إعلام إسرائيلي: ضباط وجنود إسرائيليون يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت “القناة 12” الإسرائيلية أنّ 30 ضابطاً وجندياً من قوات الاحتياط بـ “الجيش” الإسرائيلي، يرفضون أوامر الاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح، بسبب عجزهم عن مواصلة القتال في قطاع غزّة، بعد نحو 7 أشهر من القتال.
وذكرت القناة أنّ القوات من سرية المظليين الاحتياطية الملحقة بلواء المظليين النظامي، تلقّوا أمراً بالاستعداد للعمل في رفح، لكنهم أبلغوا قادتهم أنّهم “لن يأتوا لأنهم لم يعودوا قادرين على ذلك”.
وأضافت أنّ قادة “الجيش” أوضحوا أنّهم لن يجبروا عناصر الاحتياط على الحضور، ومع ذلك قالوا إنّ هذا يشير إلى ارتفاع مستوى الاستنزاف في قوة الاحتياط بعد أشهر من القتال.
وقبل أيام، كشفت القناة “السابعة” الإسرائيلية أنّ عشرات المجندات في “الجيش” الإسرائيلي رفضن فرزهن للخدمة في قاعدة التدريب كراصدات ضمن خدمة في وحدة مراقبة الحدود مع غزة.
وبيّنت القناة الإسرائيلية أنّ هذا هو التجنيد الثالث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي يشهد رفض أعداد كبيرة الخدمة في الوحدة.
مفاجآت تنتظر الاحتلال في رفح
كذلك، تطرّق اللواء احتياط في “جيش” الاحتلال وقائد شعبة عملياته في الماضي، يسرائيل زيف، في وقتٍ سابق إلى الحديث عن العملية المتوقعة في رفح، وذلك في تصريحات صحافية، مؤكّداً أنّ “حماس تُعد كميناً استراتيجياً للجيش سيُشكّل كارثة لإسرائيل”.
واعتبر زيف أنّ هذه العملية “فيها مخاطرة عالية أعلى من كل ما فعله الجيش في القطاع، نظراً إلى حقيقة أنّ رفح مكان صعب للغاية ومزدحم للقتال، إضافةً إلى الحساسية المصرية والأميركية تجاهها”.
يأتي ذلك فيما تتزايد التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح؛ المدينة التي وصلت كثافة السكان فيها إلى نحو 1.1 مليون فرد يعيشون في مساحة 63.1 كم 2، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
في هذا السياق، أكّدت الفصائل الفلسطينية، أنّ المقاومة تتجهّز لأي سيناريو في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك اجتياح بريّ لرفح جنوبي القطاع، وأنّها “لن تقف مكتوفة الأيدي، وكل الخيارات أمامها”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية في وقت
أنقرة (زمان التركية) – صرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشاليك، أن القوات المسلحة التركية مستعدة لعملية عسكرية عبر الحدود في أي وقت.
تعليقا على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن إستكمال المناطق الآمنة على الحدود، صرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشاليك بأن القوات المسلحة التركية مستعدة للقيام بعملية في أي لحظة.
وذكر عمر تشاليك أنهم يتابعون عن كثب تحركات المنظمات الإرهابية عبر الحدود، مضيفا: “بمجرد صدور التعليمات، فإن القوات المسلحة التركية في وضع يسمح لها ببدء عملية برية في وقت واحد، إن حماية عمق 30 كيلومترًا في منطقتنا هو حساسيتنا الأساسية، عندما نرى أي بنية بعمق 30 كيلومترًا من الحدود التركية، فإننا نعتبرها تهديدًا مباشرًا“.
وأكد تشاليك على أهمية العمليات العسكرية السابقة عبر الحدود، وقال: ”لو لم يتم تنفيذ هذه العمليات، لكانت دولتا داعش وحزب العمال الكردستاني قد قامتا تحت أنوفنا، لقد حطمت القوات المسلحة التركية هذه التهديدات”.
وفي انتقاده لخطاب السياسة الخارجية لحزب الشعب الجمهوري، قال تشاليك: ”أولئك الذين ينتقدون العمليات البرية يتجاهلون سياسات تركيا الأمنية، لقد ضمنت هذه العمليات أمن بلادنا وسلامة مواطنينا”.
Tags: سورياعمر تشاليكعملية برية