السعودية: من السخيف التحدث عن أنصاف حلول في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكدت السعودية، أن “التحدث عن انصاف الحلول في قطاع غزة هو أمر سخيف”.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مداخلة له خلال إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض: إن قطاع غزة يحتاج 30 عاما لإعادة البناء بعد الحرب الإسرائيلية، وإزالة الانقاض تحتاج إلى 15 عاما”.
وقال: “الأزمة الفلسطينية دخلت شهرها السابع وما زلنا نناقش موضوع هل تدخل الشاحنات الإنسانية إلى غزة، هذا أمر غير مقبول”.
وأضاف بن فرحان: “أي توسع في العمليات العسكرية في غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة”.
وقال: “الوضع صعب للغاية، وهناك احتمال أن يتوسع، ونواجه توسعا كبيرا في العمليات العسكرية في غزة، الوضع في غزة كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى،وفشل للنظام السياسي العالمي الحالي، هو كارثة إنسانية ونريد وقفا لإطلاق النار والتعامل مع تبعات النزاع”.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: “من مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين والأمم المتحدة والمنطقة والأسرة الدولية إيجاد حل للقضية الفلسطينية وتفادي المعاناة التي حدثت في غزة، وعدم تكرار هذه الحرب”.
وتابع المسؤول السعودي: “لا يمكن أن نعود للوضع نفسه بعد عامين أو ثلاثة، ولا نريد التركيز على الأزمة الحالية في غزة فقط، والتركيز يجب أن ينصب على حل الدولتين”.
وأكد بن فرحان، أن “الحديث عن أنصاف الحلول ومصير 2.5 مليون إنسان في قطاع غزة دون التأكد من عدم تكرار الحرب هو أمر سخيف وأي شخص ينتهج هذا النهج هو مخطئ”.
وقال: “علينا أن ننتقل من الكلام إلى الأفعال وهذا ما سأناقشه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونحتاج إلى خطوات على الأرض ولا يمكن ترك الأمر للأطراف المتنازعة”.
هذا ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى السعودية اليوم، لمناقشة الوضع في قطاع غزة.
آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 08:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يستقبل نظيره الإسرائيلي ويؤكد على ضرورة وقف النار في غزة
أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أمس الأحد، “أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، استقبل في أبوظبي، وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، في لقاء “بحثا خلاله العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، ومجمل التطورات الراهنة بالمنطقة وتداعياتها، لا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة”.
وشدد وزير الخارجية الإماراتي على “دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
وجدد ابن زايد، “التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة”.
وأشار إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل.
وأكد الوزير الإماراتي على “مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددًا على “التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدًا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب