تحت شعار (وحدة السودان أرضاً وشعباً ) .. انعقد بمنطقة البركل بالولاية الشمالية “ملتقى البركل لتحالف حماية دارفور”بتاريخ 25- 27/ ابريل/2024م وأصدر البيان التالي:*الشعب السوداني الأبي:*نترحم على شهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمستنفرين والمواطنين من أبناء شعبنا ونسأل الله ان يتقبلهم مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا.

في إطار المسؤوليات الوطنية والاخلاقية الملقاة على عاتقنا جراء ما تعرضت له البلاد من تمرد مليشيا الدعم السريع الذي تقوده أطراف دولية وإقليمية تستخدم فيها المليشيا وأعوانها من المرتزقة الوافدين من دول الجوار وأذرعها السياسية الداخلية في الإستيلاء علي السلطة بالقوة وإختطاف البلاد ، بحجة شعارات التحول الديمقراطي والحكومة المدنية مرتكبين أبشع الجرائم والإنتهاكات ضد المواطنين العزل من قتل ودفن بعضهم أحياء وإغتصاب للحرائر ، وتطهير عرقي لاهلنا المساليت في الجنينة وتهجير للسكان ونهب الثروات وتدمير الممتلكات والمصانع والمدارس والمستشفيات في كل من دارفور الخرطوم والجزيرة وكردفان وبعض قرى سنار والنيل الأبيض.*الشعب السوداني الابي:*هذه الجرائم والممارسات والإنتهاكات ليست الاولي من نوعها بل سبقتها جرائم خطيرة ضد الإنسانية في دارفور سابقاً ، ومازالت قائمة في مواجهة قيادة مليشيا الدعم السريع.ولعل من أسوأ جرائم المليشيا إستجلابها للمرتزقة والأجانب من دول الجوار الأفريقي والعربي للقتال بجانبها لتدمير الدولة وتخريبها ، وتلقيها الدعم من دولة الإمارات والنظام التشادي والمخابرات الأجنبية لتفكيك الدولة وتقسيمها.كل هذه العوامل مجتمعة جعلتنا في قوى الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية المساندة للقوات المسلحة بدارفور لعقد ملتقى البركل لقضايا دارفور بتاريخ *25 _ 27/ابريل/2024م* كخطوة لاحقة لخطوات الخروج من مربع الحياد الى مربع الدفاع عن المدنيين وحماية ممتلكاتهم والحفاظ علي البلد من مخططات التقسيم والتفتيت عبر العمل المدني والعسكري بوضع خطة إستراتيجية ذات محاور إنسانية وإجتماعية وسياسية وعسكرية وامنية لإستعادة المدن تحت سيطرة المليشيا وتعزيز حماية المواطنين من خطرها والحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً ، ولتحقيق هذه الاهداف ناقش الملتقى عدد من الأوراق السياسية والإنسانية والعسكرية وورقة عن المقاومة الشعبية لاسناد القوات المسلحة ووضع الملتقى خطة إستراتيجية تشتمل على المحور الإنساني والسياسي والإعلامي والخارجي والإجتماعي.*أكد المجتمعون على الاتي:*١/ على التزامهم بالوقوف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة المؤسسة الوطنية ومؤسسات الدولة الشرعية لمنع إنهيار الدولة السودانية عبر العمل المدني والعسكري.٢/ على وضع خارطة سياسية للتواصل مع الفعاليات السياسية والإجتماعية والأهلية ورموز وقيادات المجتمع وقادة الرأي والمقاومة الشعبية ولجان المقاومة بغرض التعبئة العامة لحشد طاقات الشعب السوداني ومجتمع دارفور بصفة خاصة من أجل إستعادة المدن تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع وإدخالها في النظام الإداري للدولة.٣/ على التواصل مع السفراء والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية بغرض تمليكمهم حقائق الحرب وما صاحبها من إنتهاكات وتصحيح المفاهيم الخاطئة وفضح جرائم وإنتهاكات مليشيا الدعم السريع.٤/ على مطالبة المجتمع الدولي والإقليمي بإدانة الدول الداعمة للمليشيا كدولة الإمارات العربية المتحدة والحكومة التشادية وشكرهم للشعب التشادي الشقيق على وقفته مع شعب السودان.٥/ على التصدي لمحاولات بعض الدول والقوى السياسية العميلة التي تسعي لتقسيم السودان وتفتيت وحدته والتي تعمل علي تحسين صورة المليشيا وتسويقها سياسيا رغم جرائمها.٦/ على قطع الطريق أمام خطاب الكراهية والعنصرية ومحاولات ربط المليشيا بمكونات إجتماعية محددة.٧/ على تطوير الخطاب الإعلامي ليخاطب قضايا الراهن السياسي ويعزز وحدة أهل دارفور والسودان ويدعم معركة الكرامة.٨/ على العمل علي توثيق جرائم وإنتهاكات مليشيا الدعم السريع وتقديم مرتكبيها لمحاكمة عادلة لتحقيق مبدء عدم الإفلات من العقاب.٩/ على العمل علي الإهتمام بقضايا المرأة والطفل والنازحين واللاجئين والمتأثرين بالحرب لضمان العودة الطوعية بعد انتهاء الحرب.١٠/ على تعزيز العمل المشترك بين حركات الكفاح المسلح وصولاً لوحدتها في المستقبل.١١/ على العمل علي بناء عقد إجتماعي بين مكونات دارفور لتحقيق التعايش السلمي.12/ على تنشيط وتفعيل الأجسام الخارجية الداعمة لمؤسسات الدولة الشرعية بما في ذلك القوات المسلحة.13/ علي توحيد الأجسام الشعبية المناهضة للتمرد.14/ على حشد طاقات الشباب والطلاب لدحر المليشيا.15/ علي إستقطاب الدعم الإنساني للمتضررين والنازحين واللاجئين ومراكز الإيواء.16/ على توفير الموارد المالية اللازمة من رجال المال والأعمال لدحر المليشيا.17/ على وحدة السودان أرضاً وشعباً وحدة وتماسك حركات الكفاح المسلح والاجسام المدنية الدارفورية.18/ على اقامة حوار سوداني سوداني لمعالجة مشاكل السودان بعد هزيمة المليشيا.19/ اكد على استنهاض وحشد طاقات الشعب الدافوري لإستعادة ولايات دارفور.20/ على ضرورة الانتقال المدني الديمقراطي بعد هزيمة المليشيا.21/ على الإشادة بموقف الزعيم موسى هلال الدعم لمؤسسات الدولة الشرعية وقوات الشعب المسلحة.المكونات المشاركة في الملتقى البركل:*1/ حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي.**2/ حركة العدل والمساواة السودانية.**3/ تجمع قوى تحرير السودان.**4/ التحالف السوداني.**5/ حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي.**6/ حركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي.**7/ حركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور.**8/ حركة العدل والمساواة قيادة بخيت عبدالكريم دبجو.**9/ الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان.**10/ هيئة الاسناد والمقاومة الشعبية لإقليم دارفور ،الهيئة الشعبية لاسناد ونصرة قوات الشعب المسلحة – جنوب دارفور.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع القوات المسلحة الکفاح المسلح تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل

توقع تقرير أمريكي، صدر أمس السبت، تصاعد وتيرة الصراع في السودان بعد سيطرة القوات المسلحة السودانية على العاصمة الخرطوم. 

تصاعد الصراع في السودان

وأشار التقرير إلى أن القتال من المرجح أن يتصاعد في مدينة الفاشر في دارفور، حيث تسعى ميليشيا الدعم السريع المتنافسة إلى ترسيخ سيطرتها على هذه المنطقة الاستراتيجية.

قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصرى للشؤون الأفريقية، إن سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري في السودان تؤكد تمكن القوات المسلحة السودانية تقريبا من السيطرة على العاصمة، خاصة القصر الجمهوري باعتباره رمز السيادة، وبالتالي فإن المرحلة المقبلة ستشهد وجود مجلس السيادة لإدارة شؤون الدولة من العاصمة في القريب العاجل.

وأضاف حليمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن حققت القوات المسلحة السودانية سلسلة من النجاحات البارزة في عدة مواقع وولايات، كان أبرزها في العاصمة الخرطوم. ففي هذه المدينة، تمكن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من دخول القصر الجمهوري، وهو حدث يُعد علامة فارقة في سياق تطور الوضع العسكري في البلاد، كما استمر الاعتراف الرسمي بالبرهان ممثلا للدولة السودانية، مما يعكس دعم المؤسسات المختلفة لقيادته في هذه المرحلة الحساسة.

وأكد حليمة، أن القوات المسلحة السودانية حققت إنجازات أخرى مهمة في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان، حيث تم إحراز تقدم ملحوظ في المعارك التي دارت في تلك المناطق. كما كانت هناك نجاحات لافتة في دارفور، حيث دارت معارك عنيفة في الفترة الأخيرة، مما يعكس قدرة القوات المسلحة على توسيع دائرة تأثيرها في مختلف أرجاء البلاد.

وأشار حليمة، إلى أن هذه النجاحات تؤكد أن القوات المسلحة السودانية ماضية في تعزيز تقدمها العسكري وتوسيع نطاق الانتصارات على مختلف الأصعدة، مما يعزز من قوتها ووجودها في الساحة السياسية والعسكرية.

توقعات بانتقال الحرب إلى الفاشر

وذكر مركز "ستراتفور" الأمريكي في تقريره أن اتساع رقعة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر قد يؤدي إلى زيادة خطر امتداد العنف إلى دولة تشاد المجاورة، مما يهدد استقرار المنطقة بأسرها. وتعد مدينة الفاشر من المناطق الحيوية في دارفور، حيث تسعى ميليشيا الدعم السريع إلى تعزيز نفوذها فيها.

وفي مارس الماضي، أعلن القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أن الجيش قد تمكن من استعادة السيطرة على الخرطوم من قوات الدعم السريع. 

وقد شهدت الأسابيع الأخيرة مزيدا من المكاسب العسكرية للقوات المسلحة السودانية في العاصمة وحولها، مما دفع قوات الدعم السريع إلى سحب وحداتها إلى غرب نهر النيل في أواخر مارس.

تمركز قوات الدعم السريع وتواصل المعارك

ورغم الهزيمة التي تكبدتها قوات الدعم السريع في الخرطوم، أصر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان "حميدتي"، في 30 مارس الماضي، على أن قواته قد أعادت تمركزها بشكل تكتيكي خارج الخرطوم. 

كما تعهد بمواصلة القتال ضد القوات المسلحة السودانية. ومنذ انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم، استمرت الاشتباكات بين الجانبين في مدينة أم درمان، التي تقع بالقرب من العاصمة.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح

أعربت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن قلق بالغ إزاء التقارير التي أفادت بنزوح أعداد كبيرة من المدنيين من الخرطوم بسبب العنف المستمر والمخاوف من عمليات القتل خارج نطاق القانون. 

وقد أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى ضرورة حماية المدنيين وعدم استهدافهم بأي حال من الأحوال.

ووفقا لتقارير من العاملين في المجال الإنساني، فقد وصل نحو 5000 نازح إلى منطقة جبرة الشيخ في ولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الماضي، معظمهم من الخرطوم،  كما نزح آخرون إلى منطقة أم دخن في وسط دارفور، مما يعكس تزايد المعاناة الإنسانية في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.

مصر للطيران تصدر تعليمات جديدة للمسافرين إلى السودان والتطبيق من الغدتضامن مصر الكامل مع السودان.. تطورات الوضع في الخرطوم| ماذا يحدث؟الولايات المتحدة تتخذ إجراءات صارمة

في تطور آخر، أعلنت الولايات المتحدة، يوم السبت، عن نيتها إلغاء جميع التأشيرات التي يحملها حاملو جوازات سفر من جنوب السودان. 

وجاء هذا القرار بعد أن أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أن دولة جنوب السودان لم تحترم مبدأ قبول الدول لعودة مواطنيها في الوقت المناسب، وهو ما يعيق جهود ترحيلهم من قبل دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأوضح روبيو في بيانه أن وزارة الخارجية الأمريكية ستتخذ إجراءات لإلغاء التأشيرات الحالية لحاملي جوازات سفر جنوب السودان ومنع إصدار المزيد منها، وذلك بهدف منع دخولهم إلى الولايات المتحدة.

 وأضاف أنه سيتم مراجعة هذه الإجراءات في حال تعاون جنوب السودان بشكل كامل في المستقبل.

رئيس مجلس السيادة في السودان: لن نساوم ولن نفاوضالسودان: الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية

مقالات مشابهة

  • كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
  • (Africa Confidential) رفضًا للمحادثات، برهان يعود إلى قصره وعاصمته المحطمة
  • بحضور أبو العينين.. دلالة تعديل البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط
  • النائب محمد أبو العينين حرص على إضافته.. مجدي يوسف: البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط لم يتضمن حل الدولتين
  • تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • دعوات إلى سكان الفاشر لمغادرتها بعد احتدام المعارك ونقص الغذاء
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • «تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك
  • إسقاط مسيرات حربية من قبل القوات المسلحة السودانية| تفاصيل