تطورات منتظرة خلال ساعات.. اعرف آخر أخبار الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يكثف الوسطاء جهودهم من أجل تنفيذ هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة، وصفقة لتبادل المحتجزين والأسرى، بعد أشهر طويلة من العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، والمعاناة التي لا تتوقف مع أزمة الجوع التي تعصف بالفلسطينيين في غزة، ويزور اليوم وفد من «حماس» القاهرة لإجراء مباحثات موسعة بشأن الهدنة والصفقة المنتظرة.
ومن المتوقع، أن ترد الفصائل الفلسطينية على الصفقة اليوم الاثنين، بحسب القاهرة الإخبارية.
لا توجد عراقيل كبيرة أمام الصفقةوقال مسؤول كبير في أحد الفصائل الفلسطينية، إنه لا توجد أي عراقيل كبيرة بشأن بنود الصفقة الجديدة، مضيفًا أن الأجواء إيجابية للغاية، إلا إذا وضعت دولة الاحتلال الإسرائيلي مشكلة جديدة في طريق إتمام الصفقة.
موقع «أكسيوس» الأمريكي، نشر تقريرًا، كشف فيه نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين أن دولة الاحتلال تريد إرساء الهدوء في قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر، يُظهر المسؤولون الإسرائيليون انفتاحًا بشأن الهدنة الإنسانية في غزة.
المباحثات مع مصر إيجابيةوكانت هيئة البث الإسرائيلية، نقلت عن مصدر مطلع على المفاوضات الجارية بشأن غزة، قال إن المباحثات مع مصر إيجابية، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
كما أشار المصدر بحسب قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن هناك تقدمًا ملحوظًا في تقريب وجهات النظر بين الوفد المصري والإسرائيلي.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية السبت الماضي تقريرًا، قالت فيه إن معظم أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت مؤيدة للمقترح الجديد الذي قدمته مصر.
تفاصيل المقترح المصريوالمقترح المصري يتضمن الإفراج عن 20 إلى 40 من المحتجزين، مقابل الإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين، كما يقضي أيضًا بوقف إطلاق نار، بجانب تأجيل أو تجميد العملية البرية العسكرية في رفح الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود السابع من يونيو 67، وضمان وصول المساعدات والإغاثات الإنسانية بما يكفي وتحديدًا لشمال القطاع، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة قطاع غزة غزة أخبار غزة الهدنة الإنسانية المفاوضات وقف إطلاق النار تبادل المحتجزين القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد عبد الهادي، في بيان له، أن أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد، موضحًا أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وقف الممارسات الإسرائيليةوتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.