نيويورك- العُمانية

شاركت هيئة البيئة مع الجهات الأمريكية المعنية بالشأن البيئي، في اجتماعات الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي العُماني- الأمريكي، التي عُقدت في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وترأس الاجتماعات من الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ومن الجانب الأمريكي خوسيه فرنانديز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة.

وبحثت الاجتماعات سبل التواصل بين الباحثين من الجامعات العُمانية ونظرائهم في مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية لتعزيز البحث العلمي في مجال البيئة والطاقة النظيفة.

وناقش الجانبان تعزيز التعاون في مجالات حماية البيئة ومكافحة التلوث خاصة تلوث الهواء والتلوث البلاستيكي، وتطوير إدارة النظم البيئية وتنفيذ السياسات والقوانين واللوائح البيئية ومجالات صون الطبيعة والحفاظ على التنوع الأحيائي وإدارة المحميات الطبيعية، والمجالات المتعلقة بالشؤون المناخية وتعزيز عمليات إنتاج الطاقة النظيفة وتقنيات اعتماد الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة واحتجاز وإزالة الكربون، وخطط الوصول إلى الحياد الكربوني الصفري.

كما ناقشت استخدام التكنولوجيا والإدارة البيئية المستدامة، وتعزيز الاستعداد للكوارث والطوارئ البيئية، وتبادل المعلومات في مجالات التعليم والتدريب والتوعية البيئية وتعزيز الإدارة المحلية للتأثيرات البيئية وتبادل أفضل الممارسات لتحديد ومعالجة الآثار البيئية وصنع القرارات الاستراتيجية البيئية.

يُشار إلى أن الاجتماعات تأتي تفعيلًا لخطة العمل المحدثة في فبراير 2024 للتعاون البيئي خلال الفترة (2024- 2027) المعتمدة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التعاون البيئي بين الجانبين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جامعة وجدة تتصدر الجامعات المغربية في مؤشر الأبحاث عالية الجودة

زنقة 20 ا علي التومي

في تصنيف حديث صادر عن “مؤشر نيتشر” المتعلق بإنتاج الأبحاث عالية الجودة، حققت جامعة محمد الأول بوجدة إنجازا مميزا بوضعها في المركز الأول على المستوى الوطني و المرتبة21 على صعيد القارة الإفريقية.

وعلى الصعيد العالمي، احتلت جامعة محمد الأول المرتبة 2117 من أصل قرابة 8400 مؤسسة تعليمية وجامعية شملها التصنيف.

ويعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة محمد الأول لتعزيز البحث العلمي والابتكار، مما يساهم في رفع مكانة المغرب في الساحة الأكاديمية الدولية.

ويذكر أن “مؤشر نيتشر” يُعتبر من أبرز المؤشرات التي تقيس إنتاجية المؤسسات الأكاديمية في مجال الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية، ويعتمد على تحليل المنشورات في المجلات العلمية الرائدة عالميًا.

إلى ذلك يبرز هذا التصنيف التقدم المستمر للجامعات المغربية في مجال البحث العلمي، ويُشجع على مزيد من الاستثمار في هذا القطاع الحيوي لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار في المملكة.

مقالات مشابهة

  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • ‎رئيس هيئة الشراء الموحد يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وفد سيراليون
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في المنطقة الشرقية
  • معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
  • مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد شركة أجيال للبترول والطاقة السعودية آفاق ‏التعاون المشترك ‏
  • المنتدى الاستراتيجي العربي يناقش دور استشراف المستقبل في تعزيز صناعة القرار
  • “البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
  • جامعة وجدة تتصدر الجامعات المغربية في مؤشر الأبحاث عالية الجودة