مراقبون ..هكذا تُعيق أمريكا التسوية في اليمن
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وقال المراقبون ان الولايات المتحدة منذ بداية هجمات البحر الأحمر المساندة لغزة وبرغم ما تعلنه عن رغبتها بإيقاف الحرب باليمن والشروع بتسوية سياسية إلا أنها قد أعاقت الجهود التي ترعاها سلطنة عمان .
وقال المراقبون ..قبل أسابيع ألمحَ وزيرَي الخارجية والدفاع الامريكييَن الى عزم واشنطن عرقلة اي مساعٍ لإنجاز خارطة الطريق بقولهما أن استمرار القوات المسلحة اليمنية بهجماتهم في البحر الأحمر المساندة لغزة وفلسطين يحُول دون استئناف جهود التسوية السياسية باليمن و يعيق جهود الأمم المتحدة بتحديد موعد للتوقيع النهائي.
من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ: ( أن اليمن كان قريبا من السلام أكثر من أي وقت مضى قبل أن تخرج العملية عن مسارها بسبب الاضطرابات الإقليمية الأخيرة).
فهذا المبعوث الذي تحاشى الإشارة الى العدوان الاسرائيلي على غزة واستعاض عوضا عن ذلك بعبارة( الاضطرابات الإقليمية ) نفهم بالضرورة من كلامه ان الامريكان يربطون صراحة بين توقف هجمات البحر الأحمر مقابل سماح واشنطن للسعودية وللأمم المتحدة بإنجاز مسار التسوية باليمن ،وفق منطق: (سلّم واستلم)
وبذات الوقت ترفض امريكا بكل غطرسة وفجاجة الإقرار بحقيقة ومنطقية الربط العضوي بين العدوان الإسرائيلي على غزة وبين هجمات البحر الأحمر وغيرها من الهجمات التي تطاولها من العراق وسورية وبالذات منذ بداية العدوان على غزة . فقبل هذا العدوان لم تكن هناك بالأصل هجمات في البحر الأحمر أي أن تلك الهجمات هي من تداعيات العدوان على غزة ، وبالتالي فتوقف العدوان سيعني توقف الهجمات تلقائيا، واستمرارها سيعني استمرارها فالصراع بالبحر الأحمر هو نتيجة وليس سبب للاضطراب. فانتهاء السبب تزول معه النتائج. فالأعراض وليدة الأمراض وليس العكس.
وكانت وزارة الخارجية قد اكدت في اكثر من مناسبة ان أمريكا هي من تعيق السلام في اليمن وتعمل على تعطيل أي مقاربات لانهاء العدوان والحصار على بلادنا منذ 10 سنوات تقريبا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر على غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تدين جرائم أمريكا الإرهابية في اليمن
الثورة نت/
أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها ” صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ، صندوق الرعاية الاجتماعية ، ومنظمات المجتمع المدني ” الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وأكدت الوزارة في بيان أن قصف العدو الأمريكي للأحياء السكنية في الحديدة والعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين بينهم أطفال ونساء إضافة إلى تدمير منشآت مدنية وخدمية، وهو ما يكشف الإجرام الذي يتسم به النظام الأمريكي.
وأشارت إلى تزامن هذه الجرائم مع إجراءات النظام الأمريكي التعسفية بالضغط السياسي وإيقاف المساعدات المخصصة لليمن التي كانت تقدم عبر برنامج الأغذية العالمي وغيره من المنظمات الدولية.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم والانتهاكات للقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية.. داعيا أحرار العالم إلى العمل على إيقاف هذا العدوان البربري وإدانة الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي في اليمن بسبب موقفه المناصر للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري من قبل الكيان الصهيوني.
وطالب الأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، لإيقاف عدوانها على اليمن، والعمل على محاسبة المتورطين في الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين.