قصص مُلهمة وأسرار عجيبة، لا نفعت معاها المُخدرات ولا السحر ولا الأسلحة الإماراتية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
لعام كامل ظلت المُدرعات عصية على السقوط وهلك في أسوارها ما لا يقل عن عشرة آلاف مرتزق، ولهذا الثبات والاستبسال قصص مُلهمة وأسرار عجيبة، لا نفعت معاها المُخدرات ولا السحر ولا الأسلحة الإماراتية، شباب وجنود في قمة الدين والأخلاق والرجولة والعزم، تعاهدوا على حماية بلادهم والذود عن شرفها، والحفاظ على أهم القلاع التي يعتقد آل دقلو أن سقوطها يعني كسر ظهر الجيش،
ولذلك حشدوا ما حشدوا وحاولوا اختراقها بكل السبل والمُغريات، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فمن يشتري أبطال الدروع وبأي ثمن؟ هؤلاء فقط باعوا أنفسهم لله طمعاً في الجنة، ولازالوا يقدمون الملاحم المُدهشة ويتفردون بالمآثر، وقد انتقلوا من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، بالطريقة التي يخافها الأعداء، ولعل سلاح المُدرعات سيكون له الدور الأكبر في استعادة الخرطوم وتأمينها، رحم الله شهيدهم، وشفى جريحهم، وكتب النصر لفرسانهم الأشداء الخُلَّص.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خطر جديد يهدد المجتمع العراقي.. الظاهرة الصفراء تقتحم حياة المواطنين
بغداد اليوم - بغداد
دعا مركز حقوقي عراقي، اليوم الأربعاء، (29 كانون الثاني 2025)، إلى مكافحة ما أسماها "الظاهرة الصفراء" التي تضرب المجتمع العراقي بثلاثة أبعاد.
وقال رئيس المركز العراقي لحقوق الإنسان علي العبادي لـ "بغداد اليوم"، إن: "السحر والشعوذة هما من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي، وهما مرتبطان بثقافة المجتمع".
وأضاف، أن "البعض من المتورطين في هذه الظاهرة هم من يدعون قربهم من بعض رجال الدين، فيما يدعي البعض الآخر أنهم رجال دين، ويعتمدون على سياسة الجهل والتجهيل كذريعة من أجل الكسب المالي".
وأشار العبادي إلى، أن "هذه الظاهرة الصفراء تنتشر بمعدلات مثيرة للقلق في المدن العراقية، سواء في بغداد أم في المدن الأخرى"، مؤكدًا "نحتاج إلى منابر دينية، فضاء مدني، وتوعية من خلال قنوات السلطة الرابعة".
وأوضح، أن "هنالك اعتقالات جرت في بعض المحافظات، وبعض الأشخاص تم محاكمتهم وصدر بحقهم أحكام"، مشيرا الى، ان "هؤلاء يمثلون جزءًا من عملية تدمير العوائل، وهم أداة للاستنزاف المالي للمواطنين تحت غطاء عناوين روحية".
وأكد العبادي أن "العراق بحاجة إلى عملية واسعة النطاق لضرب بيد من حديد ضد ظاهرة السحر والشعوذة التي بدأت تلقي بظلالها على المجتمع، خاصة وأن هؤلاء يستغلون جهل المواطنين"، مضيفا، "هناك العديد من الأحداث المؤلمة التي كانت نتيجة استخدام السحر والشعوذة، مثل تفكك الأسر، المشاكل، والجرائم".
وختم العبادي بالقول، إن "هذا الموضوع يحتاج إلى رؤية أمنية شاملة، بالإضافة إلى السعي لإيقاف ما يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي التي تستخدم كأدوات لجذب الضحايا من قبل السحرة والمشعوذين".