حقق منتخبنا الوطني للزوارق السريعة إنجازين مزدوجين في الجولة الأولى من بطولة العالم 2024 (القدرة والتحمل) التي نظمها الاتحاد الدولي للزوارق السريعة UIM في مدينة سانكسينكسو الإسبانية، واختتمت منافساتها اليوم الأحد، حيث استطاع بطلا العالم بدر الدوسري ومساعده محمد العيسائي تحقيق المركز الثاني فئة B class للزوارق ذات المحرك الواحد بقوة 300 حصان فيما استطاع بطلا العالم خالد كرم ومساعده عادل الشريدة تحقيق المركز الثالث في فئة P class
للزوارق ذات المحرك الواحد بقوة 150 حصانا.

وبهده المناسبة، أعرب رئيس الوفد ورئيس لجنة الزوارق السريعة والويك بورد والغوص الحر في النادي البحري الرياضي علي الشمالي عن اعتزازه بما تم تحقيقه من إنجاز في منافسات الجولة الأولى التي شهدت تنافسا ساخنا وحضورا مميزا من كافة المتسابقين ومن متابعة جماهيرية واسعة، مضيفا أن المشوار ما زال في البداية والطموحات كبيرة لتحقيق لقب بطولة العالم.
وبين أن الجولة الثانية ستقام في يونيو المقبل ببلجيكا، مشيدا بالجهود الكبيرة والمخلصة للجهازين الإداري والفني للمنتخب وكافة أبطاله من المتسابقين، وبالدعم الكبير للهيئة العامة للرياضة، والاهتمام والتشجيع الدائمين من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية ومن قبل رئيس النادي البحري والأب الروحي للرياضات البحرية اللواء فهد الفهد وأمين السر العام خالد الفودري وأعضاء مجلس الإدارة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج

علي عبد الرحمن (القاهرة) 

أخبار ذات صلة راشد القبيسي: «عام المجتمع» مصدر إلهام لدورتنا الرمضانية 2025 جمعة علي: «سكواد» و«البوم».. تجسيد لدراما الواقع رمضانيات تابع التغطية كاملة

للعام الحادي عشر على التوالي، يسجل ياسر جلال بصمته في الدراما الرمضانية، وللعام الثاني يتألق على «قناة أبوظبي»، ليعيد أسطورة «جودر»، بشخصية «شهريار» بصورة عميقة، وليس مجرد إعادة نسج أمجاد شهرزاد وشهريار.
مع انطلاق الموسم الجديد، لا تزال رحلة «جودر» مليئة بالمنعطفات الحادة، حيث تتشابك خيوط المؤامرات، ويشتد الصراع بين الطامعين الذين يسعون لاستغلاله كأداة للبحث عن الكنوز الأربعة، في عالم يختلط فيه الحق بالباطل، والصديق بالعدو، ولم يكن الجزء الثاني مجرد امتداد لما سبق، بل عقدة وحبكة جديدة لحكاية لم تقل عن مفاجآت وصراعات ملحمة درامية مشوقة، لتستمر الحكاية.

تحولات عميقة
عن تطور شخصية «جودر» في الجزء الثاني، كشف ياسر جلال عن تحدٍ فني مزدوج، حيث يجسد شخصيتين متباينتين، «شهريار» الذي يستمع إلى الحكاية، و«جودر» الذي يعيشها، فيغدو الحاضر والماضي متداخلين، وكأن الأسطورة تعيد تشكيل ذاتها عبر الأزمان.
ونرى «جودر» يعبر مراحل عمرية مختلفة، يبدأ شاباً في الثلاثين، وتتوالى به السنون حتى الخامسة والأربعين، وترتسم ملامح الزمن على وجهه، وتنقش التجارب أثرها في روحه، ومعها تتغير نبرات الصوت، وطريقة المشي والتعبير، حتى تظهر التحولات العميقة التي تمر بها الشخصية.

