الكويت والسعودية: تعزيز التكامل الراسخ
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الرياض – كونا – ترأس سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أمس، وفد دولة الكويت المشارك في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في الرياض، تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية» بمشاركة أكثر من ألف شخصية من قادة الدول وقطاع الأعمال والمجتمع المدني من 92 دولة حول العالم.
وضم الوفد المشارك برفقة سموه، كلاً من وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور المضف ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين في الديوان الأميري.
ويبحث الاجتماع الذي يستمر حتى اليوم الإثنين تعزيز التعاون الدولي في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، والجهود الإنسانية والحوار بهدف احتواء الآثار المتتابعة الناتجة عن عدم الاستقرار، إضافة إلى مناقشة كيفية بناء اقتصاد عالمي أكثر مرونة من خلال تعزيز التعاون الدولي بين شمال العالم وجنوبه.
استقبال ولي العهد السعودي
محاور اللقاء الكويتي-السعودي:
– تبادل الأحاديث الودية المُجسّدة لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين- دعم العلاقات وتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة- مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية
على هامش أعمال المنتدى العالمي بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، استقبل صاحب السمو أخاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ونقل سموه خلال اللقاء تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، راجياً من الباري عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية ويحفظه بكرم عنايته، وأن يسبغ على المملكة العربية السعودية الشقيقة نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية الطيبة التي جسّدت عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة، والتأكيد على دفعها نحو آفاق أرحب وتوسيع أُطر التعاون بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التكامل الراسخ والوثيق بينهما في شتى المجالات وعلى كل الأصعدة.
كما تم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
استقبال رئيس الوزراء العراقي
المحادثات الكويتية – العراقية استعرضت العلاقات الطيبة وسبل دعمها وتنميتها
كما استقبل صاحب السمو دولة الرئيس محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق الشقيق والوفد المرافق.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
استقبال رئيس وزراء باكستان
سمو الأمير تلقى دعوة لزيارة باكستان
كما استقبل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة محمد شهباز شريف والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما قدم رئيس الوزراء دعوة إلى صاحب السمو لزيارة جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
برقية لخادم الحرمين
وبعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد برقية لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها:”بسم الله الرحمن الرحيمخادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاهملك المملكة العربية السعودية الشقيقةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد ،،،يطيب لنا ونحن نغادر أرض الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بعد حضور الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان (التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية) أن نعرب لكم عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان لما حظينا به وأعضاء الوفد المرافق من حسن وفادة وكرم ضيافة وحفاوة أصيلة نابعة من سجاياكم معبرة عن عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الوثيقة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين.ونؤكد أن استضافة بلدكم الشقيق لهذا المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة دولية واسعة جاء ترسيخا لدوره الريادي والثقة الدولية التي يحظى بها وتجسيدا لحرصه على تعزيز آفاق التعاون الدولي وتحفيز كافة الجهود المشتركة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في ظل التحديات العالمية الراهنة مشيدين بكل التقدير بما بذل من جهود واضحة وعمل دؤوب وتنظيم متميز للوصول بهذا المنتدى إلى مراتب النجاح.وندعو الله (عز وجل) أن يحفظكم – أخي العزيز – ويمتعكم بموفور الصحة وتمام العافية وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق ويديم عليها الرفعة والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة.وتقبلوا خالص التقدير”.
برقية لولي العهد السعودي
بعث سمو الأمير برقية شكر لأخيه ولي العهد السعودي، هذا نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله،
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
يسرنا وأعضاء الوفد المرافق لنا في ختام زيارتنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد حضور الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان (التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية)، أن نعرب لسموكم عن عميق الشكر وبالغ التقدير والامتنان، لما لمسناه من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة أخوية، تنم عن عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الوثيقة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين.
