من طرائف الملاحدة والداروينيين، إيمانهم بأن الزمن الطويل جدا جدا هو العامل الأساس الذي جعل تشكيل الكون ممكنا ثم جعل تطور الحياة في الأرض ممكنا، ولذلك لا ضرورة لوجود الخالق.

طيب .. من خلق الزمن؟! قالوا الزمن أزلي؟! وزاد بعضهم المادة الأساسية “السديم” أزلية، والمنصفون قالوا ليس لدينا إجابة حاليا ومع تطور العلم سيكون هنالك تفسير حول الزمن.


فعلا تطور العلم، وجاء آينشتاين وتعقدت عليهم الأمور أكثر .. لأنه أثبت أن الزمن والمكان نسيج واحد وهو “الزمكان” وهذا يعني أن الزمن ليس هو العامل في التطور .. بل هو جزء من عملية التشكيل والتطور، وهذا يعني أن الالحاد قبل آينشتاين تأسس على خطأ.

لذلك الالحاد -بعد إنكشافه- ترك العلم وتحالف مع الشهوات والشذوذ وخلخلة المجتمع .. وفرض الاستفسار على تلميذ الابتدائي في أمريكا .. هل تشعر انك ولد أم بنت؟ أم تحتاج فرصة لتفكر وتكتشف نفسك؟ لا تنظر لعضوك وتعتقد أنه هو ما يحدد جنسك، إنظر لداخلك هل تجد ذكرا أم أنثى؟! دا ياهو المستوى حاليا في الغرب.
العلمانية هي “اللادينية السياسية” أو “الالحاد النصفي”!

ما فشل كله لن ينجح نصفه .. الدين قادم يا من تبحثون في دواخلكم (في ضكر ولا إنتاية!؟)

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أحلام عام 2025

رأيت نفسي غارقًا في حلم ينسجه الأمل ويمتزج بخيال عابر بين هدوء الليل وهمسات العام القادم. حلم لاح لعيني كضوء بعيد. يربط بين أصداء الماضي وحاضر يزدهر. ليشق الطريق نحو مستقبل مشرق تتشابك فيه التكنولوجيا، البيئة، والإنسانية في لوحة فريدة من التحديات والإنجازات.

وأنا نائم ، رأيت العالم يتغير. الإنسانية تسير بخطى واثقة نحو عام 2025 ، لكنها تتأرجح بين بريق التقدم التكنولوجي السريع، وتحدّيات المناخ والقيّم الاجتماعية التي تحتاج إلى إعادة صياغة. في حلمي، كانت جوانب الحياة تتكشف أمامي، محمَّلة بتفاؤل وواقعية. لتروي حكاية عالم يجمع بين الابتكار والطموح.

رأيت منازل ذكية تسكنها أنظمة تعتمد على الذكاء الإصطناعي، تتنبأ باحتياجات سكانها بلطف ودقّة. وسائل النقل الكهربائية وذاتية القيادة تسير في شوارع نظيفة، بينما تحلق سيارات الأجرة الطائرة بين الأبراج ، وتشق القطارات فائقة السرعة طرقها في الزمن لتقرب بين المدن والقلوب.

أما في العمل والتعليم، فقد شعرت بنبض الحياة الجديدة. بيئات العمل الهجينة أصبحت معيارًا تجمع بين الإبداع والمرونة. التعليم تحول ليصبح تجربة شخصية حيث الذكاء الإصطناعي يقود الطلاب إلى فهم عميق لكل درس، بينما تأخذهم الفصول الافتراضية في رحلات غامرة عبر التاريخ والعلوم.
رأيت عالمًا طبيًا متطورًا ، حيث الأجهزة القابلة للارتداء تهمس للناس بحالتهم الصحية، فتجنبهم المخاطر قبل حدوثها. الذكاء الاصطناعي يشارك الأطباء في التشّخيص، والطب الجيني يقدم حلولًا خاصة بكل فرد. حتى كبار السن وجدوا في مقدمي الرعاية الافتراضيين دعمًا دافئًا يخفف عنهم وحدة الزمن.

في الحلم، كان الناس أكثر قربًا من أنفسهم. الصحة النفسية أصبحت أولوية، ووسائل التواصل الاجتماعي تبنت الأصالة بدلًا من المثالية المزيفة. حتى المؤثرين الافتراضيين أصبحوا جزءًا من ثقافة جديدة توازن بين الترفيه والوعي.
أما البيئة، فكانت تشهد ثورة في الوعي. رأيت الشمس والرياح تغذي مدنًا ذكية، والزراعة العمودية تملأ الأفق بمزارع ممتدة نحو السماء. المدن باتت خضراء تضججّ بالحياة وتعيد تدوير كل شيء، بينما اللحوم المزروعة في المختبر تملأ الموائد دون أن تمس كائنًا حيًا.

رأيت الترفيه يأخذ أشكالًا لم أتخيلها من قبل. حفلات موسيقية تعيش في الواقع الافتراضي، وسياحة فضائية تجعل الكون ملعبًا للأثرياء، بينما توفر التقنية تجارب استكشافية من المنزل لكل من يحلم بالسفر.
وفي حلمي، رغم كل هذا التغير السريع، بقيت القيم الإنسانية شعلة لا تنطفئ. الرحمة، الفضول، والأمل، كانوا المحرك الأساسي لعالم يسعى لتحقيق التوازن بين التقدم المذهل والحفاظ على جوهر الإنسانية.
هكذا بدا لي عام 2025: أحلامًا ترسمها خيوط المستقبل، وتزرع بذور الأمل، والسلام، في قلوبنا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • بالخطوات.. تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية
  • سنة سعيدة على المصريين .. الإجازات الرسمية فى عام 2025
  • خطاب لأهل العلم والفقه في وطننا السودان
  • تكرار حوادث الطيران المأساوية يثير تباينا في آراء مغردين فماذا قالوا؟
  • التأمين على عقود العمالة لرفع مستوى الأمان الوظيفي وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان
  • "أصعب ما في الحياة هو العيش من دون كذب"!
  • الصبيحي يكتب حول تحديد شروط العلاقة المنتظمة بين العامل وصاحب العمل في قانون الضمان المعدّل
  • أحلام عام 2025
  • الأرصاد تحذر: منخفض جوي قادم من البحر المتوسط يضرب مصر
  • قالوا يا نهار أسود.. تعليق مثير من تامر أمين يخص هدير عبد الرازق