السريري: لا يمكن اجراء انتخابات شفافه ونزيهة في ضل وجود حكومتين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس الدولة الاستشاري فتح الله السريري، على ملامح السياسة في ليبيا بعد استقاله عبد الله باتيلي، مشيراً إلى أن الاستقاله متوقعه وهو لم يقدم شيء عملي ولا حلول واضحة وإن كان يريد أن يتقدم بحل واقعي لكان هناك العديد من الخطوات.
السريري قال خلال تصريح لقناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد إن باتيلي أصبح يزور البلاد شرقا وغرباً ويتحدث عن معرقلين يشخصنون الواقع لكن دون حلول عملية آخرها ما رشح عن مجلس النواب قبوله ملفات مترشحين لرئاسة الحكومة الانتقالية بطبيعة الحال.
وتابع “النائب الاول لمجلس النواب لم يقروا صحة الخطوة وهي استباقيه لوصول نائبة المبعوث الاممي وتحريك الجمود السياسي الموجود في هذا الملف المهم، الحراك السياسي بسلبياته وإيجابياته افضل من الجمود هناك خارطة طريق من السلطة التنفيذية مكملة لخارطة طريق الانتخابات التشريعية والرئاسية وهناك خارطة في توافق عليها لابد أن يكون مجلس الدولة شريك في هذه الحكومة التي تخلف الحكومتين الموجودتين الآن وتوحد البلد وهناك توازنات سياسية جغرافيه اقليمية ومجلس النواب لا ينكر هذه الشراكة”.
وأفاد أن رئيس الحكومة المترشح لابد أن يتخطى ترشيحات من مجلس الدولة بعدد معين ولا يتدخل عقيله بإدخال شخصيات أخرى غير متفق عليها من مجلس الدولة . وأكد أن المراحل الانتقالية لا خيار دونها في الوقت الحالي وهناك حكومتين في الشرق والغرب، مبيناً أن الانقسام الليبي يضرب في عمق العملة المزورة وهذه تضرب ليبيا أكثر من الحروب الظاهريّة التي تحصل بين الحين والآخر. وشدد في الختام على عدم امكانية اجراء انتخابات شفافه ونزيهة في ضل وجود حكومتين.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
المدغيو: تكالة وجد نفسه مجبراً على عقد انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة
رأى عضو مجلس الدولة، خليفة المدغيو، أن محمد تكالة وجد نفسه مجبرًا على اقتراح تشكيل لجنة مشتركة لبحث عقد انتخابات مبكرة لمكتب رئاسة المجلس.
وقال المدغيو، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: “موقف تكالة متأخر جدا، وجاء نتيجة ضغوط داخل الكتلة المؤيدة له، فالاقتراح جاء بعد عدة ممارسات من الحكومة لم تعتد فيها بتكالة، ومنها تكليفه رئيساً جديداً لديوان المحاسبة بطريقة غير قانونية ولا دستورية”.
وأضاف “هناك تحرك من مجموعة تقارب 70 من أعضاء المجلس للتوقيع على مبادرة لإعادة انتخاب مكتب الرئاسة بالمجلس؛ وجميعهم من الطرف المخالف لتكالة، وتوجد مساعٍ راهناً داخل المجلس من فريقي المشري وتكالة لإعداد مبادرة ثانية تنهي انقسامه، ونتيجة لكل ذلك وجد تكالة نفسه مجبراً على إعلان هذه المبادرة”.
الوسومالمدغيو تكالة ليبيا مجلس الدولة