الكنائس تعلق «الشارات السوداء»... أهم المعلومات عن أسبوع الالام
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تحتفل الكنائيس المصرية بداية من اليوم بمعايشة أسبوع الآلام الذي يعد من أقدس أيام السنة وأكثرها روحية، حيث يعتبر الخطوات الأخيرة للمسيح على الأرض بداية من دخوله أورشليم وصولًا للجلجثة يوم الصلب، حسب الاعتقاد المسيحي.
ومن أبرز علامات أسبوع الآلام تكتسي الكنيسة بالسواد وهي رمزية للمشاركة مع المسيح في آلامه حيث تمنع الاحتفالات والطقوس الفريحية ورفع البخور والصلاة في المذبح وتتوقف القداسات وتصلي فقط البصخات بدلا من صلوات الأجبية حيث تصلي خمس ساعات صباحية وخمس ساعات مسائية حسب طقوس الكنيسة خلال هذه الأيام.
أيام أسبوع الآلام
ويتميز كل يوم من أيام أسبوع الآلام بحدث منفرد حيث تحيي الكنيسة الخطوات الأخيرة للمسيح على الأرض من خلال القراءات وصلوات البصخة حيث يبدأ أسبوع الآلام بسبت لعازر تذكار لإقامة السيد المسيح لعازر بعد مرور أربعة أيام في القبر بمعجزة كان لها الأثر على الكثيرين.
اثنين البصخة، تذكر الكنيسة في هذا اليوم خلال قراءتها لعن السيد المسيح لشجرة التين غير المثمرة، وتطهير الهيكل من الباعة والمشترين.
ثلاثاء البصخة يطلق عليه بعض آباء الكنيسة يوم التعليم إذ قام السيد المسيح بتعليم من خلال الأمثال ويرد على أسئلة الفريسين والصدوقيين الذين أرادوا اصطياده بكلمة، كما أخبر تلاميذه عن خراب أورشليم الذي حدث قديما بعد القيامة.
وفي أربعاء البصخة استراح المسيح في بيت عنينا وأخبر التلاميذ عن أحداث الصلب، كما اجتمعت السلطات الدينية في هذا اليوم ليدبروا لقتله واتفقوا مع يهوذا الاسخريوطي أحد تلاميذ السيد المسيح بأن يرشدهم للسيد المسيح مقابل ثلثين من الفضة، كما تذكر الكنيسة في هذا اليوم حسب قراءات الإنجيل المرأة ساكبة الطيب على قدمي السيد المسيح ليظهر الفرق بينها وبين يهوذا.
وفي يوم خميس العهد الذي يصلى فيه لأول مرة في الهيكل بعد أحد الشعانين وفي هذا اليوم وفقًا للإنجيل أسس السيد المسيح سر التناول أحد الأسرار السبعة للكنيسة كما غسل أرجل التلاميذ ليعلمهم الاتضاع، في ليلة الجمعة سلم يهوذا المسيح للسلطات لمحاكمته بتهمة التجديف.
أطول طقوس أسبوع الآلام
وأما عن الجمعة العظيمة فإن الكنيسة تصلى أطول طقس فيها على مدار السنة حيث تبدأ من السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً، وبحسب الكنيسة، ترمز كل صلاة إلى حدث في هذا اليوم إذا تشير صلاة الساعة الثالثة إلى محاكمة السيد المسيح، والساعة السادسة لبداية الصلب، والساعة التاسعة موت المسيح، والساعة الثانية عشرة وقت إنزال المسيح من فوق الصليب.
وتشترك الكنيسة وشعبها في أسبوع الآلام مع المسيح في رحله آلامه كما تقال الألحان بنغمة حزينة ويسود على الأقباط خلال هذا الأسبوع الزهد الشديد في الطعام وتعليق الستائر السوداء في الكنيسة وعدم الصلاة على الموتى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسبوع الالام الكنيست السید المسیح أسبوع الآلام فی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
«أندريه زكي»: مولد «المسيح» بعث رسائل الطمأنينة للعالم
تواصل الكنيسة الإنجيلية برئاسة القس د. أندريه زكى رئيس الطائفة، استعداداتها لاحتفال «عيد الميلاد المجيد» المزمع إقامته فى السادس من يناير المقبل، بكنيسة قصر الدوبارة بالقاهرة، وفقًا للتقويم الشرقي.
ويرأس احتفال الكنيسة القس د. أندريه زكى بحضور لفيف من القيادات التنفيذية، والشعبية، والشخصيات العامة، وممثلين عن الأزهر الشريف، والأوقاف، ورؤساء الطوائف المسيحية.
ويبدأ احتفال «الإنجيلية» بالترانيم، ويعقبها قراءة من الكتاب المقدس، مرورًا بكلمة راعى كنيسة قصر الدوبارة، وانتهاءً بكلمة رئيس الطائفة، والتى تتضمن عظة، وترحيبًا بحضور الاحتفال.
وفى سياق متصل قال القس د.أندريه زكى – رئيس الطائفة الإنجيلية- : إن ميلاد السيد المسيح جاء فى توقيت صعب، لافتًا إلى أن فترة ما قبل مولده كانت مشوبة بخطاب كراهية، وتقليل من الآخر، بجانب فقر، وجوع، واضطرابات، وقلق.
وأضاف خلال حضوره حفل مسرحية «الميلاد» الذى أقيم مساء أول أمس، على مسرح قصر النيل بوسط القاهرة، تحت رعاية وتنظيم هيئة الخدمة الروحية بالتعاون مع مؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني، أن وسط هذا كله جاء الرجاء، والأمل.
وأردف قائلًا: «نصلى اليوم من أجل أن تسود روح الميلاد، ونتذكر دائمًا أننا قد لا نعلم ماذا نفعل، ولكن نحوك أعيننا».
واستطرد: «رسالة الميلاد تبعث سلامًا، وطمأنينة للعالم كله».
وحضر العرض الشيخ عصام عطية، مدير عام هيئة الخدمة الروحية بمصر، والدكتورة منى زكي، الرئيس التنفيذى لمؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني، كما شهد العرض حضور جماهيرى كبير بجانب عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية والشخصيات البارزة.
وقدمت المسرحية، التى أخرجتها رينا أندراوس، وكتبتها داليا فريد، وإبراهيم موريس، قصة ميلاد السيد المسيح من خلال مزيج موسيقي، واستعراضى مميز.
كما استعرضت المسرحية نبوات العهد القديم التى تحققت بمجيء المسيح، وجسدت رسالة المحبة والسلام التى جاء بها إلى العالم.