الجامعة العربية تحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية لتعزيز دورها في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
احتفلت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للملكية الفكرية، تحت شعار"الملكية الفكرية وأهداف التنمية المستدامة: بناء مستقبلنا المشترك بالابتكار والإبداع".
جامعة الدول العربية تدين تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة الغربية السعودية ترحب باجتماع جامعة الدول العربية لدعم التسوية السياسية بليبياويهدف شعار الاحتفال هذا العام إلى تعزيز استخدام نظام الملكية الفكرية لتحقيق مستقبل مستدام في جميع أرجاء العالم، وكذلك إيجاد سُبل لمواجهة التحديات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعد هذا الاحتفال السنوي بمثابة منصة لعرض التجارب المشتركة بين كافة الدول المشاركة وملتقى للحوار والتباحث حول مختلف قضايا الملكية الفكرية.
وتضمن الاحتفال عدة جلسات عمل تناقش جهود المنظمة العالمية للملكية الفكرية في تعزيز الملكية الفكرية لتحقيق التنمية المستدامة، ودور الجمعية الأمريكية العربية للملكية الفكرية في دعم الابتكار والإبداع لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
كما تناقش الفعالية، محورا حول استراتيجية الملكية الفكرية باعتبارها خطوة على طريق التنمية المستدامة، ودور الملكية الفكرية الرائد في تعزيز التنمية المستدامة.
وتتضمن المناقشات كذلك محورا حول الملكية الصناعية ودورها الرائد في تعزيز التنمية المستدامة، واستخدام الملكية الفكرية كأداة لتعزيز التنمية المستدامة في الأوساط الجامعية والمراكز البحثية، إلى جانب تعزيز ودعم أنظمة الابتكار لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
وتشتمل المناقشات أيضا على محور بعنوان "دور حماية الصناعات الإبداعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة"، وآخر حول دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة.
ويتم خلال الاحتفالية عرض أفضل التجارب والممارسات من الدول العربية.
يذكر أن جامعة الدول العربية وإيمانا منها بأهمية الحفاظ على الملكية الفكرية في كافة قطاعاتها، فقد أنشأت وحدة للملكية الفكرية والتنافسية لتحقيق هذا الغرض.
وفي سياق متصل دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، أسواق المال العربية إلى الاهتمام بموضوع الذكاء الاصطناعي ووضع سياسات عربية لتوطينه والاستفادة منه.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الاثنين، في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية الذي تستضيفه بورصة قطر تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ، بأن أبو الغيط ألقى كلمة أشاد في مستهلها بجهود دولة قطر لاستضافة هذا المؤتمر، مذكرا أن قطر تستضيف أيضا الدورة الثالثة لمنتدى التعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، بما يعكس حرصها على تعزيز التعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدولية في إطار جامعة الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية التنمية المستدامة اليوم العالمي للملكية الفكرية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية
«عمان»: احتفلت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم مع بقية الدول العربية بــ «اليوم العربي لمحو الأمية» الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام، وقد جاء احتفال هذا العام تحت شعار: «التعلم الذكي من أجل غد بلا أميّة».
وفي إطار الدعم غير المحدود الذي توليه الحكومة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لقطاع التعليم بمختلف فئاته، بذلت وزارة التربية والتعليم على عاتقها مسؤولية نشر التعليم ليشمل جميع شرائح المجتمع.
وخصصت الوزارة اهتمامًا كبيرًا لكبار السن ولمن لم يحظَ بفرصة التعليم، وذلك من خلال تعزيز منظومة التعليم وتوفير كافة الإمكانيات التي تتيح لهم الالتحاق بالدراسة من خلال فصول محو الأمية التي تم افتتاحها في مختلف المحافظات، وتوفير برامج ومشاريع تُعنى بمحو الأمية، ومنها مشروع: «القرية المتعلمة»، التي كان آخرها القرية المتعلمة في الجبل الأخضر وضمت (14) شعبة. كذلك استهدفت الوزارة الأميين في الجزر والقرى البحرية من خلال مشاريع، مثل: محو أمية الأميّين من سكان جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية، وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، وقرى كمزار وليما بمحافظة مسندم، بالإضافة إلى مشروع محو أمية ذوي الإعاقة، مثل: تعليم المكفوفين بطريقة برايل بمعهد عمر بن الخطاب، وتعليم الكبار للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وقد أثمرت هذه الجهود في انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية في عام ٢٠٢٣م على مستوى سلطنة عمان، حيث بلغت وفقًا لآخر بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات (0,54 %) بين الفئة العمرية (15-44 سنة) من إجمالي السكان، وعند العمانيين في ذات الفئة (0,58 %)، مما يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة لتحقيق رؤية خالية من الأمية. ووصل عدد شعب محو الأمية في العام الدراسي 2024/2025م إلى (230) شعبة موزعة على جميع المحافظات، ضمت حوالي (2340) دارسًا ودارسة. وقد ساهمت (79) مدرسة متعاونة في تقديم الدعم اللازم عبر الإشراف والتجهيزات وتدريب المعلمين؛ مما عزز دور المدرسة في خدمة المجتمع والمساهمة في القضاء على الأمية.
وقالت الدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر: جاء الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، تأكيدًا على أهمية التعليم كونه دعامة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتجسد هذه المشاركة التزام سلطنه عمان بجهودها في مكافحة الأمية بجميع أشكالها، انطلاقًا من إيمانها الراسخ أن التعليم ليس فقط حقًا أساسيًا، بل ضرورة لتحقيق التنمية الشاملة. وعملت وزارة التربية والتعليم على تمكين الأفراد المتحررين من الأمية، لضمان استمرارية تقدمهم التعليمي ومنع عودتهم إلى الأمية من خلال تطوير مهاراتهم في القراءة والكتابة والحساب، وتوفير الفرص والإمكانات التي تساعدهم على متابعة تعليمهم بما يعزز فرصهم المستقبلية.
وتحرص الوزارة على تنفيذ المشاريع التنموية التي تدعم التعلم مدى الحياة ومواكبة التطورات والتحولات العالمية والسريعة في مجالات المعرفة والتقنية، من خلال تحديث المناهج، تطوير أساليب التدريس، وتحسين الوسائل التعليمية، وتنظيم أنشطة تعليمية هادفة، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لنشر التعليم الشامل وبناء مجتمع واعٍ.