ليبيا – علق الكاتب الصحفي عبدالله الكبير، على ما صرح به محمد تكالة حول التوصل لحل في اجتماع القاهرة في العاشر من مارس الماضي برعاية الجامعه العربية وهو تعديل نسخة بوزنيقة.

الكبير قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إن اللقاء الذي جرى في القاهرة وجمع رئيس مجلس الدولة وعقيلة صالح والمنفي تم الاتفاق فيه حسب  البيان الذي صدر عقب الاجتماع على أن تشكل لجنة لمراجعة القوانين الانتخابية وها هو مجلس الدولة يبادر ويعلن عزمه تشكيل اللجنة.

وتابع “لكن هل يستجيب الطرف الاخر وإذا تم التوصل لتعديل نسخة بوزنينقة بما يتوافق مع مطالب مجلس الدولة التي تتعارض مع ما يريده مجلس النواب والقوة المسيطرة على مجلس النواب، نتوقع والأرجح اننا سنصل لطريق مسدود ولا اعتقد أن هذه اللجنة حتى وإن توصلت لبعض التفاهمات وتوافقات على القوانين لا اعتقد أنه سيمررها مجلس النواب إن كانت ستقصي القوة المسيطرة على مجلس النواب والتي تريد من خلال ترشيح نفسها والغاء كل الشروط التي تقصيها من الانتخابات واستمراراً لنفس الهدف وهو تقويض الشروع في الانتخابات لكي لا تفقد سلطتها ومن ثم كل المؤشرات تشير إلا اننا لن نصل لطريق يؤدي للانتخابات عبر تشكيل لجنة أو أي حوار بين الدولة والنواب”.

ورأى أن باتيلي كان بطيء في حركته داخل الأزمة الليبية ولم يحاول اقتراح أي مقترح، مشيراً إلى أن موضوع تغير الحكومة حتى يكون هناك ضوء اخضر دولي خاصة من امريكا ومن ثم من الممكن الذهاب في تشكيلها. وأضاف “إن ترك الأمر للأطراف المحلية اعتقد الامر يتعذر نظراً لتعدد الاطراف وطموح الكثيرين أن يكونوا في رئاسة الحكومة او ينالون حصة فيها على المستوى المحلي لا اعتقد أن القوة السياسية المحلية قادرة على التوافق على تشكيل حكومة جديدة، دولياً ليس هناك نية أو اعلان واضح أن هناك توجه لتشكيل حكومة جديده”. وأفاد أن الجلسة قبل الأخيرة لمجلس الأمن تحدث فيها المندوب الامريكي عن تشكيل حكومة تكنوقراط وكان هناك انفتاح على هذه الخطوة وحالياً في ظل الأزمة الدولية بين الروس والدول الغربية من جهة أخرى ليس هناك أي حديث عن الذهاب لتشكيل حكومة جديده. وأشار إلى أن حكومة عبد الحميد الدبيبة بالكامل تمد نفوذها على المنطقة الغربية بالتالي إن لم تسمح القوة المسيطرة على الشرق الليبي وبعض اجزاء الجنوب الليبي لعمل الحكومة هناك سيبقى عمل الحكومة في المنطقه الغربية، مستبعداً أنها قادرة على العمل في الشرق الليبي إن لم تسمح لها ما وصفها بـ”مليشيات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) حسب تعبيره . واستطرد خلال حديثة “تصريحات الامين العام للامم المتحدة هي ليست جديدة وتكرارها اليوم دون أن يكون لها مناسبه إلا إذا اعتبرنا أن وصول ستيفاني خوري لطرابلس ومباشرتها العمل كمبعوثه اممية بالإنابة اعتبرناها مناسبه تستدعي أن يتحدث الامين العام وحديثه يشي أن هناك خطة امريكية سيتم تفعيلها عبر الامم المتحدة من خلال ويليامز وما هي الخطة وما تفاصيلها وهل ستكون ملتقى سياسي جديد على غرار جنيف السابق هذا ما سنعرفه خلال الاسابيع القليله القادمة”. واعتبر أن روسيا هي واحدة من الدول التي في مجموعه بريكس وتقريباً اللاعب الاول في الملف الليبي بما تملكه من قوات على الارض، موضحاً أن دول البريكس هي الدول المستقله التي تحاول أن تكون لها دور دولي يوازن دور الدول الغربية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب تشکیل حکومة

إقرأ أيضاً:

مدبولي: الرئيس يكلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة التفاصيل المرتبطة باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.

 واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت مرور ذكرى عدد من الأحداث التاريخية العظيمة، تتمثل في الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، والتي تتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب العاشر من رمضان (نصر أكتوبر 1973)، وهو ما يجعلنا نتذكر بكل فخر تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وصون مقدراته، معبرا عن تقديم أخلص التهاني لفخامة السيد رئيس الجمهورية، ولرجال قواتنا المسلحة الأبطال، والشعب المصرى العظيم بهذه المناسبات المجيدة.
 وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس بث عدة رسائل مهمة خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، أمس، بالأكاديمية العسكرية، وكلها تبعث على الطمأنينة، والتي تؤكد أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، وأنها لا تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، ومساعي مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في هذه القضية.

وأشار مدبولى، فى هذا الصدد، إلى أن هناك تأييدا واضحا من المجتمع الدوليّ لخطة الإعمار والتعافي المبكر التي قدمتها مصر ووافقت عليها القمة العربية مؤخرا خلال انعقادها بالقاهرة.

   وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الاجتماع الذي حضره اليوم، والذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم، لمناقشة الترتيبات والأمور التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه تم العرض على سيادته التصورات المقترحة للاحتفالية وتجهيزاتها، وكذلك الفعاليات التي تتضمنها الاحتفالية،  فضلا عن الخطة الترويجية لها.

  وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن رئيس الجمهورية كلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المرتبطة بهذه الاحتفالية المهمة، كما وجه السيد الرئيس بالاهتمام بكل الخدمات اللوجيستية، مع بذل كل الجهود اللازمة وتكثيف الاستعدادات؛ من أجل خروج هذه الفعالية على أعلى مستوى من التنظيم، وبما يليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية.

   وأضاف رئيس الوزراء: هذه الاحتفالية ستكون فرصة عظيمة؛ لإبراز ما تحقق من إنجازات، ولا سيما ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية في جميع قطاعات الدولة خلال الفترة الماضية.

  وفي هذا الصدد، وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة توجيه كل الاهتمام المطلوب بجميع المحاور المرورية والشوارع المحيطة بالمتحف المصري الكبير، سواء بأعمال الرصف أو الإنارة والنظافة، بجانب أعمال التنسيق الموقع.
     
 واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن هناك خبرين إيجابيين هذا الأسبوع، الأول يتعلق بإعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ــ من خلال تقريره الشهري ــ عن انخفاض معدل التضخم في مصر؛ حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (246.8) نقطة لشهر فبراير 2025، مسجلًا بذلك تضخمًا سنويًا قدره (12.5%) مـقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تعد خطوة مهمة تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه السليم، كما تؤكد نجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن.

  لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الخبر الثاني يتعلق بموافقة صندوق النقد الدولي على المراجعة الرابعة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هذه الموافقة تأتي بعد مفاوضات ناجحة بين الجانبين، وهو ما يمثل دعماً للاقتصاد المصرى، وتأكيداً على جدية الحكومة والسلطات المصرية على الاستمرار،  وبنجاح، فى تطبيق برنامجها الوطني للإصلاح الاقتصادي، وكذلك قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي والاستدامة المالية،  ودفع النشاط الاقتصادي القوي والمستدام،  وتحقيق تحسن ملموس ومستمر في مستوى معيشة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • تحوّل أخضر في قنا.. الطاقة الشمسية تحل محل الكهرباء بالمنشآت الحكومية |تفاصيل
  • رئيس الوزراء: هناك نمو كبير في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة مقارنة بالقطاعات الأخرى.. الإعلان عقب عيد الفطر المبارك عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة
  • مدبولي: الرئيس يكلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة التفاصيل المرتبطة باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • الاتحاد الأفريقي قلق من تشكيل حكومة موازية في السودان
  • السيسي يوجه بعدم تحميل موازنة الدولة أي أعباء خاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير
  • مستشار حكومي:وزراء فاشلين فاسدين في حكومة السوداني جراء المحاصصة التي ارهقت الدولة
  • مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير
  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة
  • محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا
  • مجلس الوزراء يعتمد إعادة تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير برئاسة عبدالله بن زايد