ليبيا –  قال محمد زبيدة أستاذ القانون، إن فتح الباب لتلقي ملفات لرئاسة حكومة جديدة، هي خطوة سابقة لأوانها، لغياب التوافق حول الخطوة.

زبيدة وفي حديثه مع وكالة”سبوتنيك”، أضاف:” أن الدول التي جاءت من خلالها حكومة الوحدة الوطنية لم تصل إلى قناعة بعد، بشأن تغيير الحكومة الموجودة في طرابلس”، لافتا إلى أن الخطوة تطرح تساؤلات بشأن نقاط القوة التي يملكها البرلمان لفرض الحكومة الجديدة ويقيل حكومة أخرى.

وأشار زبيدة إلى أنه في حال رفض عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة سيبقضي على البلاد تحت رئاسة ثلاث حكومات “حكومة الدبيبة، وحكومة حماد، والتي تشكل حديثا”.

واستبعد الخبير القانوني التوافق بين مجلس الدولة والبرلمان حول خارطة طريق أو تشكيل حكومة جديدة، نظرا لتباين التحالفات والمصالح، وفق رأيه

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حكومة مصر جديدة تؤدي اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية

يوليو 3, 2024آخر تحديث: يوليو 3, 2024

المستقلة/-أدت الحكومة المصرية الجديدة اليمين الدستورية في القاهرة يوم الأربعاء في الوقت الذي تواجه فيه البلاد اقتصادًا متعثرًا وصراعات محتدمة في الدول المجاورة.

وتضمنت الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي تولى منصبه منذ عام 2018، تغييرات كبيرة، لا سيما في الحقائب الوزارية المتعلقة بالدفاع والاقتصاد. وظل بعض الوزراء، بمن فيهم الوزراء المسؤولون عن الشرطة والصحة والنقل، في مناصبهم.

ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي تواجه فيه البلاد استياءً شعبيًا متزايدًا بعد سنوات من سوء الإدارة الاقتصادية وجائحة فيروس كورونا وتداعيات الحروب في أوروبا والشرق الأوسط.

وبالإضافة إلى ذلك، تسبب برنامج الإصلاح المدعوم من الغرب – الذي تم تبنيه في عام 2016 والمدعوم من الرئيس عبد الفتاح السيسي – في ارتفاع الأسعار بسبب إجراءات التقشف. يعيش ما يقرب من 30% من المصريين حاليًا في فقر، وفقًا للأرقام الرسمية.

وقد تم استبدال محمد معيط، وزير المالية المصري منذ عام 2018، بنائبه أحمد كجوك، وهو خبير اقتصادي سابق في البنك الدولي لعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ برنامج الإصلاح مع صندوق النقد الدولي.

وفي وقت سابق من هذا العام، قامت الحكومة في وقت سابق من هذا العام بتعويم الجنيه ورفعت سعر الفائدة الرئيسي بشكل حاد.

وتتداول البنوك التجارية الآن العملة الأمريكية بأكثر من 47 جنيهاً استرلينياً بعد أن كانت حوالي 31 جنيهاً استرلينياً.

وتهدف هذه الإجراءات إلى مكافحة التضخم المتضخم وجذب الاستثمارات الأجنبية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أدت فيه هجمات الحوثيين في اليمن على طرق الملاحة في البحر الأحمر إلى خفض إيرادات قناة السويس.

وتكافح مصر لإنعاش قطاع السياحة المربح الذي دمرته سنوات من الاضطرابات، وجائحة كورونا، ومؤخراً الحرب في أوروبا والشرق الأوسط.

في الحكومة الجديدة، حلّ شريف فتحي، وزير الطيران المدني السابق، محل أحمد عيسى كوزير للسياحة والآثار في الحكومة الجديدة.

ومن النقاط الخلافية الرئيسية الأخرى هي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خلال فصل الصيف شديد الحرارة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 106 مليون نسمة.

ونتيجة لذلك، تم تعيين محمود عصمت للإشراف على وزارة الكهرباء.

ومع احتدام النزاعات في غزة وليبيا والسودان، تعد وزارة الخارجية من أهم حقائب الدبلوماسية المصرية.

فقد تم تعيين بدر عبد العاطي، الذي عمل مبعوثاً لمصر لدى الدول الأوروبية بما في ذلك ألمانيا وبلجيكا، وزيراً للخارجية والهجرة.

وحل الدبلوماسي البالغ من العمر 58 عاماً محل سامح شكري (72 عاماً) الذي قاد الدبلوماسية المصرية خلال العقد الماضي.

كما حلّ الفريق أول عبد المجيد صقر محل الفريق أول محمد زكي الذي كان على رأس حقيبة الدفاع منذ حزيران/يونيو 2018.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • حكومة مدبولي تحت قبة النواب للحصول على ثقة البرلمان.. الإثنين
  • محافظ المنوفية يستقبل عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورؤساء النقابات
  • «الجيل الديمقراطي»: مخرجات الحوار الوطني خارطة طريق للحكومة الجديدة
  • مصطفى بكري بعد تشكيل الحكومة الجديدة: "خلينا ندي الفرصة للناس تشتغل" (فيديو)
  • جنوب أفريقيا بعد تشكيل الحكومة.. هل ستتغير المواقف؟
  • المدغيو: دور مجلسي النواب والدولة يتسم بالضعف وعدم التأثير لأن القرار بيد أصحاب القوة والمال
  • العرب اللندنية: القمة الثلاثية تستهدف التوافق حول تشكيل حكومة جديدة موحدة
  • العرفي: على تكالة اتخاذ خطوة تحسب له من خلال الاتفاق والتوافق على تشكيل حكومة جديدة
  • حدث ليلا.. مفاجأة مدوية بشأن مكان السنوار وضربة جديدة لنتنياهو
  • حكومة مصر جديدة تؤدي اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية