الكشف عن 5 فوائد صحية مذهلة للقهوة السوداء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف موقع “هيلث شوتس” Health Shots، عن فوائد القهوة السوداء، مؤكدا أنها تحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة وفيتامينات B2 وB3 والبوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم.
وأوضح أن هناك 5 فوائد صحية للقهوة السوداء تشجع على جعلها بديلًا لمشروب القهوة بالحليب، كما يلي:
1-مضادات الأكسدة
إن القهوة السوداء مليئة بمضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك، التي تحارب الجذور الحرة في الجسم.
2-الوظائف المعرفية
يعمل الكافيين الموجود في القهوة السوداء كمنشط خفيف، مما يحسن اليقظة والتركيز والوضوح العقلي. ويمكنه أيضًا تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
3-التمثيل الغذائي
يمكن أن يؤدي تناول الكافيين في القهوة بدون حليب إلى زيادة معدل الأيض، مما يساعد في إدارة الوزن. ويمكن أن يعزز معدل حرق الدهون ويحسن الأداء البدني أثناء ممارسة الرياضة.
4 -صحة الكبد
إن الاستهلاك المعتدل للقهوة السوداء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما يشمل سرطان الكبد وتليف الكبد وأمراض الكبد الدهنية، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع تراكم المواد الضارة
5-مرضى السكري
تم ربط القهوة السوداء بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لأنها تساعد على تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.
المرصد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القهوة السوداء خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.
وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.
وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.
بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.
ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.
وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».
على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.
في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».
اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»