بوابة الفجر:
2025-01-18@10:51:42 GMT

كيفية التخلص من البعوض والوقاية من لدغاتها

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

مع تزايد درجات الحرارة، يزداد انتشار البعوض بشكل ملحوظ، مما يُسبب القلق خاصة مع قدرتها على الاختباء في الأماكن التي لا نتوقعها، وبما أن البعوض هي حشرات ماصة للدماء، فإن الطرق التقليدية للتخلص منها قد لا تكون فعالة. 

ولذلك، سنستعرض خلال السطور التالية بعض الطرق التي تساعدك على مواجهة البعوض وابعادها عنك.

1. اكتشاف أماكن اختباء البعوض:
عادةً ما يختار البعوض الأماكن الدافئة والرطبة كمواقع للتكاثر، مثل الحمامات والمطابخ. تحتمل هذه الحشرات الزوايا المظلمة والأدراج وحتى بين الملابس المعلقة. ووفقًا لموقع "لايف ساينس"، يضع البعوض بيضه على الماء. لذا، من المهم أن لا تترك أواني مملوءة بالماء في المطبخ أو الحمام، حيث يمكن للبعوض التجمع والتكاثر بالقرب منها.

2. معرفة ما يجذب البعوض لك:
تتمتع البعوض بقدرة هائلة على استشعار وجود البشر من خلال التقاط حرارة أجسامنا وثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من أنفاسنا. وخلال ساعات الليل، تكون البعوض أكثر نشاطًا في امتصاص دمائنا. وللحماية من البعوض، يجب علينا تجنب الأمور التي تجذبها، مثل:
  - الحفاظ على نظافة الجسم والملابس: يفضل البعوض الروائح النفاذة الصادرة عن البكتيريا التي تتراكم على أجسامنا في الأجواء الحارة عندما نتعرق. لذا، يجب الحرص على نظافة الجسم والملابس لتقليل انجذاب البعوض لنا.
  - السماح بدخول الهواء: يجب إبقاء منافذ التهوية مفتوحة في الغرف التي نتواجد فيها، حيث يساهم ذلك في تقليل سرعة حركة البعوض وتشتيت انتباهها عنا.
  - تقليل الإضاءة: ينجذب البعوض إلى الأضواء، لذا ينصح بإغلاق المصابيح التي لا نحتاج إليها لتجنب جذب البعوض لمحيطنا.
  - منع دخول البعوض للمنزل: يمكن استخكيفية التخلص من البعوض والوقاية من لدغاتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البعوض اختباء التخلص من البعوض

إقرأ أيضاً:

ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع

توشك المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس أن تصل إلى ذروتها بإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ورغم أن جانب دولة الاحتلال غير مأمون بناء على التجارب التاريخية وبناء على تجارب مفاوضات الحرب الحالية، لكن المؤشرات والتسريبات التي رشحت خلال الأيام الماضية والمشهد العام في المنطقة والمزاج الأمريكي كلها تشير إلى أن إسرائيل مضطرة هذه المرة إلى التوقيع قبل بدء الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي ترامب.

إن هذه الخطوة كان يمكن أن تحدث منذ أكثر من عام لولا تعطش رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة للدماء ولولا الأحقاد التي تستعر في نفوسهم ضد الشعب الفلسطيني، ولو حدثت في ذلك الوقت لكان يمكن لآلاف الأطفال الذين استشهدوا في هذه الحرب أن يكونوا من بين الذين سيفرحون بالقرار وهم يعودون إلى قراهم المدمرة ليبحثوا عما تبقى من ذكرياتهم وألعابهم وبعض طفولتهم.

لكن قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء لا يفهمون معنى الطفولة ولا قدسيتها حتى خلال الحرب ومن باب أولى لا يفهمون معنى أن تعود الأمهات الثكلى بأطفالهن فلا يجدن حتى قميصا فيه رائحة طفلها قد يخفف بعض حزنها أو يوقف دموع عينها المبيضة من الحزن والبكاء.

