الرياض – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، مع عدد من المشاركين بمنتدى تستضيفه الرياض، التطورات الإقليمية، ووقف الحرب و”الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة.

جاء ذلك وفق بيانات لوزارة الخارجية، تلقت الأناضول نسخاً منها، عن لقاءات الوزير الأردني على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي انطلق في العاصمة السعودية، اليوم.

وشملت لقاءات الصفدي، نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، وأعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وخلال لقائه مع بارث إيدي، أكد الوزير الأردني على “أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وبحث الوزيران تطورات الأوضاع في ⁧‫غزة‬⁩ والتداعيات الإقليمية وجهود خفض التصعيد في المنطقة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وأكدا على أنه لا بديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مواجهة “الكارثة الإنسانية”، وضرورة دعمها وتمكينها من القيام بدورها.

وعقد الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية المذكورة، اجتماعاً ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وحضر الاجتماع نظراؤه المصري سامح شكري، والتركي هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي.

وفي لقائه مع بوريل، تم بحث الجهود المبذولة لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وتطورات الأوضاع في غزة.

وعقد الصفدي مباحثات موسعة مع نظيره التركي هاكان فيدان “في إطار عملية التشاور والتنسيق المستمرة إزاء تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المستهدفة وقف الحرب المستعرة على القطاع، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.

وأكد الوزيران على أن “إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين، هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع، وضمان الأمن والسلام للفلسطينيين وإسرائيل وللمنطقة برمتها”.

وانطلقت الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال الاجتماع المفتوح ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، تحت عنوان “ما هو نوع النمو الذي نحتاجه” وتستمر الاثنين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»

التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، في الجزائر اليوم، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في إطار مشاوراتها الإقليمية.

وأعربت الممثلة الخاصة عن “تقديرها للدور الداعم الذي تلعبه الجزائر في مجلس الأمن، وقدمت لوزير الخارجية، إحاطة حول الاجتماعات الأخيرة التي عقدتها في ليبيا وأعمال اللجنة الاستشارية”.

كما تطرق الجانبان إلى “القضايا المتعلقة بالمتغيرات الإقليمية، بما في ذلك الأمن وتأثيره على ليبيا، مشددين على الدور الهام الذي تضطلع به دول الجوار الليبي في دعم كافة الجهود الرامية إلى خلق بيئة تُعالج فيها المخاوف”.

ودعا الوزير إلى “استمرار اشراك الفاعلين الدوليين والإقليميين من أجل التوصل إلى توافق يمكّن من حل الجمود السياسي في ليبيا”.

وأكد الوزير عطاف، “التزام الجزائر المستمر بدعم الممثلة الخاصة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جهودها المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري التطورات الجارية في المنطقة
  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق والتقصي في أحداث الساحل تجتمع مع محافظ اللاذقية
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية