هل يتم إلغاء دور المعلمين بالمدارس بعد إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم؟|اعرف الحقيقة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حسم الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الجدل المثار حول حقيقة إلغاء دور المعلمين بالمدارس بعد إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم .
ونفي إلغاء دور المعلمين بالمدارس بعد إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم كل ما يقال بشأن إلغاء دور المعلمين بالمدارس بعد إدخال الذكاء الإصطناعي في التعليم.
وأكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الذكاء الاصطناعي في التعليم لن يحل محل المعلم ، وإنما هو أداة فائقة الذكاء لمساعدة الطالب والمعلم في الحصول على المعلومات وطرق التطبيق وسرعة الحصول على المعلومة وتبادلها من باقي الزملاء من خلال وسائط الاتصال المتعددة .
جاء ذلك خلال فاعليات ملتقى قادة التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والذي أقيم تحت رعاية الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة، والذي ضم نخبة من شركات التحول الرقمي والتكنولوجيا في إطار التجهيز لمؤتمر الهيئة الدولي السابع الذي يعقد في يونيو القادم.
وقال رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد : الذكاء الاصطناعي أسهم في حل كثير من مشكلات التعليم الأون لاين ومن بينها اللغة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مترجما للدارس خلال الأون لاين ومن ثم تسخير هذه الأداة لنقل العلوم والخبرات .
وأضاف قائلاً : إن تسخير وإدارة التكنولوجيا في التعليم بجانب المعلم ويعد هدفا أساسيا من أهداف الجودة، والهيئة تشجيع التكنولوجيا باعتبارها جزءًا من إجراءات الجودة وتطبيقها وننادي بها كإجراء لحل مشكلة الكثافات في الفصول.
وكانت قد أثيرت مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام مدرسة هندية بتعيين أول روبوت مدرسي مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي في وظيفة "مدرس"، كجزء من المبادرة التي تهدف إلى تحسين مستوي التعليم في الهند.
وتم التأكيد على أن المدرس الآلي المسمي إيريس Iris، القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تميز بملامح تشبه البشر، ويمكنه التحرك في الفصول عبر عجلات مدمجة في أقدامه، كما يمكنه التفاعل مع الطلاب وتحيتهم، والإجابة على العديد من الأسئلة حول مواضيع مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی التعلیم رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
شارك الفنان محمود حميدة في ندوة “رقمنة التراث”، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدث عن أهمية مواكبة التطور التكنولوجي، لا سيما في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الفنية.
قال حميدة: “أتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه. في الولايات المتحدة، خرجت مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه وننتهي”.
وتابع: “الأستاذة رشيدة عبد السلام، مثلها مثل كثير من المبدعين الكبار في مصر والعالم، لم تكن تتقبل التطور التقني في السينما. وفي لقاء جمعني مؤخرًا بالمنتج هشام سليمان، استعرض سيناريو مكتوبًا باستخدام تطبيق ChatGPT، وهو ما يفتح الباب أمام أدوات جديدة لا يمكن تجاهلها”.
وأكد حميدة أن شركتهم تعمل على حفظ التراث الفني باستخدام أدوات معاصرة وتقنيات حديثة، لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.
وكان عدد من الفنانين والنجوم قد انضموا إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.
وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني من خلال تقنيات متطورة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم الكشف أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تُنشر من قبل.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.