مسؤول أميركي يتحدث عن جهود تحقيق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سام وربيرغ، الاثنين، إن هناك محاولات لحث كافة القوى على قبول اتفاق هدنة في قطاع غزة.
وأضاف وربيرغ أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيناقش بإسرائيل عملية رفح، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم ترى حتى الآن خطة لحماية المدنيين.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، الاثنين، إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما.
وقال لرويترز في العاصمة السعودية، الرياض: "الأمور تمضي قدما لكن عليك دائما أن تكون حذرا في هذه المناقشات والمفاوضات. الوضع في غزة كارثي ونحن بحاجة لوقف إطلاق النار".
ويزور سيجورنيه الرياض حيث من المقرر أن يلتقي بوزراء آخرين من دول عربية وغربية بالإضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى السعودية، الاثنين، في أول محطة من جولة أوسع في الشرق الأوسط تهدف إلى مناقشة شكل الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل.
وسيتوجه بلينكن إلى إسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن يضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لاتخاذ خطوات جادة وملموسة بشأن ما طالبه به الرئيس الأميركي، جو بايدن، هذا الشهر لتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.
ووفقا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، من المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض بكبار القادة السعوديين وأن يعقد اجتماعا أوسع مع نظرائه من خمس دول عربية هي قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن لإجراء المزيد من المناقشات حول الشكل الذي يمكن أن يكون عليه الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.
ومن المتوقع أيضا أن يجمع بلينكن بين ممثلين لدول عربية وأوروبية لبحث الكيفية التي يمكن أن تساعد بها أوروبا في جهود إعادة بناء قطاع غزة الذي حول القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ستة أشهر معظم مناطقه إلى ركام.
وتخطط مجموعة من الدول الأوروبية من بينها النرويج للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتزامن مع تقديم خطة سلام تدعمها دول عربية إلى الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، لرويترز على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "يمكننا أن نضفي على الأمر المزيد من الأهمية من خلال تضافر الجهود. نريد حقا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكننا نعلم أن هذا شيء تفعله لمرة واحدة".
تأتي جولة بلينكن في وقت من المتوقع أن تستضيف فيه مصر قادة من حركة حماس لبحث آفاق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وبدأت قبل أشهر محادثات حول إعادة بناء غزة وطريقة إدارتها دون أن تظهر في الأفق آلية واضحة بعد.
وتتفق الولايات المتحدة مع إسرائيل في هدفها بأن هناك حاجة للقضاء على حماس وأنه لم يعد من الممكن أن تلعب الحركة دورا في مستقبل غزة، إلا أن واشنطن تعارض قيام إسرائيل بإعادة احتلال القطاع.
وتتطلع بدلا من ذلك إلى إطار يتضمن إصلاح السلطة الفلسطينية بدعم من دول عربية.
كما سيناقش بلينكن مع القيادة السعودية الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل، في صفقة ضخمة تتضمن إبرام واشنطن اتفاقيات مع الرياض بشأن التزامات دفاعية وأمنية ثنائية فضلا عن تعاون نووي.
وفي المقابل، ستدفع دول عربية وواشنطن إسرائيل للموافقة على مسار لإقامة دولة فلسطينية، وهو أمر أكد نتنياهو مرارا رفضه.
وسيتوجه بلينكن بعد الرياض إلى الأردن وإسرائيل حيث سيتحول تركيز الرحلة إلى الجهود المبذولة للنهوض بالوضع الإنساني المتردي في غزة.
وفي عمّان، سيجتمع بلينكن مع كبار المسؤولين الأردنيين والمنظمات الإنسانية للوقوف على تطورات جهود الإغاثة والخطوات التي لا يزال من الممكن القيام بها، قبل أن يتوجه لاحقا إلى الإسرائيليين بما جمعه من مواقف.
وفي بيان الأحد لإعلان توسيع جولة بلينكن، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنه "سيناقش الزيادة التي طرأت في الآونة الأخيرة على المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة وسيؤكد أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة".
تأتي جولة بلينكن التي تركز بصورة ما على المساعدات الإنسانية بعد حوالي شهر من إصدار بايدن تحذيرا صارخا لنتانياهو، والذي لوح فيه بأن سياسة واشنطن يمكن أن تتغير إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات بشأن الضرر الذي يلحق بالمدنيين وسلامة موظفي الإغاثة.
ورحب مسؤولون أميركيون كبار في الأسابيع الماضية بالخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني، لكنهم يؤكدون أنه لا يزال يتعين بذل المزيد.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن بايدن تطرق في اتصال هاتفي مع نتنياهو الأحد إلى الاستعدادات الإسرائيلية لفتح معابر حدودية جديدة هذا الأسبوع مع شمال غزة حيث لا يزال خطر حدوث المجاعة مرتفعا.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحرب التي تشنها إسرائيل منذ ستة أشهر على حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 77 ألف شخص وتسببت في كارثة إنسانية لسكان القطاع، الذين يزيد عددهم على المليونين.
وشنت إسرائيل الحرب ردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل، الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة تم إطلاق سراح بعضهم خلال هدنة مؤقتة باتفاق تبادل، أواخر نوفمبر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة من المتوقع دول عربیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رجلي كانت بتترعش.. هشام عباس يتحدث عن أول أغنية له
تحدث الفنان هشام عباس، عن طفولته وذكرياته مع الموسيقى والأغاني، قائلا: "كنت بسمع مطربين مختلفين للغاية منذ الصغر، مثل أم كلثوم ومحمد فوزي".
وأضاف "هشام عباس" خلال بودكاست "بداية" المُذاع على قناة "الحياة": “أن الغناء أمر صعب وليس سهلا، ولكن لأصحاب الأصوات المميزة والحلوة يكون الأمر سهلا ومختلفا”.
وعن أول أغنية له، أوضح أن أول أغنية كانت في الجامعة، وكان في ساعة كل يوم إثنين وخميس بنعمل فيها حاجات ترفيهية، زي المزيكا والكوميديا وإلقاء الشعر والخطب.
واسترسل: "دخلت المسرح لاقيت ناس بتغني وهناك متفاعلين، ووقتها وأصحابي طلعوني على المسرح، وأشادوا بصوتي".
وتابع: "مكنتش متخيل يحصل فيا كدة، ورجلي كانت بتترعش وغنيت أغنية لفرقة الأصدقاء اسمها مع الأيام تحلين الأستاذ عمار الشريعي".
وأكمل: "بعد ما غنيت الناس قالوا إني صوتي حلو، وقالولي بالليل تيجي تغنيها في المسابقة يمكن تكسب وبالفعل كسبت 50 جنيها وقتها".