«الكهرباء والماء»: برج المياه المحترق لا يتبع الوزارة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن برج المياه قيد الإنشاء الذي اشتعلت فيه النيران ليس ضمن مشاريع المنشآت المائية التابعة للوزارة. وقالت أن البرج يتبع إحدى الجهات الحكومية التي تقوم بإنشاء أبراج مياه داخل حدود مشاريعها. وكانت الوزارة أشارت إلى تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل حول احتراق برج مياه قيد الانشاء.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة
بين الدمار والحصار ، تبرز معاناة سكان قطاع غزة في الحصول على المياه كإحدى أقسى صور الأزمة الإنسانية ، فالحصول على دلو ماء بات رحلة يومية شاقة ، تكشف حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل شح الموارد وتدمير البنية التحتية.
إلى جانبِ ذلك ، تعاني غالبية المناطق في غزة من انقطاع شبه تام في إمدادات المياه ، بعد أن تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار جسيمة نتيجة العدوان المتكرر ، وفي ظل هذا الواقع ، يلجأ الأهالي إلى تعبئة المياه من صهاريج متنقلة أو مراكز توزيع محدودة ، وغالبًا ما تكون المياه غير صالحة تمامًا للشرب .
وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن 97% من المياه الجوفية في قطاع غزة غير صالحة للاستهلاك البشري ، نتيجة التلوث بمياه الصرف الصحي وارتفاع نسب الملوحة .
تقول أم رامي، وهي أم لسبعة أطفال : " نحمل قِربات المياه من مسافة بعيدة كل يوم … أحيانًا لا نجد ما يكفي للشرب ، فنتقاسم القليل بيننا ، ونؤجل الاستحمام وغسل الملابس لأيام ."
إلى جانبِ ذلك ، تتحول عملية نقل المياه إلى عبء يومي ثقيل ، لا سيما على النساء والأطفال الذين يتحملون الجزء الأكبر من هذه المهمة ، الأطفال ، الذين يُفترض أن يكونوا في المدارس ، يقضون ساعات طويلة في انتظار دورهم لملء عبوات المياه ، ما يؤثر على تعليمهم وصحتهم .
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن كمية المياه النظيفة المتاحة للفرد في غزة لا تتجاوز 10 لترات يوميًا ، في حين أن الحد الأدنى الموصى به دوليًا هو 50 لتراً للفرد .
وأكد مختصون على أن غالبية المياه المتوفرة غير آمنة للاستخدام البشري ، ما يعرّض السكان لأمراض معوية وجلدية ، وقد رُصدت زيادة في حالات الإسهال ، والتهابات الكلى ، والأمراض المرتبطة بسوء النظافة ، خصوصًا في المخيمات المكتظة .
من جهةٍ أخرى دعت منظمات دولية إلى ضرورة تأمين مياه نظيفة وآمنة لسكان غزة بشكل عاجل ، و فتح المجال لإدخال المعدات اللازمة لإصلاح شبكات المياه ومحطات التحلية ، لكن حتى الآن ، تبقى هذه المطالبات دون استجابة فعلية .
صرخة من قلب العطش
"نحن لا نطلب رفاهية… نريد فقط ماءً نظيفًا نحيا به"، بهذه الكلمات تختصر سيدة نازحة معاناتها ، ففي غزة ، لا تُقاس الكرامة بالكهرباء أو الإنترنت، بل بقدرة الإنسان على شرب ماء نظيف .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت الأكثر قراءة حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025