الجزيرة:
2024-12-25@13:19:52 GMT

لبنان يعيش مخاض ما قبل انتهاء حرب غزة

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

لبنان يعيش مخاض ما قبل انتهاء حرب غزة

تستدعي التطورات الميدانية التي يشهدها الجنوب اللبناني في الأيام الأخيرة، إعادة تجديد الاتّصالات بين المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين والمسؤولين اللبنانيين، الذين يتابع معهم ملف التهدئة في الجنوب، والتحضير لمرحلة جديدة مبنية على اتفاق دبلوماسي – أمني طويل الأمد، وبات واضحًا أن ملف التفاوض الذي أودعه حزب الله بيد رئيس المجلس النيابي نبيه بري يحتم على هوكشتاين تواصلًا لا ينقطع؛ انطلاقًا من رغبة الإدارة الأميركية في منع التصعيد الإقليمي.

لقد سادت نظرية خلال الأيام الماضية؛ أن لبنان ربما دخل مسار الحرب، لكن المشكلة الكبرى أن الحرب الشاملة لن تنتهي بحسم واضح بالضربة النهائيّة لمصلحة فريق على آخر، بل ستفتح أبوابًا إضافية لنزاعات طويلة وتعقيدات مختلفة تزيد من حال الفوضى، لذا فأسباب ارتفاع مستوى التوتر الحاصل، على علاقة بالمفاوضات الدائرة خلف الأبواب المغلقة.

هذه التحولات الحاصلة أدت لمسارعة فرنسا للدخول إلى الملفات الصراعية، وخاصة أن الوقائع أخرجتها من ملف غزة، فهي تعمل على تثبيت قدميها في الملف اللبناني ومزاحمة واشنطن في لبنان

والزيارات التي قامَ بها وزير الخارجيّة الفرنسي ستيفان سيجورنيه للعاصمة اللبنانية، والتي تندرج في إطار جولة إقليمية ستشمل السعودية، تزامنت مع جولة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والتي ستشملُ أيضًا الرياض. في وقت يدور الحديث عن زيارة لم يحدد موعدها لمستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة آموس هوكشتاين إلى لبنان والأراضي المحتلة، وبالتأكيد ليس هنالك من تزامن مقصود ومدروس بين الزيارات الثلاث، على رغم من أن خلفية كل هذا الحراك هي نفسها، وتتعلّق بترتيبات المنطقة لما بعد حرب غزّة.

ويبدو أن وزير خارجية واشنطن يعمل مع مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان على ملف الترتيبات السياسية الكبرى لما بعد معركة رفح، والمقصود هنا بشكل أساسي مستقبل إعادة بناء السلطة الفلسطينية التي ظهرت هشاشتها خلال هذه الحرب، والأهم بالنسبة لإدارة بايدن هو إنجاز مشروع التطبيع الإسرائيلي ـ السعودي وانتظار آثاره على التوازنات الإقليمية والدولية.

من هنا فإن هوكشتاين يعمل في الكواليس مع رئيسي الحكومة ومجلس النواب على إنجاز شكل سريع لملف الترتيبات في الجنوب عندما يحين موعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالتالي التحضير لتطبيق القرار 1701 دون العبث بمندرجاته وتوازناته الميدانية.

أما الوزير الفرنسي فهو يعمل على الحفاظ على موطئ قدم لباريس في المنطقة؛ انطلاقًا من آخر ساحات نفوذها وهو لبنان بعد سلسلة خسارات متتالية في أفريقيا وليبيا، في ظلّ ما يشاع عن توصل ماكرون وبايدن لاتفاق تنسيقي في الملف اللبناني.

لكن ووَفقًا لتاريخ المنطقة وسيولة أحداثها، فإن هذا الحراك الغربي لا يعني بالضرورة أنه سينتج مخرجات قريبة، وربما لذلك يجري ملء الوقت الضائع بارتفاع منسوب الضغط على جبهة الجنوب بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

فلا يزال هنالك بعض الوقت قبل أن تتّضح صورة المشهد الميدانيّ في رفح بعد فشل إسرائيل في تدمير البنية الصلبة لكتائب القسّام، وهذا الأمر يترجم اليوم باستمرار العمليات المنظمة والمصورة وما حُكي عن جولة ميدانية لقائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على جبهات القتال.

من هنا فإنّ حزمة المساعدات المالية التي أقرها الكونغرس الأميركي لإسرائيل تنبئ باستمرار الدعم الأميركي لحرب لن تنتهي قريبًا جدًا، لا بل فإن الطلب الإسرائيلي لمزيد من شحنات الأسلحة والذخائر والبدء بتحضيرها وإرسالها يؤكد ذلك. خصوصًا أن هذه الذخائر تتركز بمعظمها على مدفعية الدبابات وقذائف الهاون وهو ما تحتاجه المعارك الهجومية على مسافات قصيرة ومتوسطة، وداخل مناطق سكنية.

وفي موازاة ذلك، يستمر الجيش الأميركي في بناء الميناء العائم قبالة ساحل غزة، والذي من المفترض أن ينتهي العمل به خلال الشهر المقبل، مع فتح الأميركيين باب المناقصة لإعداد مئة ألف وجبة يوميًا، ستنقل من لبنان إلى قبرص، ومن ثم إلى غزة، في ظلّ ما تسرّبه أوساط أميركية عن إمكانية نقل جزء من سكان القطاع باتجاه دول أخرى.

وهناك اعتقاد جازم بأن الوحشية الإسرائيلية والمجازر المرعبة واصطدامها بكل دعوات وقف إطلاق النار في غزة مردها الرئيسي شعور قادة الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفهم جماهيرهم الحزبية، أن لا ضمانات لمستقبل الوجود والكيان، من هنا فإن كل قادة اليمين الصهيوني حريصون على ترداد سردية أن هذه الحرب هي حرب وجودية ترسم مستقبل الوجود ككل.

من هنا يمكن فهم طلبات الإسرائيليين للحصول على جوازات سفر أميركية وأوروبية وروسية أضعاف ما كان عليه الوضع قبل عملية "طوفان الأقصى"، وهو ما يستوجب، وفق الحكومة الإسرائيلية، تحقيق نتائج ميدانية تعيد ثقة الإسرائيليين ببقاء دولتهم الهشة، وما ضاعف من حدة الشعور بالهزيمة الإسرائيلية هو فشل الجيش في تحقيق انتصارات جليّة، والعجز عن تحقيق الأهداف التي أعلن عنها نتنياهو، وهو ما استوجب لدى ائتلاف اليمين البحث عن ذرائع تبيح استمرار الحرب.

بالتوازي أتى مشروع العقوبات الأميركية غير المسبوقة على كتيبة "نيتساح يهودا" في الجيش الإسرائيلي ليضع الجيش والحكومة أمام مقدسات أميركية وهي منع حصول أي عملية تهجير لفلسطينيي الضفة الغربية والـ 48، كما يجري العمل عليه في غزة، وفق سياسة أعرب عنها مدير مكتب الأمن القومي الأميركي برايت ماكغورك، وهي أن ما ينطبق على غزة، لا ينطبق على الضفة الغربية والداخل.

كل هذا المسار يقابله مسار إقليمي آخر، فتركيا التي دخلت على خط الملف الفلسطيني بالتشارك مع القطريين والمصريين تهدف لخلق منصة حماية إقليمية لحماس؛ كونها استطاعت الحفاظ على وجودها السياسي الرئيسي في اللعبة والمنازلة الحاصلة، من هنا يمكن فهم الحملة المدفوعة من قبل اللوبي الصهيوني  – مدعومًا من مراكز تأثير ودراسات مدعومة من الحزب الجمهوري ومنظمة "الأيباك" وبعض الدول الإقليمية – على دولة قطر ودورها الفاعل في الوساطة، والتي ردت الدوحة عليها بحزم سياسي كبير.

لذا فإن الدخول التركي هو مكمل للدور القطري – المصري وليس بديلًا عنه، كذلك فإن الحملات لبعض القادة الجمهوريين المقربين لا تعدو سوى محاولة انتخابية لاجتذاب الأصوات اليمينية في الداخل الأميركي، ودفعها للتصويت ضد جو بايدن في ظل التماهي والتنسيق المشترك بين الدوحة وواشنطن في كل الملفات الإقليمية والتي يعد أبرزها الملف اللبناني ضمن ما يسمى "اللجنة الخماسية".

وهذه التحولات الحاصلة أدت لمسارعة فرنسا للدخول إلى الملفات الصراعية، وخاصة أن الوقائع أخرجتها من ملف غزة، فهي تعمل على تثبيت قدميها في الملف اللبناني ومزاحمة واشنطن والدوحة في لبنان، لذلك رعى ماكرون اجتماعًا مع قائد الجيش ورئيس الحكومة، وبات ظاهرًا أن لقاء ماكرون مع ميقاتي وعون ينطوي  على تفاهمات جرى صياغتها مع الإدارة الأميركية.

وبدا من كلام المسؤولين اللبنانيين الذين يزورون باريس أن المسؤولين فيها باتوا يعيشون قلقًا مزمنًا من الاندفاعة القطرية في الملف اللبناني بالتنسيق مع واشنطن والرياض، إضافة للدور في الشرق الأوسط، وخاصة أن مرونة قطر وقدرتها على التواصل مع الأطراف اللبنانية تسهلان حضورها الوازن، ومن هنا أتت جولة الوزير الفرنسي في المنطقة، ما يعني أن انتظار نتائج حاسمة الآن لا يبدو أمرًا منطقيًا.

لكن النقطة الرئيسية تبقى مرتبطة بانتهاء القتال في قطاع غزة، مع عدم الإغفال أن المراحل المشابهة في السياسة الإقليمية كانت تشكل دائمًا مراحل ضياع وتخبط، تكون فيها الفوضى هي الأساس؛ بهدف تحسين أطراف المنطقة لشروط وجودها أكثر كثافة.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی الملف اللبنانی من هنا

إقرأ أيضاً:

تحديات مخاض ولادة سوريا وشرق أوسط جديدين!

أحدث سقوط نظام الأسد زلزالا سياسيا بارتدادات ديناميكية غير مسبوقة، انتكاسة لروسيا، وإيران ليكون عام 2024، الأكثر كارثية على إيران ومحورها ومشروعها.
ونشهد تغيرا كبيرا في موازين القوى وفي تحالفات إقليمية، وصعود قوى وتراجع قوى أخرى، يدفع ذلك لتشكيل نظام شرق أوسطي جديد؟! وذلك تطبيقا لما يكرره نتنياهو برؤيته «لشرق أوسط جديد»- تحضيراً لرئاسة ترامب وإدارته التي ملأها بالمتشددين والموالين لإسرائيل ومواقفها وحربها على الفلسطينيين واستمرار حرب إبادتها على غزة للشهر الخامس عشر، وسط توقعات متشائمة بأن تكون مواقف ومقاربة ترامب شخصيا وإدارته مختلفة عن السياسة المنحازة والمصطفة كلياً مع الموقف الإسرائيلي المتطرف الذي لا يؤمن للفلسطينيين حقوقا بالوجود وحق قيام دولة فلسطينية، حسب رؤية الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عقود.

يشكّل سقوط نظام الأسد فرصة نادرة لسوريا وللمنطقة لاستثمار ذلك التحول الكبير في واقع المنطقة للانخراط بعمل جدي لخفض التصعيد والعمل الجماعي بين الدول الفاعلة والنظام العربي ككل، وكذلك مع الدول الإقليمية التي لعبت وتلعب دورا مؤثرا فيما يجري من تفاعلات سواء في سوريا وأدوار إسرائيل وتركيا وإيران.

واليوم بعد أسبوعين من سقوط نظام الأسد وفراره إلى موسكو وتحوله لعبء حتى على بوتين- لانتهاء صلاحيته والفائدة منه- تاركا أقرب حلفائه وجيشه وزبانيته وأبواقه الذين مكنوه من حكم سوريا في الداخل، وحلفاء الخارج، بإذلال وقمع السوريين لأكثر من خمسة عقود من حكم آل الأسد- تقف سوريا والمنطقة على مفترق طرق.

ومع تراجع نشوة الاحتفالات بالنصر وبدء عمل الحكومة الانتقالية لمدة ثلاثة أشهر، وإعادة فتح السفارات وتقاطر الوفود الرسمية وخاصة الأوروبية والأمريكية في تناقض واضح بالتواصل الرسمي مع «أحمد حسين الشرع» زعيم «هيئة تحرير الشام»-أو «أبو محمد الجولاني» قائد «هيئة تحرير الشام» المصنف كإرهابي! لتجتمع مع الشرع يوم الجمعة الماضي باربرا لييف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى! وتُلغي مكافأة 10 ملايين دولار.

وتصف أحمد الشرع بالبراغماتي والعملي وتُشيد بالمناقشات معه، وتعلن دعم إدارة بايدن عملية سياسية تُفضي لتشكيل حكومة جامعة لا تستثني أحداً. وحتى إعادة النظر بدعم قوات سوريا الديمقراطية (الأكراد)لإرضاء تركيا- وتقديم دعم فني لمساعدة الحكومة السورية الانتقالية بتوثيق جرائم الأسد، وأولوية لتوثيق جرائم مقابر النظام الجماعية.

