«صحتك تهمنا».. حملة توعية بحرم جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انطلقت اليوم حملة توعية وقافلة طبية شاملة داخل الحرم الجامعي " توافر بها التخصصات المختلفة مثل " الباطني - امراض الكلي - امراض المخ والاعصاب - السكر - القلب - قياس نسبة السكر والهيوجلوبين - أنف وأذن وحنجرة - رمد - طب نفسي" حيث جاء عدد المستفيدين من الحملة ٥٠٠ مستفيد.
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة
وذلك بحرم جامعة عين شمس الرئيسي كما أقيم علي هامش حملة التوعية ندوة تثقيفية بعنوان "نفسيتك أمانة" بكلية الحقوق تناولت الندوة بعض المشكلات النفسية التي تواجه الطلاب وخصوصا خلال فترة الامتحانات وكيفيه التعامل مع نوبات القلق.
ويأتي ذلك انطلاقا من تبني جامعة عين شمس لدعم المرأة داخل الحرم الجامعي والكليات والمعاهد البحثية المختلفة، واستمرارا لمبادرة " صحتك تهمنا " التي اطلقتها وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف للعام الجامعي 2024/2023 للتوعية الصحية للمرأة بجميع اطيافها داخل جامعة عين شمس " من عضوات هيئة التدريس - طالبات - موظفات - عاملات " وذلك بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب وقطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع بكلية الطب جامعة عين شمس وبالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر واتحاد طلاب جامعة عين شمس.
وفي كلمته رحب وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب بالحضور مثمنا الدور الذي تلعبه وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف في دعم المرأة بالحرم الجامعي وأهمية عقد مثل هذه الندوات لتنمية وعي طلاب الجامعة.
وقدمت مدير وحدة دعم المرأة و مناهضة العنف نبذة عن الوحدة وما تقدمه من دعم نفسي و خدمات واوجزت سيادتها الهدف الرئيسي من انشاء وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف وهي اقدم وحده علي مستوي جامعات مصر للدعم ضد العنف وتكافؤ الفرص للجنسين وليس المرأة فقط واتخاذ إجراءات رادعة وسريعة في هذا الصدد.
وأوضحت سيادتها ان الوحدة تواجه العنف المجتمعي ضد الطالبات او الموظفات او عضوات هيئة التدريس سواء نفسي أو لوجيستي عن طريق استشاريين نفسين وتقدم الدعم النفسي بشكل مجاني.
وقدمت اخصائي علم نفس إكلينيكي بوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف روشته للطلاب عن التعامل مع الضغط وما يتعرض اليه الطلاب من مواقف نفسيه داخل وخارج حرم الجامعة وكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف وأهمية ممارسه الرياضة بشكل عام كذلك التدريبات التي تقدمها الوحدة بالإضافة الي ضرورة الانخراط في الأنشطة الطلابية ومالها من فوائد جسدية وعقليه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد ضياء زين العابدين جامعة عين شمس رئيس الجامعة صحتك تهمنا وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
دراسة: التركيبة الجينية لأصدقائك قد تؤثر على صحتك
بغداد اليوم- متابعة
وجدت دراسة جديدة أن خطر الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك إدمان المخدرات والاضطرابات النفسية قد يعتمد جزئيا على التركيبة الجينية لمحيطنا الاجتماعي في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وقام باحثون من جامعة روتجرز في نيوجيرسي بفحص أكثر من 650 ألف سجل صحي سويدي للحصول على بيانات عن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و30 عاما وعائلاتهم الممتدة، ورسموا خريطة لمخاطر تعاطي المخدرات ومشاكل الصحة العقلية، ومن هنا، حددوا درجات المخاطر الجينية لعائلاتهم احتمالية أن يكون إدمانهم أو اضطرابات المزاج لديهم سمات موروثة.
وتوصل الفريق إلى أنه إذا كنت تتسكع مع أشخاص لديهم خطر وراثي أعلى لمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية المعينة، فمن المرجح أن تصاب بها، حتى لو لم يكن لديك نفس المخاطر المحددة في جيناتك الخاصة.
وتقول جيسيكا سالفاتوري، طبيبة نفسية بجامعة روتجرز: إن "الاستعدادات الجينية للأقران للاضطرابات النفسية وتعاطي المخدرات مرتبطة بمخاطر إصابة الفرد بنفس الاضطرابات في مرحلة الشباب المبكر، إن ما توضحه بياناتنا هو المدى البعيد للتأثيرات الجينية الاجتماعية".
ويُعرف هذا المجال الناشئ من البحث باسم علم الجينوم الاجتماعي، ويبحث في كيفية تأثير النمط الجيني لشخص ما على السمات الملحوظة لشخص آخر.
وفي حين توجد أدلة على أن الناس "يؤثرون" على الآخرين بهذه الطريقة، فإنه ليس من الواضح بعد سبب حدوث ذلك.
وبحثت الدراسة في مشكلات تشمل اضطراب تعاطي المخدرات، واضطراب تعاطي الكحول، والاكتئاب الشديد، واضطراب القلق. وتفاوتت احتمالية التأثر بمجموعة الأقران اعتمادا على المشكلة الصحية، ولكنها كانت أعلى بالنسبة لاضطرابات تعاطي المخدرات (ما يصل إلى 59% زيادة في المخاطر بين أولئك الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في نفس مجموعات الأقران).
ووفقا للبيانات، يمكن ملاحظة تأثير أصغر ولكنه ما يزال مهما بين أولئك الذين يعيشون في نفس المنطقة، وهو الأكثر وضوحا بين سن 16 إلى 19 عاما، على الرغم من أن المشكلات الصحية يمكن أن تتطور لاحقا في الحياة، وتم جمع بيانات الدراسة حتى سن 30 عاما.
والأمر المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن الارتباط استمر حتى لو لم يظهر الخطر الجيني نفسه: على سبيل المثال، فإن التواجد في المدرسة مع شخص أكثر عرضة وراثيا لتطوير مشكلة الكحول من شأنه أن يؤثر على مخاطرك الخاصة، حتى لو لم يكن هذا الشخص يشرب بشكل مفرط.
وتشير ديناميكيات المجموعة الأساسية إلى أنك أكثر عرضة للانضمام إلى ما يفعله أصدقاؤك والتفكير بطرق مماثلة، لكن هذا الارتباط الجيني يشير إلى أنه قد يكون هناك أيضا شيء آخر يحدث على مستوى بيولوجي أعمق.
المصدر: روسيا اليوم
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال