبادرة الفرنسية والمواقف الأميركية ذات الصلة التي يتم نقلها إلى الساحة اللبنانية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لذا من المرجح أن يتم التفاعل مع الورقة الفرنسية الجديدة بالدراسة والتمحيص والتعليق من دون أن تأخد طريقها الفعلي إلى التطبيق، لكن في مطلق الأحوال في شأن ذلك أن يؤدي إلى إنضاج الكثير من الأفكار التي ستشكل عناوين المرحلة الجنوبية المقبلة، علماً أن الموقف اللبناني الذي أكدته الحكومة والذي يشكل محل تقاطع مع "الثنائي الشيعي" هو أن إطار البحث في أي إجراءات أو أفكار يجب ألا يتجاوز القرار 1701 واتفاقية الهدنة والتفاهمات ذات الصلة والرفض المطلق للانزلاق إلى أي ترتيبات أمنية إضافية أو تفاهمات سياسية خارج هذا السياق.

إن هذا الاتجاه في المعالجة والذي يأخد في الحسبان تفاقم التعقيدات التي باتت تواجهها الإدارة الأميركية من جراء اتساع رقعة الاعتراض الجامعي وتأثيره على الرأي العام الأميركي مع ما لهذا الأمر من تأثيرات انتخابية على الرئيس الأميركي جو بايدن، والمخاوف الجدية التي يواجهها رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من توجه المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحقه وبحق وزير الحرب ورئيس أركان الجيش الاسرائيلي وهو الذي تحمله الإدارة الأميركية على محمل الجد، كل ذلك قد يشكل، بحسب المصدر السياسي، دافعاً مستجداً لفتح نافذة المخارج لوضع غزة من غير تهميش احتمالات الخيارات الأخرى التي تتصل باجتياح رفح أو التي تتصل بتصعيد الوضع على الجبهة الجنوبية، ذلك أن اختلاط المعطيات المتعارضة والتجاذب بين الخيارات المختلفة لا يزال سيد الموقف ويشكل السمة البارزة لسياسة العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة، خاصة وأنه لا يزال يرفض الالتزام بالقرار 1701 ولا يوافق على العودة إلى ما قبل السابع من تشرين الأول.

تجدر الإشارة إلى أن إنكفاء الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين عن زيارة لبنان يشكل عاملاً مؤاتياً لبروز الدور الفرنسي رغم اختلاف المقاربتين الفرنسية والأميركية في ظل كلام متداول نقلاً عن الفرنسيين من انزعاج باريس من أداء هوكشتاين الذي يتصرف على قاعدة أن الدور الفصل في نهاية الأمر هو لواشنطن حصراً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعليم الغربية: التأكد يومياً من وضوح الأسئلة والالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية

قام ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بجولة داخل لجان امتحانات الشهادة الإعدادية لمتابعة سير الامتحان بمدارس المدن والقرى بالمحافظة، والاطمئنان إلى عدم وجود أي شكاوى من امتحانات اليوم.


وخلال الجولة التي قام بها وكيل الوزارة، تفقد خلالها عددا من لجان مدرسة فريدة هانم السيسي للتعليم الأساسي، ومدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الإعدادية بنين بكتامة، التابعة لإدارة بسيون التعليمية، حيث تستقبل لجان المحافظة 98376 طالبا، في 453 لجنة، وهي جملة أعداد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية العامة والمهنية للنصف الأول من العام الدراسي 2024 / 2025.


وتابع وكيل الوزارة أداء الطلاب للامتحانات في جو من الهدوء والانضباط، مشيداً بحسن سير الامتحانات، وانتظام اللجان، وتوفير سبل الراحة والجو الهادئ لجميع الطلاب، مع الحزم الشديد، والالتزام بالضوابط الامتحانية المنظمة، تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب أثناء سير الامتحانات، مؤكداً أنه تم التأكيد على السادة واضعي الأسئلة بضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية الواردة من الوزارة.


وأضاف "حسن" إنه نحو 93490 طالبا يؤدون الامتحان في 418 لجنة للشهادة الإعدادية العامة، في مواد الهندسة، والتربية الدينية، ونحو 4886 طالبا يؤدون الامتحان في 35 لجنة للشهادة الإعدادية المهنية في مواد العلوم، والتكنولوجيا، ومجال الاقتصاد والمجال الزراعي.

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة هي الورقة الوحيدة لمنع إسرائيل من ابتلاع الضفة
  • البيسري التقى السفير الفرنسي في لبنان.. هذا ما تم بحثه
  • تعليم الغربية: التأكد يومياً من وضوح الأسئلة والالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية
  • سكان كاليفورنيا الأميركية يتفقدون منازلهم التي طالتها النيران
  • المعهد الفرنسي بالقاهرة يحتفي بالمشهد الفني اللبناني في إطار برنامج «عين على لبنان»
  • برتران بلييه.. مخرج السينما الفرنسية الذي تحدى التقاليد وأثار الجدل يودع الحياة عن 85 عامًا
  • دعوة من الكتائب للرئيس المُكلف والعماد عون: لعدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه الثنائي
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • خصم شهرين واستبعاد رئيس لجنة ومراقب في امتحان اللغة العربية بأسيوط