مبلغ قياسي.. بيع ساعة ذهبية لأغنى ركاب تايتانيك في مزاد (صورة)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بيعت ساعة جَيب ذهبية كان يحملها أغنى ركاب سفينة تايتانيك التي غرقت عام 1912 بمبلغ قياسي في أحد المزادات العالمية.
وأفادت دار "هنري ألدريدج آند سان"البريطانية للمزادات بأن الساعة الذهبية التي كانت ملكاً للأمريكي جون جيكوب أستور، بيعت لقاء 1.175 مليون جنيه إسترليني (1.46 مليون دولار) في مزاد أقيم السبت، وهو سعر قياسي لغرض مرتبط بالسفينة الشهيرة.
وفاق المبلغ المدفوع للساعة الذهبية الثمن الذي دفع لقطعة أخرى مرتبطة بسفينة "تايتانيك"، وهي آلة كمان بيعت عام 2013 بمبلغ 360 ألف جنيه إسترليني (449 ألف دولار) خلال المزاد نفسه الذي بيعت فيه الساعة.
وساعة جون جيكوب أستور، حُفرت عليها الأحرف الأولى (JJA) من اسم رجل الأعمال هذا الذي قضى عن 47 عاماً في غرق سفينة "تايتانيك" في الساعات الأولى من يوم 15 نيسان/ أبريل 1912.
وكان أستور يُعدّ في تلك الحقبة أحد أغنى أغنياء العالم إذ كانت ثروته تُقدّر بنحو 87 مليون دولار، أي ما يساوي مليارات عدة اليوم، وقد بقي على متن السفينة وغرق معها بعدما رأى زوجته الجديدة مادلين تغادرها على متن قارب نجاة.
وأفادت الروايات بأنه كان في لحظاته الأخيرة يدخن سيجارة بصحبة راكب آخر هو الكاتب الأمريكي جاك فوتريل، وكلاهما كانا من بين قتلى "تايتانيك" البالغ عددهم 1500.
وعُثر على جثته في 22 نيسان/ أبريل 1912، وكانت تحمل ساعة الجيب المصنوعة من الذهب عيار 14 قيراطًا.
وأوضحت دار المزادات أن "الساعة رُمِّمَت بالكامل بعد إعادتها إلى عائلة" جون جيكوب أستور، وتعد واحدة من أهم الساعات المتعلقة بأشهر سفينة في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سفينة تايتانيك المزادات الساعة الذهبية مزاد سفينة تايتانيك ساعة ذهبية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أغلى موزة في العالم.. تُباع بمبلغ خيالي خلال 5 دقائق
بيعت لوحة فنية من أعمال الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان، تتضمن موزة مثبتة على الحائط بشريط لاصق، في مزاد مقابل 5.2 مليون دولار، لتصل إلى (6.2 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك الرسوم)، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت بين مليون و1.5 مليون دولار.
وكان المشتري، جامع الأعمال الفنية ورائد الأعمال الصيني جاستن صن، قد تعهد فوراً بأكل الموزة بعد شرائها.
والعمل، وهو واحد من ثلاثة إصدارات أنجزها كاتيلان في عام 2019، ظهر لأول مرة في مزاد مساء الأربعاء كجزء من مزاد الفن المعاصر.
وفي أجواء تنافسية وسريعة، بدأت المزايدة بمبلغ 800 ألف دولار، وسرعان ما قفزت إلى أرقام غير متوقعة، حيث توالت العروض داخل قاعة المزاد في حي أبر إيست سايد بنيويورك، بالإضافة إلى المكالمات الهاتفية والمزايدات عبر الإنترنت. وللمرة الأولى، قُبلت العروض بالعملات الرقمية.
وقال أوليفر باركر، مدير المزاد: "لم أكن أتخيل أنني سأقول: 5 ملايين دولار مقابل موزة"، مع اقتراب المزاد من ذروته. واللافت أن الموزة المستخدمة في العرض كانت قد اشتُريت في نفس اليوم مقابل 35 سنتاً فقط.
ويحصل صن على موزة ولفافة من شريط لاصق، بالإضافة إلى شهادة أصالة وتعليمات حول كيفية تثبيت العمل - بما في ذلك كيفية استبدال الموز، إذا أراد ذلك.
وقال صن في بيان لدار سوذبيز: "هذا ليس مجرد عمل فني، بل ظاهرة ثقافية تربط بين عوالم الفن والميمات ومجتمع العملات المشفرة. أعتقد أن هذه القطعة ستلهم المزيد من الفكر والمناقشة في المستقبل وستصبح جزءاً من التاريخ".