اتحاد كرة القدم ينعي الإعلامي الرياضي «سيف أمبية»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نعت اللجنة الاعلامية في الاتحاد الليبي لكرة القدم، الإعلامي الرياضي سيف أمبية.
يذكر أن الصحفي الرياضي سيف أمبية، بدأ عمله الصحفي من خلال عمله في صحيفة قورينا عام 2008، وتدرج في العمل الصحفي حتى أصبح رئيسا للقسم الرياضي بصحيفة قورينا الجديدة عام 2012 قبل توقفها عن الصدور في عام 2014.
ورحل أمبية إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة أدت إلى وفاته، وهو يترأس القسم الرياضي بوكالة الأنباء الليبية، وله العديد من البرامج المسموعة عبر راديو وكالة الأنباء الليبية وبنغازي المحلية والعديد من الإذاعات المسموعة بالمدينة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الليبي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي
حَذَار من ” #الطابور_الخامس ” الإعلامي العربي
بقلم : د. #لبيب_قمحاوي
lkamhawi@cessco.com.jo
حديث بعض وسائل الإعلام ومحطات التلفزيون العربية الإخبارية الموجهة منذ اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله ومعظم الواجهة القيادية العسكرية والسياسية لحزب الله ، يدور حول قرب عودة الحياة الطبيعية إلى لبنان وإعادة بناء الدولة اللبنانية سياسياً وإقتصادياً وعمرانياً ، وكأن العدو هو حزب الله وليس إسرائيل ، وأن خراب لبنان السياسي قد جاء من حزب الله وليس من النظام الطائفي الاقطاعي ، وخراب لبنان الإقتصادي سببه حزب الله وليس طبقة اللصوص التي حكمت لبنان وسيطرت على اقتصاده لعقود .
مقالات ذات صلة ماذا بعد اغتيال نصر الله؟ 2024/09/30في حين أن دم الشهداء ما زال ساخناً ، فإننا نشهد محاولات إعلامية عربية محمومة ومسمومة لتسهيل مهمة إسرائيل في إكمال تدمير حزب الله ومؤسساته ، وتشويه تاريخه النضالي وتحميله مسؤولية الخراب الذي ألحقه الآخرون بلبنان وعلى رأسهم بالطبع إسرائيل .
وهكذا ، ومرة أخرى ، تقوم بعض الأنظمة العربية بخدمة العدو الإسرئيلي تطوعاً وطوعاً واستمراراً لمسيرة الذل والإستسلام التي ابتدأت بالسلام ومن ثم بالتطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي .
إن محاولات تلك الأجهزة الإعلامية تصوير عملية إغتيال قيادات حزب الله وأمينه العام وتدميـر العديـد من مواقعـه ومستودعـات أسلحته بأنه بدايـة الخلاص لـدولة
لبنـان ومؤشراً على قرب عودة أيام العز والرخاء إلى لبنان تبقى محاولات بائسة ومجرمة وتهدف إلى تنظيف مسيرة إسرائيل الدموية وغسل جرائمها وإعادة تقديمها كصديق بل كمنقذ للبنان واللبنانيين والعرب عموماً بإعتبار أن حزب الله وحماس هم أساس البلاء في المنطقة وليس إسرائيل .
حَذَار يا عَرَب وحَذَار يا لبنانيين وحَذَار يا فلسطينيين من هذا المسار الإعلامي الصهيوني حتى وإن كان بأيدٍ وأقلام وألسن وأموال عربية .