لاستفزاز مناصري فلسطين.. مؤيدو الاحتلال يتسللون داخل الاحتجاجات الطلابية الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تسلل عدد من المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، إلى داخل الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية في محاولة لتخريب الاحتجاجات واستفزاز الطلاب المؤيدين لفلسطين.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فقد نشر مؤيدون للاحتلال الإسرائيلي صورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر استفزازهم للطلاب المؤيدين لفلسطين من خلال تواجدهم داخل الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية.
واعتقلت جامعة نورث إيسترن حوالي 100 متظاهر سلمي السبت في المخيم المؤيد لفلسطين في حرمها الجامعي في بوسطن، بدعوى أن هناك تقارير عن استخدام المتظاهرين لإهانات معادية للسامية؛ لكن وفقا لشهود عيان، فإن المتظاهر الذي ألقى خطاب الكراهية كان متظاهرا مؤيدا للاحتلال الإسرائيلي.
وأصدرت نائبة رئيس الاتصالات في المنطقة الشمالية الشرقية، ريناتا نيول، بيانا أعلنت فيه أن شرطة الحرم الجامعي وسلطات إنفاذ القانون المحلية ستزيل الاحتجاج في "سينتينيال كومون". وأوضحت في البيان أن سبب إخلاء المخيم هو وجود خطاب كراهية في الموقع.
وقام متظاهر مؤيد للاحتلال باختراق الاحتجاج من قبل منظمين لا ينتمون إلى جامعة نورث إيسترن، الليلة الماضية، مستخدمين الإهانات المعادية للسامية، بما في ذلك اقتلوا اليهود الحدود، “لا يمكننا أن نتسامح مع هذا النوع من الكراهية في حرمنا الجامعي.".
ونشر مديرو الجامعات والسياسيون على حد سواء تقارير عن خطاب معاد للسامية في الاحتجاجات التي قادها الطلاب، كجزء من تبريرهم لاعتقال الطلاب، وحل الاحتجاجات التي تحثهم على سحب استثماراتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وغالبًا ما تختلف هذه الروايات عن روايات شهود العيان عن الاحتجاجات السلمية.
Pro-Israel agitators are infiltrating and subverting peaceful protests at US universities shouting anti-Semitic slurs to trigger law enforcement clamp down
More proof of #subversion attempts by Israel's influence networks https://t.co/DLPR6VgBOg — Dr Andreas Krieg (@andreas_krieg) April 28, 2024
وسرعان ما أكدت توري بيدفورد من GBH أنها سمعت شخصا يقول “اقتلوا اليهود”، لكنه لم يكن من المتظاهرين السلميين المؤيدين لفلسطين. وجاء الهتاف من أحد المحرضين المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي الذي انضم إلى الحشد في وقت متأخر من ليلة الجمعة.
وتتواصل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين والمنددة بحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في الجامعات الأمريكية، في حين ألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين.
وأعلن بيان لشرطة جامعة إنديانا في بلومنغتون عن اعتقال 23 محتجا طالبتهم الشرطة بإزالة خيام اعتصامهم، لكنهم لم يفعلوا، فأُوقفوا بتهمتي "التعدي الإجرامي على ممتلكات الغير ومقاومة الاعتقال".
وقالت شرطة ولاية ماساشوستس إنها ساعدت في إخلاء مخيم احتجاج بجامعة نورث إيسترن في بوسطن، وإن 102 من المتظاهرين الذين رفضوا المغادرة اعتقلوا، وستوجه إليهم تهمة التعدي على ممتلكات الغير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتجاجات الطلابية الاحتلال امريكا فلسطين الاحتلال الاحتجاجات الطلابية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.