ترى الولايات المتحدة، أنه لم يعد هناك دور لإيران في مستقبل سوريا ولا ينبغي أن يكون لها دور.. ولطمأنة مكونات المجتمع في الداخل وكسب ثقة الخارج الذي يراقب عن كثب المشهد السوري، أعلنت الحكومة الانتقالية بدء حوار وطني بين مختلف الكتل والفصائل والمجتمع المدني في سوريا، لا يقصي أي طرف على خلفية دينية أو عرقية أو أثنية.

واضح أولوية الشرع بلقاءاته مع المسؤولين الغربيين الزائرين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين وغيرهم هو رفع العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، وإزالة هيئة تحرير الشام والشرع نفسه من قائمة الإرهاب، لأن المنطق لا يمكن الاجتماع والتعامل مع شخصية مصنفة إرهابية!

واضح أن الشرع يطبق خطة مدروسة وذكية لطمـأنة الأطراف المشككة بنواياه وأهدافه. ويحاول إعادة إنتاج نفسه بعيداً عن سجله ومواقفه، فقد سبق انتماؤه لتنظيم القاعدة وقاتل في العراق واعتقل من القوات الأمريكية وسجن ليخرج ويشكل جبهة النصرة في سوريا، ثم يشكل ويقود هيئة تحرير الشام- ويقاتل تنظيم داعش في سوريا.
اليوم يتحول الشرع إلى العقلانية والاعتدال، ويقدّم خطابا معتدلا، بعدما تخلّى عن البزة العسكرية إلى اللباس المدني والبدلة، وغيّر شكله وقصّر لحيته
واليوم يتحول الشرع إلى العقلانية والاعتدال، ويقدّم خطابا معتدلا، بعدما تخلّى عن البزة العسكرية إلى اللباس المدني والبدلة، وغيّر شكله وقصّر لحيته. وطمأن الداخل وخاصة الأقليات السورية من علويين وأزلام النظام وحتى جنرالات وجنود النظام السابق بتقديم تسوية لأوضاعهم. ليبدو نظاما يشمل الجميع دون إقصاء. كما أن حكومة الإنقاذ المؤقتة ترسل رسائل طمأنة للغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وتشكيل حكومة جامعة لجميع الكتل والتيارات والأقليات. وتنبذ الإرهاب برغم بقاء الشرع وهيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب.

من مطالب الولايات المتحدة التي تفكر برفع الشرع وهيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، عدم السماح بعودة تنظيم داعش، اغتالت قوات القيادة الوسطى الأمريكية زعيم التنظيم أبو يوسف في سوريا بعملية نوعية في دير الزور الجمعة الماضي. وضمان حقوق الأقليات، وتدمير مخزون السلاح الكيمياوي والبيولوجي.

تُثار أسئلة مشروعة من السوريين والمعنيين في المنطقة وخارجها حول مستقبل سوريا، وكل طرف يسعى لتحقيق مكاسب، أبرز هذه الأسئلة عن مستقبل قيادة أحمد الشرع و»هيئة تحرير الشام»، وعلاقتهم مع مكونات الداخل السوري ومع الدول الإقليمية والغرب وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا.

وأبرز تحد في ادماج مكونات وفسيفساء المجتمع السوري وأقلياته من علويين وشيعة وأكراد ومسيحيين. وكذلك مواجهة توسيع الاحتلال الإسرائيلي والاقتراب من العاصمة دمشق بعد تدمير القدرات العسكرية السورية بعدوان متكرر. وكذلك تبرز تحديات تحضيرات تركيا لشن عملية ضد الأكراد في الشمال، وطمأنة الجيران في لبنان والأردن.

وهكذا نشهد بوضوح تغير موازين القوى في سوريا، وتصاعد عربدة وعدوان إسرائيل وصولا إلى إيران واليمن. ما يُهدد الأمن الإقليمي كما نشهد في لبنان وبعد سقوط نظام الأسد، باحتلال المنطقة الفاصلة في الجولان وجبل الشيخ- وحجة نتنياهو أن ذلك لأسباب أمنية ولمنع وصول الميليشيات المتطرفة إلى الحدود. وصدّقه الأمريكيون ودافعوا عن منطقه أن «الوجود العسكري مؤقتاً (الاحتلال)، بينما هو غير شرعي لخرقه اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بعد حرب أكتوبر-تشرين الأول 1973.

لكن هل تشكل المتغيرات الكبيرة إدعاء نتنياهو أن حرب الجبهات السبع «غيّرت الشرق الأوسط»؟!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • إعلان هام من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد تمسك بلاده بوحدة سوريا واستقلالها
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل
  • ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي
  • تحديات مخاض ولادة سوريا وشرق أوسط جديدين!
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان