الجديد برس:

وجهت حكومة صنعاء، رسالة قوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حذرت فيها من مغبة استمرارها في التصعيد العسكري في اليمن.

وجاءت الرسالة، على لسان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عبر تغريدة على حسابه في منصة (إكس).

وكتب العزي: “قلنا لهم من أول يوم: ستفشلون”.

وأضاف: “أيها الإخوة والأخوات، لقد هزمتم وأفشلتم آيزنهاور في اشتباكات بحرية معقدة لـ 6 أشهر مستمرة وبأساليب قتالية يمنية لم يهتد إليها بشرٌ من قبلكم.

وهاهي تغادر بحركم مكسورة الجناح”.

وتابع العزي: “الآن تدرس أمريكا ومرتزقتها مخططات عدائية جديدة. ونقول لهم نفس الكلمة: ستفشلون!”.

وفي قت سابق، أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنهم على علم بما تخطط له الولايات المتحدة من أعمال عدائية ضد اليمن، محمّلاً إياها مسؤولية “تداعيات حماقاتها المحتملة ضده”.

وقال العزي في منشور على منصة “إكس”، محذراً واشنطن، إنها “قد لا تجد في المنطقة طريقاً واحداً آمناً” في حال شنها أعمالاً عدائيةً، مشيراً إلى أن مصالحها “ستكون هدفاً مستداماً لكل الأحرار”.

ودعا نائب وزير خارجية صنعاء، واشنطن إلى إنهاء توجهاتها العدائية تجاه اليمن، “قبل أن تأخذها الأفكار الفاشلة إلى جحيم طويل الأمد”.

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، في منشور على حسابه بمنصة “إكس” بأن بريطانيا وأمريكا تحشدان حالياً مرتزقة من مختلف صقاع العالم وتضغطان بقوة على دول في المنطقة بالتزامن مع حملة تضليل إعلامية وصفها بالرهيبة بغية تأجيج الصراع داخلياً وخارجياً.

وأشار القحوم إلى أن التحركات تشير إلى توجه لتوسيع العدوان على اليمن، ومتوعداً تلك القوات بالهزيمة ودفع الثمن باهظاً في حال قررت الاعتداء على اليمن.

وألمح القحوم إلى أن الاستهداف اليمني لن يقتصر على السفن بل سيطال المصالح والقواعد في المنطقة وسيتم إغراق البوارج.

وجدد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” علي القحوم التأكيد على قدرة اليمن بقيادته وقواته العسكرية على مواجهة أي تهديدات للبلاد.

وتأتي هذه التحذيرات، وسط أنباء عن تحركات عسكرية أمريكية في المنطقة، وكذلك لتحريك أدواتها الداخلية لزعزعة استقرار اليمن، بعدما فشلت في ردع قوات صنعاء في البحر الأحمر.

ويوم السبت الماضي، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز طائراتها الحربية في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنها نقلت سرب من طائرات إف 16 المتمركزة في قاعدة “افيانو” الجوية بإيطاليا إلى قواعد تخضع للقيادة المركزية للقوات الأمريكية والتي تتولى حالياً الحرب على اليمن.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الطائرات وصلت إلى قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز التي تقع على بعد 80 كم جنوب الرياض، أي بالقرب من الحدود اليمنية، في حين استقبلت السعودية قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية الفريق ديريك فرانس، بهدف تنسيق ما سمي بالجهود الدفاعية والعسكرية.

ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة الأمريكية تغير في تكتيكاتها وأن تحركاتها في المنطقة تشير إلى أنها ذاهبة نحو التصعيد العسكري في حربها على اليمن.

ويتزامن نشر المقاتلات الأمريكية في قواعد عسكرية على الأرض مع تقارير أمريكية عن قرار واشنطن سحب عدد من بوارجها في البحر الأحمر وأبرزها حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور”.

وأعلنت البحرية الأمريكية، الجمعة، انسحاب حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” والمدمرة “يو إس إس غريفلي”، من البحر الأحمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المنطقة على الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو

قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.

وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها "عشوائية" كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه "مبالغ فيه".

وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.

وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • عبدالسلام: تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير موقعي رادار وزورقين للحوثيين في البحر الأحمر
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • مباحثات بين وفد صنعاء ومبعوث بوتين حول عمليات البحر الأحمر المساندة لغزة والحل الشامل في اليمن