الجديد برس:

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الشاباك الأسبق، يعقوب بيري، قوله إن “إسرائيل” تواجه إشكالية بوجود جبهات عدة ضدها بالتوازي مع خلفية الانقسام السياسي وعدم الاستقرار الحكومي.

وقال بيري في مقابلة مع صحيفة “معاريف” العبرية، إن “إسرائيل تقاتل على عددٍ كبير من الجبهات”، مضيفاً أن “إسرائيل” لن ترى في كلٍ منها “حلاً أو قراراً في المستقبل القريب”.

وفيما يتعلق بالجبهة في غزة، رأى أن قرار الدخول إلى رفح ليس وشيكاً بسبب “الصعوبات السياسية والداخلية، والتي تنبع من الصعوبات السياسية تجاه مصر، وتحدي الأسرى والضغط الدولي الذي يُمارس على إسرائيل”.

وأشار إلى أنه “على الحدود الشمالية، تدور معركة صعبة ومقلقة للغاية”. وعن الشمال أيضاً، قال: “لا يبدو من الممكن التوصل إلى حسم في الوضع الحالي، والذهاب إلى الحرب يمثل إشكالية كبيرة”.

كما تطرق الرئيس الأسبق للشاباك، إلى ارتفاع مستوى العمليات في الضفة والقدس، مشيراً إلى أنها “تشكل أيضاً جبهة مقلقة وإشكالية”.

وذكر أيضاً بالجبهة التي “فتحها اليمنيون ضدنا، والخطر من البحر الأحمر والخطر الأمني الذي يكمن في إيلات وجنوب إسرائيل”.

إضافة إلى ذلك، قال: “للمرة الأولى شهدنا اشتباكاً مباشراً مع إيران”.

وحذر بيري من أن “وجود القوات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أمر غير مرغوب فيه وقد يكون خطيراً”، متابعاً بأن “كثرة الجبهات على خلفية الشرخ السياسي وعدم الاستقرار الحكومي تمثل إشكالية خاصة”.

ووفقاً له، فإن عدم اتخاذ قرار فيما يتعلق بـاليوم التالي للحرب “يعزز غنائم أعدائنا ويشجع على استمرار إلحاق الضرر بنا. إسرائيل تُظهر عدم استقرار وعدم تصميم في القرارات”.

وبشأن استقالات ضباط إسرائيليين كبار، اعتبر أنها “تبث الضعف وتهدد استمرار عمل إسرائيل حيال جبهاتها الكثيرة”.

كذلك، لفت إلى أن “انتصار حماس وحزب الله حتى الآن هو الحقيقة المؤسفة المتمثلة في أن عشرات الآلاف من العائلات قد اقتُلعت من منازلها، ولا واحدة منها تعرف ما إذا كانت ستعود إلى منزلها ومتى؟”.

وبحسب ما تابع، فإن الحل لإعادة الأسرى لن يأتي “إلا إذا وافقت إسرائيل على تنازلات صعبة لكنها ضرورية”. كما يعتقد أنه “كلما أسرعنا في اتخاذ قرار بشأن هذه التنازلات، كلما أسرعنا في تحريرهم”.

وأكد بيري أنه “لن ننجح في تحقيق جميع الأهداف المرجوة، وبالنسبة للأسرى سنضطر إلى تقديم تنازلات مؤلمة، قد نتمكن من تحقيق بعضها في المستقبل”، مشيراً إلى أن “الوضع في إسرائيل ليس مشجعاً، ويسبب انتقادات من الخارج والداخل”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

باحث: ارتباط الفصائل السورية بالخارج إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد شيخو، الكاتب والباحث السوري، إن الكثير من الفصائل السورية تتبع لقوى إقليمية، فالجيش الوطني السوري يُنفذ السياسة التركية، وبعض هذه الفصائل لديها مشاريع إسلامية، مشيرًا إلى أن ارتباط الفصائل السورية بالقوى الخارجية إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني السوري. 

وأضاف "شيخو"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ضرورة للذهاب إلى حوار وطني شامل ضروري لإحداث حالة من التشارك بين جميع الطوائف، حتى لا يُسيطر لونًا واحدًا على الدولة السورية مثلما كان يحدث في النظام السابق.

وأشار إلى ضرورة إحداث عملية سياسية شاملة تضم جميع طوائف الشعب السوري، لبناء نظام عادل ووقف التدخلات الخارجية، موضحًا أن التخلص من وصي "إيران" والإتيان بوصي آخر "تركيا" يعتبر أزمة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • وفاة جبالي محمد المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق
  • “هجوم ناري” من جماهير الأهلي رغم السداسية.. أزمة كبيرة حدثت
  • باحث: ارتباط الفصائل السورية بالخارج إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني
  • سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا ‏الأسبق أربكان
  • 3 أرقام تاريخية تنتظر محمد صلاح مع ليفربول أمام توتنهام في مهمة صعبة “للريدز”
  • بوفايد يحذر خوري: “مشروعكم المشبوه إلى الانهيار أو الانفجار”
  • أول تعليق من “حماس” بعد استهداف الحوثيين تل أبيب
  • عمراني: “مواجهة الأهلي صعبة وعلينا التركيز وتفادي الأخطاء”
  • مدرب منتخب العراق: مجموعتنا صعبة في “خليجي 26” ولا يمكن التكهن بنتيجتها
  • “شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”