قبل إعلانه في يونيو|رئيس جودة التعليم يكشف ملامح الإطار الوطني للمؤهلات المصري
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن الهيئة تعمل على عدة محاور ومسارات لتحقق نقلة كبيرة في الاعتراف بخريجي التعليم المصري والشهادات الممنوحة من قِبل المؤسسات التعليمية المصرية، وذلك من خلال الإطار الوطني للمؤهلات المصري، والذي تعده الهيئة حاليا، وستعلن ملامحه خلال مؤتمرها الدولي السنوي الذي سيعقد خلال شهر يونيو القادم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال فاعليات ملتقى قادة التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والذي أقيم تحت رعاية الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة، والذي ضم نخبة من شركات التحول الرقمي والتكنولوجيا في إطار التجهيز لمؤتمر الهيئة الدولي السابع الذي يعقد في يونيو القادم.
وقال الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد : سوف يتضمن الإطار الوطني للمؤهلات المصري قاعدة بيانات المؤهلات المصرية، ومن خلاله تستطيع أي جهة داخل مصر أو خارجها أن تطلع على المؤهلات المصرية ومواصفاتها.
وأضاف رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد : يحمل الإطار الوطني للمؤهلات المصري مواصفات كل مرحلة تعليمية، من: معارف، وخبرات، وجدارات لكل مرحلة، وهو مقسم إلى (8) مراحل تبدأ من رياض الأطفال وتنتهي بالدكتوراه.
وأوضح رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، أن الإطار الوطني للمؤهلات المصري يدعم حرية الانتقال بين المسارات في أنماط التعليم المختلفة، ويساعد في الجمع بين عدة تخصصات، وظهور تخصصات حديثة يحتاجها سوق العمل، واستحدث برامج جديدة للتخصصات البينية.
وأخيراً أكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، أن الإطار الوطني للمؤهلات المصري سوف يسهم في الاعتراف بخريجي التعليم المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإطار الوطني جودة التعليم التعليم رئيس الهيئة القومية رئیس الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد الدکتور علاء عشماوی رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
«صحة بالشرقية» تعقد اجتماعًا لتحسين جودة الخدمات الصحية ودعم مبادرات الرعاية الأولية
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بوزارة الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومديري الإدارات الصحية بالمحافظة. وذلك في حضور الدكتور بهاء أبو شعيشع، وكيل المديرية، وفريق الإشراف المركزي من الوزارة، والذي يضم كلًا من الدكتورة فاطمة السنباطي، والدكتور محمود بدوي، والدكتور بيشوي عادل، والدكتورة مروة راغب، والدكتورة رضوى ياسر، والدكتور شادي محمود، والدكتور محمد عزت. وقد عُقد الاجتماع بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، لمناقشة آليات تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بوحدات الرعاية الصحية الأولية.
تناول الاجتماع عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية بالمحافظة، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الصحية الأولية على خدمات مبادرة "قلبك أمانة"، لرفع كفاءتهم في التعامل مع مرضى القلب. كما تم التنبيه على الفرق الإشرافية بالمتابعة المستمرة لوحدات التطوير، ومراجعة آليات التسجيل بالملفات الطبية وسجلات الإحالة، مع التأكيد على ضرورة التدريب المستمر لهيئة التمريض على استيفاء البيانات لضمان دقة التوثيق الطبي. بالإضافة إلى التوجيه بالتوسع في فتح ملفات طب الأسرة بجميع الوحدات، وزيادة الدعاية لخدمات العلاج على نفقة الدولة، والتي تتم في عدد 5 وحدات صحية بالمحافظة كمرحلة أولى، وتشمل: (صان الحجر القبلية، ومنشأة أبو عمر، والعزيزية بمنيا القمح، والحي الأول بالعاشر من رمضان، وبني صريد بفاقوس)، لضمان وصول الخدمات العلاجية للمستحقين.
كما أكد الدكتور هاني جميعة على تكثيف التوعية والتثقيف الصحي، وعمل الدعاية لخدمة الأخصائي المسائية بوحدات التطوير، بهدف تعزيز الاستفادة من الخدمات التخصصية المتاحة. مع التنبيه بزيادة خدمات التدخلات في عيادات طب الأسنان، مثل الحشو وكحت الجير وغيرها، لضمان تقديم خدمة متكاملة للمرضى. كما تم مناقشة إمكانية زيادة عدد عيادات السمنة بعد التنسيق مع برنامج السن المدرسي، وإجراء إحصائية دقيقة لقياس مدى الحاجة إلى تلك العيادات.
وفي ختام الاجتماع، أشاد وكيل وزارة الصحة بالشرقية ومدير الإدارة المركزية للرعاية المتكاملة بجهود الفرق الطبية والعاملين بالقطاع الصحي، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم الوحدات الصحية لتحقيق أعلى مستويات الجودة. كما شدد على ضرورة تذليل أي معوقات قد تواجه تنفيذ خطط التطوير. وتم التوجيه بصرف مكافأة شهر لفريق وحدة جزيرة السعادة، تقديرًا لجهودهم المتميزة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.