ونود أن نسجل بكل التقدير والثناء ما بذله بلدكم الشقيق من جهود حثيثة في حسن التنظيم والإعداد المتميز لاستضافة هذا المنتدى العالمي الهام بمشاركة دولية واسعة، والذي جسد مكانته المرموقة البارزة على الساحة الاقتصادية العالمية، مؤكداً أن الحوارات المثمرة والنقاشات البناءة التي دارت خلال المنتدى ستسهم في الوصول إلى نتائج إيجابية تدفع عجلة التعاون العالمي، وتحقق النمو الاقتصادي المستدام، وتلبي التطلعات في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأبعث لسموكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية راجياً للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق موصول التقدم والرفعة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بمعاضدة سموكم (حفظكما الله ورعاكما). ولسموكم خالص مودتي وتقديري الأخوي».
الوصول والمغادرة
كان في وداع واستقبال صاحب السمو على أرض مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي وسفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد وأعضاء السفارة.
كما كان في وداع صاحب السمو على أرض المطار لدى مغادرة أرض الوطن، نائب الأمير الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء المكلف بتصريف العاجل من الأمور، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الدكتور عماد العتيقي وكبار المسؤولين بالدولة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الشقیقة سلمان بن عبدالعزیز آل سعود الملک سلمان بن عبدالعزیز بین البلدین والشعبین الإقلیمیة والدولیة الاقتصادی العالمی رئیس مجلس الوزراء الحرمین الشریفین التعاون الدولی الوفد المرافق خلال اللقاء ونائب رئیس صاحب السمو وسبل دعمها ولی العهد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة بين الطرفين، وعلى رأسها مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنجور، وغيرها من المشروعات التي تمثل نموذجًا للتعاون الناجح بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، بهدف تطوير التعليم العالي في مصر وفقًا لأحدث النظم العالمية.
في بداية الاجتماع، ثمّن الوزير التقدم الذي حققته المشروعات المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، بهدف أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأشار إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة يعكس اهتمام البلدين بتطوير التعليم والبحث العلمي، وسيمثل نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج البينية، ومن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي القادم في أكتوبر 2025.
ناقش الطرفان خلال اللقاء آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وسبل دفع مشروع إنشاء الجامعة، والتأكيد على أن تكون نموذجًا أكاديميًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ويوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
كما تناول اللقاء التحضير لعقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي في التعليم العالي والبحث العلمي، الذي ستشارك فيه الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب عدد كبير من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيمثل فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية المعنية بالفرانكفونية في مصر وتنسيق العمل بينها، مؤكدًا ضرورة ربط مشروعات التعاون بين المؤسسات التعليمية الجامعية الفرانكفونية مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
بحث الجانبان أجندة المؤتمر، الذي من المتوقع أن يناقش تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، ومقترح توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الجانبين بدعم المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك بحث سبل التعاون في تحقيق ربط التعليم بالصناعة وملاءمته لخدمة الاقتصاد.
أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام مصر بالتوسع في مجال التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من مشاركة الشركات الفرنسية العاملة في مصر في المؤتمر القادم لتعظيم التعاون في هذا المجال، وعقد المزيد من الاتفاقات والشراكات التي تسهم في توفير التدريب والتأهيل الفني لطلاب الفرانكفونية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة دعم الابتكار والإبداع، وبحث سبل الشراكة الممكنة في توفير الدعم للموهوبين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون، مع تخصيص جلسة لدعم الابتكار بالمؤتمر، وعقد سمبوزيوم لدعم الموهوبين على هامش المؤتمر.
وعلى صعيد آخر، بحث الجانبان دعم المنح التعليمية المشتركة، وزيادة عدد برامج المنح قصيرة الأجل، والتوسع في تنفيذ مشروعات بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على تعظيم علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى الاهتمام بأن يشهد المؤتمر القادم العديد من الجلسات المثمرة لدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي. كما ناقش أهمية دعم الابتكار والإبداع، وتقديم الدعم للمواهب الشابة في المجالات المختلفة، مؤكدًا أن مصر تمثل بوابة لنقل الخبرات الفرنسية إلى القارة الإفريقية.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يجري في مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة.
حضر اللقاء الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة سنجور، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور كريم سعيد، ملحق التعاون الأكاديمي والعلمي، والسيد ديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية، والدكتور هاني مدكور، مدير مشروع الجامعة الفرنسية والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات بالوزارة.
IMG-20250311-WA0018 IMG-20250311-WA0017 IMG-20250311-WA0016 IMG-20250311-WA0019 IMG-20250311-WA0020