الصفدي يبحث بالسعودية التطورات الإقليمية وحرب غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الرياض – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، مع عدد من المشاركين بمنتدى تستضيفه الرياض، التطورات الإقليمية، ووقف الحرب و”الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة.
جاء ذلك وفق بيانات لوزارة الخارجية، تلقت الأناضول نسخاً منها، عن لقاءات الوزير الأردني على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي انطلق في العاصمة السعودية، اليوم.
وشملت لقاءات الصفدي، نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، وأعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وخلال لقائه مع بارث إيدي، أكد الوزير الأردني على “أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبحث الوزيران تطورات الأوضاع في غزة والتداعيات الإقليمية وجهود خفض التصعيد في المنطقة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وأكدا على أنه لا بديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مواجهة “الكارثة الإنسانية”، وضرورة دعمها وتمكينها من القيام بدورها.
وعقد الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية المذكورة، اجتماعاً ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وحضر الاجتماع نظراؤه المصري سامح شكري، والتركي هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي.
وفي لقائه مع بوريل، تم بحث الجهود المبذولة لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وتطورات الأوضاع في غزة.
وعقد الصفدي مباحثات موسعة مع نظيره التركي هاكان فيدان “في إطار عملية التشاور والتنسيق المستمرة إزاء تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المستهدفة وقف الحرب المستعرة على القطاع، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.
وأكد الوزيران على أن “إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين، هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع، وضمان الأمن والسلام للفلسطينيين وإسرائيل وللمنطقة برمتها”.
وانطلقت الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال الاجتماع المفتوح ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، تحت عنوان “ما هو نوع النمو الذي نحتاجه” وتستمر الاثنين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب بـ«الشيوخ»: الدور المصري ريادي في دعم إعمار غزة وضمان وصول المساعدات
وصف النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، خطة إعادة إعمار غزة بأنها «جزء لا يتجزأ من حماية الأمن القومي المصري والعربي»، مشددًا على أن استقرار القطاع ينعكس إيجابًا على أمن المنطقة بأكملها.
خطة إعمار غزةوقال «الشيمي» في بيان، إنّ خطة الإعمار التي أعلنت القيادة الفلسطينية تقديمها لإعادة إعمار القطاع، تأتي كخطوة تاريخية نحو تحقيق الاستقرار وإرساء أسرار العدالة التنموية لأهل القطاع، الذين عانوا لعقود من ويلات الحروب والتهميش، وهذه الخطة، التي تُركّز على الحفاظ على حقوق السكّان ورفض التهجير، تعكس رؤيةً واعيةً تُقدّم مصلحة الإنسان الفلسطيني أولًا، وتؤكد التمسك بحق العودة والهوية الوطنية.
وأشاد بالدور المصري الريادي في دعم هذه الجهود، سواء عبر الوساطة السياسية الحكيمة أو التعاون الميداني لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإنشائية إلى قطاع غزة.
دعم القضية الفلسطينيةوقال إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، بدءًا من جهودها لوقف العدوان الأخير على غزة، مرورًا بمساعيها لتعزيز موقف القضية الفلسطينية.