رحل أمس إثر أزمة صحية طارئة، الأب القس سيرافيم جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة سوهاج، عقب قداس أحد الشعانين، عن عمر بلغ ٤٩ سنة، وبعد خدمة كهنوتية استمرت ١١ سنة.

ولد القس سيرافيم المتنيح يوم ٥ أبريل ١٩٧٥ وسيم كاهنًا في ٢٣ مارس ٢٠١٣ّ.

وأقيمت صلوات تجنيزه في كنيسة الشهيد مار جرجس، مقر المطرانية بسوهاج الساعة التاسعة من صباح اليوم، بحضور نيافة الأنبا باخوم مطران إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة، ومجمع كهنة الإيبارشية، وأعداد كبيرة من شعب مدينة سوهاج امتلأت بهم جنبات الكنيسة وامتد تواجدهم إلى محيط الكنيسة وفنائها الخارجي.

وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا باخوم مطران إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة،  وللآباء كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القس سيرافيم جميل، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحد الشعانين قداس أحد الشعانين القس سيرافيم جميل صلوات تجنيز البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد الشهيد العظيم مارجرجس بطهطا| صور

ترأس صاحب النيافة الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بمحافظة سوهاج، القداس الإلهي لعيد الشهيد العظيم مارجرجس بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بساحل طهطا شمال محافظة سوھاج، بمشاركة الأب بولس سنادة راعي الكنيسة، والقمص انطونيوس سبع الليل راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية، كما قام نيافته بتطييب ذخائر الشهيد العظيم مارجرجس شفيع الكنيسة.

وفي عظته تأمل الأنبا توما في لقّب القديس مار جرجس بـ”أمير الشهداء” لأنه قدّم شهادة إيمانية عظيمة في سبيل المسيح، وأظهر شجاعة وإصرارًا رغم التعذيب القاسي الذي تعرّض له من أجل الدفاع عن إيمانه، لقد رفض مار جرجس التخلّي عن إيمانه وعبادة الأوثان، فواجه اضطهادًا شديدًا وسلسلة من العذابات الرهيبة، لكنه استمر بإعلان إيمانه بكل شجاعة وصبر، استشهد أخيرًا بسبب هذا الإيمان الثابت، وأصبح رمزًا للمسيحيين في التضحية والنصرة الروحية، مما أكسبه لقب “أمير الشهداء”.

وإستكمل صاحب النيافة بالطبع لقب “أمير الشهداء” الذي أُطلق على القديس مار جرجس ينبع من عدة أسباب ترتبط بشخصيته وحياته واستشهاده البطولي، كما تعرّض مار جرجس لأبشع أنواع التعذيب، مثل تمزيق جسده، وضعه على عجلة مسننة، وغمسه في الجير الحي، ومع ذلك، ظل ثابتًا على إيمانه، وكان الله يقويه بمعجزات شفائه أمام الجميع، مما جعل الكثيرين يؤمنون بالمسيحية بسبب قوته الروحية. 

ارتبط اسم مار جرجس بالعديد من المعجزات التي حدثت خلال حياته وبعد استشهاده، مما عزز مكانته كشفيع وقائد روحي للمسيحيين. كذلك، قصته ألهمت المؤمنين على مر العصور لتحمل الآلام بشجاعة في سبيل إيمانهم.

لهذا كله، استحق مار جرجس لقب “أمير الشهداء” باعتباره نموذجًا فريدًا في التضحية والثبات، وواحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ الكنيسة.

مقالات مشابهة

  • الأنبا توما يترأس القداس لخدمة فرح وعطاء برعية مار جرجس في سوهاج
  • الكنيسة فى ذكرى «تجليس البابا».. قداس وأساقفة بلا «سيمنار»
  • قداس الكنيسة الإثيوبية والإريترية بدير المحرق .. صور
  • البابا تواضروس يرقي 4 كهنة إلى رتبة القمصية بالإسكندرية السبت المقبل  
  • سيامة كاهن جديد بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بالكويت.. صور
  • دورة بالمدائح والألحان.. عيد تكريس كنيسة "السيدة العذراء الأثرية" بدير المحرق|صور
  • الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد الشهيد العظيم مارجرجس بطهطا| صور
  • إقامة قداس الكنيسة الأثيوبية و الإريترية بدير العذراء بجبل قسقام
  • سيامة ٦ كهنة جدد بشبين القناطر
  • سيامة 6 كهنة جدد بشبين القناطر على يد الأنبا نوفير وأنيانوس