يمانيون:
2025-03-03@23:33:29 GMT

مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية

قلم / محمد حسن زيد في آن واحد.. مشهدان متناقضان لـ”الحرية الأمريكية”:

المشهد الأول: قانون مكافحة الدعارة والشذوذ الجنسي في العراق

بتاريخ 28 إبريل 2024 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء قرار مجلس النواب العراقي باعتماد قانون مكافحة الدعارة والشذوذ الجنسي معتبرة أنه يشكل تهديدا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحميها الدستور  مشيرة إلى أهمية احترام حقوق الإنسان لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.

وتخشى وزارة الخارجية الأمريكية أن يؤدي هذا القانون إلى تقييد حرية الترويج للدعارة والمثلية الجنسية وكذلك يمكن استخدامه لقمع أنشطة المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العراق.

ومع ما في هذا الإعلان من تدخل سافر مستفز في الشؤون الداخلية لدولة أخرى وما فيه من استخفاف بثقافة شعبها فإنه أيضا يُبين طبيعة القوادين الذين يقودون العالم وما الذي يُريدونه حقيقة بشعاراتهم الخادعة بما ينطبق مع وصف الخالق عزوجل “وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا”،

ولا يستغرب أحد بعد ذلك لماذا يفعل الصهيوأمريكي ما يفعل بغزة، ولماذا فعل ما فعل باليمن وبالعراق وبسوريا وبليبيا..

ما تستغربه حقا هو بعض المسلمين الذين انطلت عليهم أكاذيب هؤلاء بل وتماهوا فيها إلى درجة أن شكوا في أحكام الإسلام نفسها فحرموا الحلال وأحلوا الحرام!

ما تستغربه هو بعض “الإسلاميين” الذين راهنوا على أمريكا وتحالفوا معها وقادوا حروبا طائفية بدعمها المالي والسياسي والإعلامي وأصبحوا جزءا من مشروعها الصهيوني الذي يستهدف الإسلام ولم يتوبوا حتى اللحظة.

المشهد الثاني: احتجاجات الجامعات الأمريكية

من 25 إلى 28 إبريل 2024 في أعقاب إقرار الولايات المتحدة الأمريكية حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل تحولت أحرام الجامعات الأمريكية المرموقة إلى مكان للغضب بشأن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة وبسبب المساعدات الأمريكية لحليفتها إسرائيل..

وإثر تصنيف هذه الحركة الاحتجاجية بأنها “معادية للسامية” لمجرد إدانتها حرب الإبادة في غزة قامت الشرطة الأمريكية بانتهاك حرية المحتجين ونفذت اعتقالات واسعة بينهم لوأد احتجاجهم السلمي ومنعهم من التعبير عن رأيهم وفضح الإجرام الصهيوني في بلد يُصدّر الحريات إلى البلدان الأخرى غصبا فيحررها من نفسها ومن شعوبها ومن ثقافتها “الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ”

والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم

كتب النائب فيصل كرامي، اليوم الاثنين، عبر حسابه على منصة "أكس":
"اشدّ على ايدي  المسؤولين والعناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم... اشدّ على ايدي المسؤولين والعناصر في الاجهزة الامنية في طرابلس الذين ابدوا جهوزية كاملة وانتشروا اليوم قبل وبعد الافطار في احياء وشوارع المدينة وذلك طلباً لنشر الامن والامان اللذين تحتاجهما المدينة في هذه الايام الفضيلة بعد تزايد حوادث الفلتان الامني وسقوط ضحايا ابرياء بين قتلى وجرحى. واتمنى ان تستمر هذه الاجراءات وان تزداد في الايام القادمة، وقد لمست شخصياً خلال اتصالات مع المسؤولين الامنيين انهم عقدو النيّة والعزم على قطع دابر الفلتان والفوضى، لكي يشعر الاهالي بالامان الفعلي خلال تبضّعهم في الاسواق وخلال تنقلاتهم المتنوعة".

أضاف: "ما آمل فيه، ان يخرج اجتماع الامن الفرعي في الشمال المنوي انعقاده في سرايا طرابلس الخميس المقبل باجراءات وقرارات حاسمة متعلقة بالامن وبالضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه افساد حياة الآمنين في طرابلس والشمال، ولكل من يلوّث اجواء المدينة عبر قيامه بحرق الدواليب في عزّ النهار.

واشكر شركة "باتكو" المسؤولة عن تشغيل مكبّ النفايات التي استجابت لطلبي مشكورة تأجيل اضرابها ريثما تحصل على حقوقها العالقة بين وزارة المالية ومجلس الانماء والاعمار، وجنّبت شوارع طرابلس تراكم النفايات وما يتسبّب به من اذى صحّي وبيئي".

مقالات مشابهة

  • كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم
  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • هربت من النيران بإلقاء نفسها من الطابق الرابع.. ماذا حدث داخل شقة سيدة بولاق؟
  • انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا
  • القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية
  • القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية - عاجل
  • ‎ لقد “انتهت اللعبة “في العراق:-فلن ينفع الترقيع!