كوريا الشمالية: إرسال واشنطن صواريخ تكتيكية إلى أوكرانيا لن يغير مسار الحرب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أدانت كوريا الشمالية اليوم الاثنين، إرسال الولايات المتحدة صواريخ تكتيكية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، لاستخدامها في الحرب ضد روسيا، قائلة إن واشنطن لا يمكنها تغيير مسار الحرب بمثل هذه السياسة.
 googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أرسلت عددًا كبيرًا من منظومات الصواريخ التكتيكية العسكرية (أتاكمز) إلى أوكرانيا، لاستخدامها داخل الأراضي الأوكرانية، في أعقاب استخدام روسيا للصواريخ الباليستية الكورية الشمالية ضد كييف، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
                
      
				
أخبار متعلقة كوريا الشمالية أجرت تدريبات تكتيكية تحاكي هجومًا نوويًا مضادًاواشنطن: استفزازات كوريا الشمالية تهدد الأمن الإقليمي والدوليكوريا الشمالية تختبر رأسًا حربيًا لصاروخ وتطلق واحدًا مضادًا للطائراتووفقًا للبيان الذي نشر على الوكالة الكورية الشمالية، فإن" الصواريخ البعيدة المدى التي تقدمها الولايات المتحدة لن تغير مسار الحرب لصالح أوكرانيا في أرض المعركة، ولكنها ستؤجج المواجهة الهستيرية لعصابة زيلينسكي الدمية".
وقال المسؤول - الذي لم يكشف عن اسمه- إن الولايات المتحدة تبنت سياسة "حقيرة" بإرسال مثل تلك الصواريخ بعيدة المدى للاستخدام ضد روسيا في محاولة لتغيير مسار الحرب".
يشار إلى أن كوريا الشمالية واحدة من الدول القليلة التي أعربت عن دعمها لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول الحرب الروسية في أوكرانيا كوريا الشمالية صواريخ أمريكية إلى أوكرانيا المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا المساعدات الأمريكية لأوكرانيا الولایات المتحدة کوریا الشمالیة مسار الحرب
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية جديدة تتشكل في دمشق.. الشيباني: سوريا تستهدف شراكة قوية مع الولايات المتحدة
البلاد (دمشق)
 في مشهد يعكس التحولات المتسارعة في السياسة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده تسعى إلى بناء”شراكة قوية جداً مع الولايات المتحدة”، في وقت تكثّف فيه واشنطن جهودها لإعادة دمج دمشق في منظومة الاستقرار الإقليمي.
 وقال خلال كلمته في منتدى حوار المنامة بالبحرين أمس (الأحد): إن دمشق لا ترغب في الدخول ضمن محاور أو استقطابات دولية، بل تسعى إلى انتهاج سياسة متوازنة تقوم على مبدأ التعاون والانفتاح مع الجميع، مضيفاً أن الحكومة”تمد يدها إلى الحلفاء والأصدقاء في المنطقة بما يخدم المصالح المشتركة”.
 وأشار الوزير إلى أن سوريا واجهت خلال الأشهر الماضية تحديات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة، لكنها ماضية في مسار”السلم الأهلي وإرساء العدالة”، مؤكداً أن استمرار العقوبات الدولية”يفتقد لأي مبرر حقيقي” بعد التغييرات الجذرية التي شهدتها البلاد. كما شدّد على أن ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات “يُقوّض التجربة السورية الجديدة الفريدة”، لكنه لفت إلى أن بلاده تتعامل مع هذه الاستفزازات “بدبلوماسية ومسؤولية”.
 وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع إلى ترميم الاقتصاد المنهك بفعل أربعة عشر عاماً من الحرب والعقوبات، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، وسط دعم سياسي واقتصادي متزايد من دول عربية وغربية على حد سواء.
 من جهة أخرى، كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم برّاك أن الرئيس الشرع سيزور واشنطن قريباً، في زيارة يُنتظر أن تمهّد لـ”اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية العام”، بحسب ما نقلته صحيفة أكسيوس. وأعرب برّاك عن أمله بانضمام دمشق إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2014.
 وتزامنت هذه التحركات مع مساعٍ أميركية داخل الكونغرس لإلغاء ما تبقى من عقوبات “قانون قيصر”، بعد أن أصدر الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق أمراً تنفيذياً رفع بموجبه معظم القيود المفروضة على دمشق. وذكرت الخارجية الأمريكية أن واشنطن” ترحب بأي استثمار أو مشاركة في سوريا تسهم في بناء دولة يسودها السلام والازدهار”.
 ويرى مراقبون أن التطورات الأخيرة تمهّد لمرحلة جديدة في العلاقات السورية – الأمريكية، قائمة على المصالح المشتركة ومواجهة الإرهاب، فيما تبقى ملفات الأمن الإقليمي والتطبيع الاقتصادي وإعادة اللاجئين أبرز التحديات أمام “سوريا الجديدة” وهي تعيد رسم موقعها في الخريطة السياسية للمنطقة.