من حق الفلسطينيين أن يشعروا بالنصر رغم كل الخسائر التي منوا بها: خسائر في الأرواح التي قد تصل الآن بعد أن تتلاشى أدخنة الحرب إلى نحو 50 ألف شهيد وأكثر من 200 ألف جريح وبنية أساسية مهدمة بالكامل وغياب كامل لكل مظاهر الحياة الإنسانية وانعدام كامل للمواد الغذائية والطبية.. وشعور النصر مصدره القدرة على البقاء رغم الإبادة التي عملت عليها قوات الاحتلال، الإبادة المدعومة بأعتى الأسلحة الغربية التي جربها العدو خلال مدة تصل إلى 18 شهرا.

في مقابل هذا لا أحد يستطيع أن ينكر أن الموازين في المنطقة قد تغيرت بالكامل خلال هذه الحرب، والمنطقة في اليوم التالي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار ليست هي المنطقة التي كانت عليها قبل يوم 7 أكتوبر.

وإذا كانت إسرائيل قد صفَّت الكثير من خصومها في هذه الحرب وفككت محور المقاومة وأثخنت الكثير من جبهاته وآخرها الجبهة السورية إلا أنها كشفت عن ضعفها في المواجهات المباغتة، وفضحت أسطورة أجهزتها الأمنية وقبتها الحديدية.

وفي مقابل ذلك فإن حركة حماس رغم ما تعرضت له من خسائر فادحة في رجالها وقياداتها الميدانية إلا أنها أثبتت في الوقت نفسه أنها منظمة بشكل دقيق ومعقد وأنها قادرة على الصمود وتجديد نفسها وتقديم قيادات جديدة.

والأمر نفسه مع حزب الله ومع إيران التي دفعتها هذه الحرب إلى دخول مواجهة مباشرة لأول مرة في تاريخها مع إسرائيل، ولا شك أن تلك المواجهات كشفت لإيران نفسها عن مواطن الضعف في منظوماتها كما كشف مواطن القوة.

ورغم أن بعض الخبراء يرون أن حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله يمكنهم تجديد قوتهم خلال المرحلة القادمة إلا أن الأمر يبدو مختلفا في سوريا التي يظهر أنها خرجت من المحور تماما سواء كان ذلك على المستوى الأيديولوجي أو حتى مستوى العمل الميداني واللوجستي.

وأمام هذا الأمر وتبعا لهذه التحولات ما ظهر منها وما بطن فإن الموازين في المنطقة تغيرت بالكامل، ولا يبدو أن ذلك ذاهب لصالح القضية الفلسطينية في بعدها التاريخي أو في جوهر ما تبحث عنه وهو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المحتلة ولو على حدود 5 يونيو 1967.

لكن هذا لا يعني أن المقاومة ستنتهي أو تنتهي نصرة القضية الفلسطينية من الشعوب الحرة المؤمنة بالقضية، بل ستزهر في كل مكان في فلسطين أشكال جديدة من المقاومة والندوب الذي أحدثتها الحرب في أجساد الفلسطينيين وفي أرواحهم، ستبقى تغلي وستكون بذورا لمواجهات أخرى أكثر ضراوة وأكثر قوة وإصرارا على النصر.

مقالات مشابهة

  • المواصفات تتلف ملايين القطع في 2024
  • تيك توك يواجه الحظر في الولايات المتحدة خلال 3 أيام .. هل تكون هذه نهايته؟
  • كشافة أبين تطلق حملة رش ضبابي لمكافحة البعوض في زنجبار
  • سُوريا.. العُقوبات الذّكيّة وتجْربَة الجَار
  • حصوات الحالب.. اعرف الأعراض والأسباب والوقاية
  • 3 عادات صباحية تساعدك على التخلص من الكوليسترول الضار
  • في أقل من دقيقة.. 3 طرق بسيطة تساعدك على التخلص من انسداد الأذن
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • أفضل عصير يساعدك على التخلص من الانتفاخ
  • بلدية الشارقة تركّب 90 مصيدة ذكية لمكافحة البعوض