يمانيون:
2024-07-06@05:18:39 GMT

مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية

قلم / محمد حسن زيد في آن واحد.. مشهدان متناقضان لـ”الحرية الأمريكية”:

المشهد الأول: قانون مكافحة الدعارة والشذوذ الجنسي في العراق

بتاريخ 28 إبريل 2024 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء قرار مجلس النواب العراقي باعتماد قانون مكافحة الدعارة والشذوذ الجنسي معتبرة أنه يشكل تهديدا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحميها الدستور  مشيرة إلى أهمية احترام حقوق الإنسان لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.

وتخشى وزارة الخارجية الأمريكية أن يؤدي هذا القانون إلى تقييد حرية الترويج للدعارة والمثلية الجنسية وكذلك يمكن استخدامه لقمع أنشطة المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العراق.

ومع ما في هذا الإعلان من تدخل سافر مستفز في الشؤون الداخلية لدولة أخرى وما فيه من استخفاف بثقافة شعبها فإنه أيضا يُبين طبيعة القوادين الذين يقودون العالم وما الذي يُريدونه حقيقة بشعاراتهم الخادعة بما ينطبق مع وصف الخالق عزوجل “وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا”،

ولا يستغرب أحد بعد ذلك لماذا يفعل الصهيوأمريكي ما يفعل بغزة، ولماذا فعل ما فعل باليمن وبالعراق وبسوريا وبليبيا..

ما تستغربه حقا هو بعض المسلمين الذين انطلت عليهم أكاذيب هؤلاء بل وتماهوا فيها إلى درجة أن شكوا في أحكام الإسلام نفسها فحرموا الحلال وأحلوا الحرام!

ما تستغربه هو بعض “الإسلاميين” الذين راهنوا على أمريكا وتحالفوا معها وقادوا حروبا طائفية بدعمها المالي والسياسي والإعلامي وأصبحوا جزءا من مشروعها الصهيوني الذي يستهدف الإسلام ولم يتوبوا حتى اللحظة.

المشهد الثاني: احتجاجات الجامعات الأمريكية

من 25 إلى 28 إبريل 2024 في أعقاب إقرار الولايات المتحدة الأمريكية حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل تحولت أحرام الجامعات الأمريكية المرموقة إلى مكان للغضب بشأن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة وبسبب المساعدات الأمريكية لحليفتها إسرائيل..

وإثر تصنيف هذه الحركة الاحتجاجية بأنها “معادية للسامية” لمجرد إدانتها حرب الإبادة في غزة قامت الشرطة الأمريكية بانتهاك حرية المحتجين ونفذت اعتقالات واسعة بينهم لوأد احتجاجهم السلمي ومنعهم من التعبير عن رأيهم وفضح الإجرام الصهيوني في بلد يُصدّر الحريات إلى البلدان الأخرى غصبا فيحررها من نفسها ومن شعوبها ومن ثقافتها “الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ”

والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

باحث: موقف الشباب الأمريكي ضد السياسة المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل

قال نهاد أبو غوش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك فجوة في الآراء في أمريكا، ما بين الطلاب والحزب الديمقراطي والوسط اليهودي والمؤسسات المركزية وأصحاب القرار، لافتًا إلى أن الشباب الأمريكي ضد السياسة الأمريكية المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل، لكن مراكز القرار والتأثير والكونجرس الأمريكي ومراكز القرار في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تميل لإسرائيل.

تأييد الجامعات الأمريكية للفلسطينيين

وأضاف «أبو غوش»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بعض إدارات الجامعات الأمريكية مثل هارفارد اتخذت مواقف مؤيدة للفلسطينيين، أو على الأقل تغض الطرف عن تأييد الطلاب الفلسطينيين، وسارع عدد كبير من المتبرعين للجامعات بسحب التبرعات.

سياسات نتنياهو تضر بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية

وأردف: «هناك قلق جدي في أوساط إسرائيلية واسعة، من سياسة نتنياهو التي أضرت بأهم أركان القوة لدولة إسرائيل وهي العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، بسبب انحيازه الأعمى للحزب الجمهوري وترامب والإضرار بالعلاقة مع القيادة الديمقراطية والحزب الديمقراطي، ومعظم يهود الولايات المتحدة من مؤيدي الحزب الديمقراطي، والخوف الإسرائيلي من تصرفات نتنياهو التي ستضر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية».

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • بيان بـ صنعاء ورد للتو
  • شيخ الأزهر يعرب عن أمله في شباب الجامعات الأوروبيَّة والأمريكيَّة لنصرة غزَّة
  • شيخ الأزهر يعرب عن أمله في أن تسهم هبَّة شباب الجامعات الأوروبيَّة والأمريكيَّة لنصرة غزَّة
  • السيد القائد: استهداف 162 سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني
  • باحث: موقف الشباب الأمريكي ضد السياسة المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل
  • الفقيد الثاني للعائلة بالطريقة نفسها... طفل بعمر 12 عاما يفقد حياته برصاصة عشوائية!
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • نائب ديمقراطي يرجح فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية
  • بغداد.. لوري ينهي حياة شاب ويصيب اخر وسيدة ترمي نفسها من جسر