ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بواجهته "هيئة تحرير الشام" استغل الفلتان الأمني في مناطق ريف حلب الشمالي للتوجه إلى عفرين، وهو ما استنفر الجيش التركي.

وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم الإرهابي دفع بأرتال عسكرية إلى المعابر التي تصل ريف حلب الغربي بريف المحافظة الشمالي، بغية التوجه إلى عفرين التي سبق أن سيطر عليها مرتين خلال العام المنصرم.

إقرأ المزيد جبهة "النصرة" تشن هجوما على حركة "حزم" المعارضة قرب حلب

وقالت مصادر أهلية إن "النصرة" استقدم أمس ناقلات جند محملة بإرهابيه وأسلحة متوسطة وثقيلة إلى معبر الغزاوية، الذي يربط منطقة سيطرته في ريف حلب الغربي بريف المحافظة الشمالي أو ما يسمى منطقة غصن الزيتون.

ولفتت إلى أن هذا بهدف "جس نبض" الجيش التركي الموجود في المنطقة عبر قاعدة قريبة من المعبر، وعلى أمل مواصلة التقدم إلى عفرين، ومنها إلى مناطق النزاع بين ميليشيات "الجيش الوطني" في مارع واعزاز وحتى معبر الحمران بمنطقة الباب شمال شرق المحافظة، حيث يسيطر حلفاء التنظيم من ميليشيا "أحرار عولان" على المعبر.

وأكدت المصادر لـ"الوطن" أن حشود "النصرة" استفزت جنود الجيش التركي في قاعدتهم العسكرية قرب معبر الغزاوية، والذين بدورهم تقدموا لمسافة أكثر من كيلو متر باتجاه المعبر لمنع تقدم إرهابيي "النصرة"، دون حدوث صدام بين الطرفين.

المصدر: صحيفة "الوطن" السورية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة الإرهاب الجيش التركي جبهة النصرة حلب عفرين غوغل Google الجیش الترکی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»

كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.

وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.

واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.

وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».

وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».

ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».

وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».

وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.

من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».

وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.

وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».  

مقالات مشابهة

  • شمالي دهوك.. اندلاع اشتباكات بين الجيش التركي والعمال الكوردستاني
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية في الأراضي السورية
  • العدالة والتنمية التركي يعلق على التطورات في الساحل السوري.. استهداف لوحدة سوريا
  • مقتل نحو ألف مدني.. ماذا يجري في الساحل السوري؟
  • ُقتل نحو 1000 مدني.. ماذا يجري في الساحل السوري؟
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  • الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا
  • ماذا حدث في الشمال السوري؟ تعرف على التفاصيل
  • الطاهر ساتي يكتب: هذا الذي ..!!
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