جبال المغرب
أما عن الصعوبات التي واجهته في هذا الجزء، فيشير جلال إلى أن أصعب لحظة كانت خلال التصوير في جبال المغرب، وسط طقس قارس البرودة، وكنا نصور مشاهد مكثفة كي ننجز العمل، ولكن هذه التحديات صنعت تجربة استثنائية، وأضفت على المشاهد طابعاً واقعياً.
بجانب أن التحدي الحقيقي كان في طبيعة العمل، فهو ليس مجرد مسلسل، بل رحلة معقدة في قلب الأسطورة، تتطلب دقة في التفاصيل وإتقاناً في التنفيذ، وكل شخصية فيه كانت تحدياً مستقلاً، فالعالم الذي قدمناه ليس واقعياً بالمفهوم التقليدي، بل مزيج من الخيال والتاريخ والأسطورة، مما جعل كل مشهد أشبه بلوحة فنية يجب أن تخرج بأعلى درجات الإتقان.

مغامرة
وأضاف جلال: «منذ أن وقّعت على العمل، أدركت أنني أخوض مغامرة لن تكون سهلة، فالمسلسل يحمل تحديات على مستوى القصة، أماكن التصوير، الأداء، والمؤثرات البصرية، لكن مع كل الصعوبات، خرج العمل في أبهى صوره، والجهد الذي بذله الفريق أثمر نجاحاً نفتخر به.
وكشف عن أنه لم يخرج من عباءة جودر خلال فترة التصوير التي استغرقت عامين، حيث كنت أعيش مع الشخصية حتى في فترات التوقف، بتفاصيلها وملامحها وتعابير وجهها، حتى أصبحت جزءاً من حياتي.

سلاح ذو حدين
وعن تقديم جزء ثانٍ من أي عمل، قال ياسر جلال إن الفكرة سلاح ذو حدين، وتعتمد على مدى قابلية القصة للاستمرار، وفي حالة «جودر»، كان الأمر استجابة طبيعية لحبكة متواصلة، وصنعنا عملاً مشرفاً للدراما المصرية والعربية.
وعن التعامل مع الذكاء الاصطناعي في «جودر»، أشار إلى أن التجربة تحمل إمكانيات كبيرة، لأنه ليس مجرد تقنية، بل نافذة تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، إذا ما تم توظيفه بشكل صحيح، وقد منحنا القدرة على تجسيد عوالم بخيال جامح وإمكانيات هائلة، وهو ما جعل تجربة «جودر» أكثر إبهاراً وثراءً بصرياً.

فخور بقنوات أبوظبي
وأعرب جلال عن فخره وسعادته بعرض العمل على شبكة قنوات أبوظبي، التي منحت «جودر» نافذة واسعة للوصول إلى جمهور عربي متنوع يمتد عبر دول وثقافات مختلفة، خاصة وأن قنوات أبوظبي تمثل صرحاً إعلامياً راسخاً له تأثيره في المشهد الدرامي العربي، فهي تحمل إرثاً من الأعمال المتميزة، وتخاطب جمهوراً يمتلك وعياً وذائقة فنية رفيعة، الأمر الذي جعل عرض المسلسل عبر شاشتها خطوة مهمة في انتشاره.

منصة روسية
عن عرض «جودر» على إحدى المنصات الرقمية الروسية، يرى ياسر جلال أنه انتصار للدراما المصرية والعربية، فوصول حكاياتنا إلى العالم، وروايتها بلغات أخرى مختلفة، دليل على أن تراثنا لا يزال حياً وثرياً وقادراً على أن منافسة الإنتاجات الضخمة عالمياً.

مقالات مشابهة

  • ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج
  • سلة الزمالك تفوز على هليوبوليس في دوري السوبر
  • المغربية وداد برطال تتوج ببطولة العالم للملاكمة
  • دوري «الأولى» يتوقف 20 يوماً في «أيام الفيفا»
  • منخرطو الوداد يفتحون النار على رئيس النادي
  • براءة رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور من الإساءة لأحد أعضاء السلطة القضائية
  • مستويات فنية عالية في الجولة الأولى من الملتقى المفتوح للقوى
  • تكريم أبطال "أبوظبي للزوارق السريعة" في موناكو
  • تعرف عقوبات الجولة الأولى للمرحلة النهائية في الدوري
  • اعتمدت فوز الزمالك.. الرابطة تعلن عقوبات الجولة الأولى للمرحلة النهائية بالدوري