"أبراج" تستعرض حلولها التنافسية وخدماتها المتكاملة ومساهمتها في مجالات الاستدامة والابتكار
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت أبراج لخدمات الطاقة، في معرض البترول والطاقة 2024، كراعٍ رسمي، وذلك مع كبار صُنّاع القرار وقادة الصناعة والمبتكرين في قطاع البترول والطاقة؛ حيث استعرضت أحدث حلولها وخدماتها التنافسية وشراكاتها الاستراتيجية في قطاع النفط والغاز وتبادل الخبرات والمعرفة.
وأقيم المعرض في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل تحت رعاية معالي المهندس سالم العوفي وزير الطاقة والمعادن الذي أثنى على جناح الشركة ومشاركتها والذي يعكس التزامها في تطوير ورفع كفاءة القطاع.
وشهد جناح الشركة إقبالًا كبيرًا من قبل زوار المعرض والمشاركين من صناع القرار ورواد القطاع للاطلاع على تجربة أبراج في القطاع من خلال استعراضًا شاملًا لأحدث حلولها وإنجازاتها التشغيلية عبر الشاشات التفاعلية مستخدمةً تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تمكن الزوار من التعرف على كفاءة الحلول المقدمة للعملاء في تحسين المنظومة التشغيلية والبيئية والاقتصادية، كما فتحت أبراج المجال لتبادل الخبرات والمعرفة في تبني أفضل الممارسات، مؤكدة على أهمية الشراكة والتعاون المثمر بين الخبراء والشركات الرائدة لمواجهة التحديات المستقبلية واستثمار الفرص المتاحة في قطاع الطاقة.
وتأتي مشاركة أبراج بهدف تبادل الخبرات والمعرفة منطلقةً برؤية واضحة لتحقيق خططها الاستراتيجية ونموها المستدام. وقال المهندس سيف الحمحمي الرئيس التنفيذي: "تأتي رعاية أبراج لخدمات الطاقة لمعرض البترول والطاقة والمشاركة الفاعلة للشركة ليعكس التزامها المتين نحو أهمية المساهمة في تطوير القطاع واستدامته، حيث نمتلك في أبراج لخدمات الطاقة النصيب الأكبر في قطاع خدمات منصات الحفر بالسلطنة". وأضاف الحمحمي: "تهدف مشاركة أبراج في المعرض لمشاركة صنّاع القطاع ورواده تجاربنا في تطوير حلول الاستدامة وتبني أفضل الممارسات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين الأداء البيئي"، مؤكدًا أن الاستدامة لدى أبراج هي ثقافة راسخة نسعى من خلالها تقديم أفضل الممارسات والحلول المبتكرة والفعالة لتحقيق الاستدامة التشغيلية والبيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار
بعد أن أعلن المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الأربعين في عام 2019، تم تخصيص 4 مارس يوم الهندسة العالمي، من أجل التنمية المستدامة، وذلك في خطوة لإذكاء الوعي بشأن الدور الجوهريّ الذي تضطلع به الهندسة في الحياة المعاصرة للتخفيف من وطأة تغير المناخ والنهوض بالتنمية المستدامة، لا سيما في أفريقيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وفي السعودية تتزامن هذه المناسبة مع مشاريع رؤية 2030 التي تثبت أن الهندسة ليست مجرد تخصص أكاديمي، بل أداة لتحقيق الطموحات الوطنية، وبناء عالم أكثر استدامة وإبداعًا.أساس تطور المجتمعاتوأكد مهندسون وخبراء هندسيون، خلال حديثهم لصحيفة “اليوم”، أن الهندسة ليست مجرد مهنة تقليدية، بل هي المحرك الأساسي لتطور المجتمعات وبناء المستقبل.
أخبار متعلقة صور| 9 مارس.. بدء تطوير طريق القشلة بالشرقية لتحسين انسيابية المرورإطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعاموبينما يواجه القطاع تحديات متزايدة بفعل التكنولوجيا المتسارعة، فإن المهندسين مطالبون بالتكيف مع التحولات، من الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية، إلى تطوير البنية التحتية والابتكار في الطاقة المتجددة.
وتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الهندسة تحولات جذرية بحلول عام 2030، من أبرزها: الهندسة الذكية حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تصميم المدن، وإدارة المشاريع، وتحليل البيانات الضخمة.
وأيضاً الهندسة الخضراء حيث ستختفي المفاهيم التقليدية للنفايات والانبعاثات، حيث سيصبح إعادة التدوير وإنتاج الطاقة النظيفة جزءًا لا يتجزأ من أي مشروع هندسي.أهمية قطاع الإنشاءاتأوضح الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان أن دخول عالم الهندسة، خاصة في قطاع الإنشاءات، يفرض تحديات كبيرة، لكنها تصقل المهارات وتبني الخبرات التي تميز المهندس الناجح.
فالعمل في هذا المجال لا يقتصر على المعرفة التقنية فقط، بل يتطلب سرعة التعلم، ودقة التنفيذ، والتواصل الفعال مع فرق العمل المختلفة.رامي خان
وأشار إلى أن بيئة العمل في المشاريع الإنشائية تختلف عن القطاعات التقليدية، إذ تجمع بين التخطيط المكتبي والتنفيذ الميداني، مما يفرض على المهندس قدرة عالية على التأقلم مع الظروف المتغيرة يوميًا، سواء في الموقع أو في إدارة الموارد والتواصل مع العملاء والموردين.
وأكد أن تجاوز هذه التحديات يعتمد على امتلاك المهارات الناعمة، مثل إدارة التواصل وحل المشكلات بفعالية، إلى جانب الالتزام بالأمانة والمسؤولية والتعلم المستمر، مشددًا على أن قطاع الهندسة في السعودية يشهد طفرة غير مسبوقة ضمن رؤية 2030، التي تعزز الابتكار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى.الذكاء الاصطناعي في الهندسةمن جهته، أشار الباحث في إدارة المشاريع المهندس الحسن القرشي، إلى أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات أصبحت أدوات لا غنى عنها في الهندسة، إذ تساهم في تسريع عمليات التصميم وتحليل البيانات وتنفيذ المهام الدقيقة في البناء والصيانة الصناعية.الحسن القرشي
وأوضح أن هذا التطور يفرض تحديات جديدة، مثل اختفاء بعض الوظائف التقليدية وظهور أخرى تتطلب مهارات متقدمة في البرمجة وإدارة الأنظمة الذكية، مما يجعل التعلم المستمر ضرورة حتمية للمهندسين الذين يسعون للبقاء في المنافسة.
كما أشار إلى أن مشاريع رؤية 2030، مثل نيوم، ذا لاين، والقدية، تحتاج إلى آلاف المهندسين في مختلف المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة للكوادر الوطنية، ويعزز تمكين المرأة في التخصصات الهندسية، حيث تشهد المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المهندسات العاملات في القطاع.التعامل مع التحدات العالميةأما المهندس المدني مصطفى أنور، فقد أكد أن الهندسة أصبحت خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات العالمية، سواء التكنولوجية أو البيئية أو الاقتصادية.مصطفى أنور
وبين أبرز التحديات التي منها الثورة الصناعية الرابعة، والاستدامة البيئية والأمن الرقمي ومواءمة التعليم مع سوق العمل.