جرحى المرتزقة بتعز ينددون بعدم صرف رواتبهم وطلاب جامعة حضرموت يشكون زيادة الرسوم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات الغاضبة في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي.
وفي جديد هذا السخط أقدم عدد من جرحى المرتزقة الأحد على إغلاق مبنى سلطات المرتزقة في مديرية القاهرة بتعز المحتلة، ومنعوا الموظفين من الاقتراب أو الدخول، تنديداً بتجاهل أوضاعهم الصحية والمعيشية والاقتصادية وعدم صرف مستحقاتهم المالية من قبل حكومة الفنادق.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من كشف ما تسمى “وزارة الدفاع” بحكومة الفنادق، عجزها عن صرف رواتب منتسبيها المرتزقة أو توفير احتياجاتهم من الغذاء.
وفي مدينة عدن المحتلة، اتهم رجل الأعمال أنيس اليافعي ميليشيا ما يسمى “الانتقالي” التابعة للاحتلال الإماراتي بنهب ومصادرة ٤ شاحنات له نوع (دينة) دون وجه حق.
وتناقلت وسائل اعلام تابعة للمرتزقة الأحد مقطع فيديو للتاجر اليافعي، يشكو من تهديدات لمليشيا الانتقالي، ويتوعد بنشر تسجيلات منها.
ويتزامن ظهور رجل الأعمال اليافعي، مع التنديدات الواسعة للتجار في المحافظات الجنوبية المحتلة وعلى وجه الخصوص عدن بسبب المضايقات والانتهاكات والجبايات اليومية التي يتعرض لها ملاك الشاحنات والمحال التجارية، من قبل ميليشيا الانتقالي.
ويؤكد التجار في عدن المحتلة، تعرضهم للابتزاز والتهديد بالقتل والتصفية من قبل قيادات عسكرية وأمنية في المجلس الانتقالي، بالإضافة إلى الجبايات والاتاوات المجحفة التي يفرضها مرتزقة الامارات عليهم بالقوة وتحت تهديد السلاح.
من جانب آخر أشعلت زيادة الرسوم الدراسية، ثورة طلابية في جامعة حضرموت الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والعدوان.
وأعلن ما يسمى الاتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت، الأحد، عن برنامج تصعيدي للاحتجاجات الغاضبة بعد رفض رئاسة الجامعة التجاوب مع مطالبهم المتعلقة بإلغاء الزيادة في الرسوم الدراسية، وتحسين أوضاع السكن الجامعي.
وأوضح بيان صادر عن اتحاد طلبة جامعة حضرموت، أن هذه الخطوة تأتي عقب فشل جميع المحاولات السلمية لإقناع رئاسة الجامعة بالتراجع عن قرار زيادة الرسوم الدراسية، التي تصل في بعض التخصصات إلى 100%.
وبحسب البيان، فإن البرنامج التصعيدي يتضمن رفع الشارات الحمراء من قبل الطلاب في كافة كليات الجامعة خلال فترة الدوام الجامعي، بدءًا من يومي الأحد والإثنين، مؤكداً استمرار التصعيد حتى تلبية كافة مطالب الاتحاد المتمثلة في الغاء زيادة الرسوم الدراسية.
وتتواصل الاحتجاجات العمالية في شبوة المحتلة، حيث دخل إضراب عمال موظفي فرع شركة النفط في محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان والاحتلال، الأحد، يومه الرابع على التوالي، احتجاجاً على الفساد والعبث المالي والإداري المستشري الذي تمارسه قيادات المرتزقة المتسلطة على الشركة.
وجدد الموظفون المحتجون مطالبهم بإقالة الإدارة الحالية وسط اتهامها باختلاس المال العام وسوء الإدارة، وتهميش الكفاءات وتعيين موظفين غير مؤهلين في مناصب حساسة.
وناشد عمال وموظفو شركة النفط بمحافظة شبوة المحتلة، بالتدخل السريع والعاجل لإيجاد حلول سريعة لمطالبهم حفاظًا على مصالح المواطنين، مؤكدين استمرارهم في الإضراب الشامل حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرسوم الدراسیة زیادة الرسوم جامعة حضرموت من قبل
إقرأ أيضاً:
مغردون ينددون بقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة فماذا قالوا؟
ووصفت إسرائيل القرار بأنه محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تزامنا مع ترقب بدء جولة مفاوضات جديدة في الدوحة.
ولم يستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قطع الحكومة المياه أيضا عن قطاع غزة باعتباره وسيلة للضغط على حماس.
ودانت حماس القرار الإسرائيلي ووصفته بأنه "ابتزاز رخيص"، وقالت، في بيان، إن "قطع الكهرباء وإغلاق المعابر ووقف المساعدات إمعان في ممارسة العقاب الجماعي وجريمة حرب".
وكان قطاع غزة يعاني عجزا كبيرا في الكهرباء قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، في حين توقفت محطة التوليد عن العمل مع بدء الحرب، وكذلك قطعت إسرائيل معظم الكهرباء القادمة منها، مما يعني أن غزة بلا كهرباء.
وعطل القرار الإسرائيلي عمل محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة، التي تخدم 600 ألف شخص، مما سيزيد الكارثة الإنسانية والمأساة الصحية بسبب أزمة شح المياه الموجودة أصلا منذ بدء الحرب.
مخاوف وتحذيرات
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/10) تعليقات الناشطين الغاضبة على مواقع التواصل بشأن القرار الإسرائيلي.
وحذر عز الدين شاهين في تغريدته من الاستهانة بأخبار قطع خطوط الكهرباء عن غزة، إذ قال "هذه الخطوط على قلتها هي شريان الحياة لمحطات تحلية المياه، وقطعها يتسبب بكارثة في توفير مياه الشرب للناس".
إعلانوحاول علي أبو رزق توضيح الصورة القاتمة في قطاع غزة جراء الحرب قائلا "الحقيقة أن الكهرباء مقطوعة منذ 500 يوم، وربما القصد أنها قُطعت بشكل نهائي عن المرافق الإنسانية العاجلة كالمستشفيات ومحطات توليد المياه والصرف الصحي".
واستهجن فايد أبو شمالة صمت المجتمع الدولي عن ممارسات إسرائيل بحق الغزيين قائلا "قطع المعونات وإمدادات الغذاء والدواء، ثم قطع الكهرباء عن محطة التحلية، ثم قطع خطوط المياه، كلها تصنف كجرائم حرب وإبادة جماعية، ومع ذلك فالعالم يسكت".
وأبرز إياد الحجار، في تغريدته، الأهداف الإسرائيلية من سياسة تكثيف الضغط على الغزيين، إذ قال "غزة الآن بلا بيوت، بلا طعام، بلا شراب، بلا كهرباء. قطعت إسرائيل عنها كل شيء بهدف تركيعها وتركيع مقاومتها".
وسلط تامر قديح الضوء على الواقع الإنساني المأساوي في القطاع المحاصر بقوله "حرب التجويع تتفاقم، والكارثة تتفاقم من دون أي تحركات جدية لوقف إسرائيل عن قتل أهل غزة جوعا، بدعم أميركي في شهر رمضان".
بدورها، اعتبرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز القرار الإسرائيلي بمثابة "إنذار بإبادة جماعية".
10/3/2025