أكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، أهمية العمل الدولي المشترك لإحراز تقدم ملموس في الانتقال العادل والمستدام نحو الطاقة النظيفة، الذي يمثل ضرورة ملحة وذات أهمية عالمية أساسية لتعزيز أمن الطاقة العالمي والعمل المناخي، مشيرا إلى أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً بتنويع مصادر الطاقة باعتبارها ملاذاً آمناً لتحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

الإمارات تستقبل الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى 400 طن معونات غذائية جديدة من الإمارات إلى غزة

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير الإماراتي في فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه العاصمة السعودية "الرياض" تحت شعار"التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية" وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الاثنين. 

وأوضح المزروعي أن الإمارات تستهدف من خلال استراتيجيتها للهيدروجين، إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2031 وصولا إلى إنتاج 15 مليون طن متري سنويا في عام 2050، إلى جانب خفض الانبعاثات في القطاعات الصناعية الكثيفة بنسبة 100 في المئة.

وحدد وزير الطاقة مجموعة من العوامل الرئيسة التي من شأنها إنجاح مسيرة التحول نحو الطاقة الخضراء، أبرزها التعاون الدولي، وتعزيز المشاركة المؤسسية "الحكومية، والأكاديمية، والتجارية، والصناعية" في قيادة التحول، إضافة لإنشاء شراكات حقيقية بين القطاعين العام والخاص، وتطوير مشاريع كبرى يمكنها إحداث تقدم ملموس في تطوير سلسلة التوريد والبنية التحتية.

وحول السياسات والنظم التي يجب العمل وفقها لتعزيز مكانة الهيدروجين ضمن مزيج الطاقة المستقبلي، أكد ضرورة العمل الجاد لوضع إطار تنظيمي واضح للهيدروجين، وتوفير حوافز سياسية قوية لتسريع الاستثمار وزيادة الثقة، وإنشاء معايير وأنظمة متعلقة بالهيدروجين لإنشاء مخطط شهادة "ضمان المنشأ"، بالإضافة إلى ضرورة تقييم التدابير السياسية مثل آليات تسعير الكربون، مشددا على ضرورة وجود تمويل لدعم المطورين في جميع مجالات سلسلة الإمداد بالهيدروجين منخفض الكربون

الإمارات تؤكد متابعة جهود التعافي بعد انتهاء الحالة الجوية الأخيرة

أكدت دولة الإمارات نجاحها في تحقيق الاستجابة الفاعلة في مواجهة الحالة الجوية التي شهدتها مؤخرا، سعيا لاستعادة الحياة طبيعتها.

 

جاء ذلك بفضل إجراءات وآليات الاستجابة التي نفذتها فرق العمل الميدانية بتوجيهات القيادة الرشيدة التي أمرت بتسخير الإمكانات كافة من أجل توفير كل سبل الأمن والأمان لمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها وزوارها بوصف الإنسان محور اهتمام الدولة وموضع رعايتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحالة الجوية الأخيرة الحالة الجوية وزير الطاقة الإماراتي العمل الدولي الطاقة النظيفة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية

المنامة (وام) 

أخبار ذات صلة «الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب الإمارات تشارك في معرض البحرين الدولي للحدائق

أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حضوره مؤتمر الحوار الإسلامي -المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوارَ ضرورة إنسانية، ورافد مهم من روافدِ المواطنة الإيجابية، وأَساس من أسسِ الدولة الوطنية القوية، باحترام التنوع، وإبرازِ القواسم المشتركة لتجاوز الاختلافات، وترسيخ المحبةِ والسلام. وقال إن دولة الإمارات برؤيتها السديدة، ورعاية قيادتها الحكيمة، خلقت نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال، وأوجدت زخماً عالمياً، حيثُ وفرت كلَّ الدواعي، وخلقت منظومة متكاملة، وإطاراً يضمن «ثقافةَ الحوار» ونجاحه، من دون إقصاء أو تضييق، من خلال أنشطة متنوعة، من صروح ومشاريع ومبادرات، ووثائق وتشريعات، من أجلِ ضمان ممارسة حضارية أنيقة للحوار بين الجميعِ.
وأشار معاليه إلى أن تحدياتِ الحوارِ أصبحت عاملاً مؤثراً في هذا العصرِ، فالطفَرات التقنية، وما تزخرُ به وسائلُ التواصلِ والمواقعُ الإلكترونية، واستغلالُ ما تُولِّدُهُ من النقاشات السلبية، واستدعاءُ القضايا التاريخيةِ، وتغذية العواطفِ بها وإثارتها، مما يجب في مثل هذه المؤتمرات أن نتصدَّى له بمبادرات وسياسات وتشريعات، وهو الدورُ المنوطُ بالعلماء والمفكرين والمؤثرين في مثلِ هذه المناسبات والملتقيات.
وذكر الدرعي ستة استنتاجاتٍ يرى أنها ستسهم في تحقيق أهداف الحوارات بين المسؤولين والمهتمين بالشأن الإسلامي، أولها الوعي بمفهوم الحوارِ وأهميتِه، والثاني العمل ليكون الحوار ثقافة وممارسة مُجتمعية بين الجميع، والثالث زيادة المعرفة بالآخر، فهي أساس نجاحِ الحوار وأثرُه على المجتمعات، والرابع الحرص على ربط النسيجِ الاجتماعِيِّ من خلال ضبط العوالم الافتراضية، وإشراكِ المرأة والشبابِ والأجيالِ في «فعلِ الحوار»، وتحفيزهم وتشجيع مشاريعِهم في هذا المجال، وفي الاستنتاج الأخير، قال: «يجب علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاءِ على الظواهرِ المُنَغِّصة للحوار، وننشر قيم الرحمة والمحبة والسلام».

مقالات مشابهة

  • الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى
  • الدورة الثانية من «مبتكرو الطاقة النظيفة» تنطلق غداً
  • «أبوظبي للتنقّل» و«جيجاتونز» يعزّزان التحول إلى الطاقة النظيفة
  • وزير الكهرباء يوجه بتقديم تقارير عن نسب الإنجاز في مشاريع المحطات وأعمال الصيانة
  • الدورة الثانية من "مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة" في 24 فبراير
  • «ديوا» تنظم فعالية «مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة»
  • «التربية» تصدر دليل الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»
  • الابتكار الإماراتي يفوز بخمس ميداليات في المعرض الدولي الـ 15 للاختراعات بالشرق الأوسط
  • الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
  • مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «ايجبس 2025».. وزير الكهرباء يبحث إقامة محطة رياح قدرة 500 ميجاوات.. خبراء: نعتمد على استراتجية "مزيج الطاقة" وهناك مناطق عديدة لإنشاء مزارع الرياح