رئيس الاعتماد والرقابة الصحية يبحث مع رئيس استرازينيكا مصر سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تحت شعار " معا لبر الأمان.. تابع تسلم من التوابع" شارك الدكتور احمد طه، هيئة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بحضور فعاليات الاحتفال بمرور عامين على إطلاق مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد والتي تم إطلاقها في مارس 2022.
جاء ذلك بحضور د.خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ود.عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والسفير البريطاني في مصر «جاريث بايلي»، والدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق والسيد ديفيد فريدريكسون نائب الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا العالمية ورئيس قطاع الأورام، وعدد من قيادات الوزارة والهيئات، وممثلي شركة «استرازينيكا».
وفي إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص باعتباره شريكا استراتيجيا، بحث د. احمد طه خلال محادثات ثنائية على هامش الاحتفال، آفاق التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة مع ممثلي شركة استرازنيكا، مشيرا إلى أن تحقيق التعاون مع الشركات الطبية العالمية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز جودة الخدمات الصحية، وتحسين البنية التحتية الصحية، فضلا عن دورها في دعم الابتكار، وتقديم التكنولوجيا الطبية الحديثة، وتوفير التدريب والتطوير للكوادر الطبية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤية مصر ٢٠٣٠ بضرورة الاهتمام بصحة المواطن المصري وتقديم كافة الخدمات الصحية اللازمة له بأعلى مستويات الجودة العالمية ساهمت في توطيد الثقة وبناء جسور للتعاون مع الشركات العالمية لما حققته الدولة من انجازات ملموسة على أرض الواقع خلال السنوات العشر الماضية، وأضاف أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية حريصة على الشراكات بهدف دعم الابتكار في مجال الصحة من خلال البحث والتطوير وتطبيق التقنيات الحديثة.
أشاد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالدور الذي تقوم به شركة استرازينكا في دعم المبادرات الوطنية ودعم مجهودات الدولة للقضاء على الأمراض وخاصة المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي وسرطان الكبد، بما ساهم في شفاء عدد كبير من المرضى وتقليل نسبة الوفيات من المرض وصولا إلى إعلان منظمة الصحة العالمية حصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة خالية من فيروس سي
ومن جانبه، أكد د.حاتم الورداني ان شركة استرازينكا تسعى للمزيد من التعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية من خلال التدريب على معايير جودة الخدمات الصحية ونشر الوعي بالمبادرات الصحية، مؤكدا أنه من المخطط أن تشهد الفترة المقبلة عدد من الانشطة المشتركة لخدمة المنظومة الصحية الجديدة
وأشار إلى أن استرازينكا تثمن دور هيئة الاعتماد المصرية في تطوير الخدمات الصحية وفقا لمعايير جودة عالمية، مؤكدا على أهمية التعاون القائم بين استرازينكا والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لدعم سياسات الدولة نحو بيئة خضراء مستدامة من خلال اصدار جهار لمعايير تميز المنشأت الصحية الخضراء وهو ما يتماشى مع استراتيجية الشركة للاستدامة والتي تستهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية للمريض المصري وحماية البيئة من النفايات الصحية من خلال مبادرات الصحة الخضراء Green Healthcare
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتماد الرقابة السفير البريطاني خالد عبد الغفار بهاء زيدان الشراء الموحد الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة الخدمات الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.
وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) -، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.
وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلقة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.
جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.