لأول مرة.. تدشين سينما المكفوفين في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الفنان محمد جلال مؤسس سينما المكفوفين بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إنه أخبر الإعلامية المغربية هناء العايدي منذ عامين برغبته في تدشين سينما للمكفوفين بمصر، فأفصحت له عن التقنية المستخدمة في المغرب.
وأضاف "جلال"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين بسنت مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "اقترحت سينما المكفوفين على إدارة الهرجان ورحبت بذلك، وهناك 3 طرق، أولا عرض الفيلم في ظل وجود مترجم للصورة على أن يحصل كل متفرج على سماعة".
وتابع مؤسس سينما المكفوفين بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: "الطريقة الثانية، ما بين كل مشهدين توجد فترة صمت لشرح الصور أو أهم ما في الصورة، وطبقنا هذه الطريقة في المهرجان، وكان الحضور من كل الناس وليس المكفوفين فقط، وفوجئت بردود الأفعال".
وواصل: "هناك مواصفات للأفلام التي نعرضها، أولا يجب أن لا يكون الحوار كبيرا، ثانيا، الأفلام يجب أن تكون مصرية حتى لا نضطر إلى ترجمة الأفلام الأجنبية، ونطور في الفكرة حتى تكتمل بعد تطبيقها لأول مرة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسکندریة للفیلم القصیر سینما المکفوفین
إقرأ أيضاً:
مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن.. فيديو
قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، إن جمهور الفرقة يتراوح بين 15 و50 عامًا، مشيرًا إلى أن الإنشاد الديني يمثل قوة ناعمة قادرة على التأثير في النفوس وتحقيق التغيير الإيجابي، انطلاقًا من الحديث النبوي: "إنما الأعمال بالنيات".
وأوضح نور ناجح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في الماضي شابًا عاديًا، يمضي وقته في وسط البلد، بمظهر غير تقليدي يتناسب مع ثقافة الشباب آنذاك، حيث كان يعزف الجيتار ويغني، لكنه لاحظ أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقدون الجانب الروحي في حياتهم.
وأضاف نور ناجح، قائلاً: "عندما يبحثون عن الصفاء النفسي، يتجهون إلى اليوجا أو الميديتيشن، بينما لدينا في تراثنا الصوفي ما يمنحهم نفس التجربة وأكثر".
وأشار مؤسس فرقة الحضرة، إلى أنه نقل تجربة الإنشاد الديني من المسجد إلى المسارح، ليصل إلى فئات جديدة، مؤكدًا أن الفكرة، توافقت مع إرادة الله، قائلاً: "صادف مرادي مع مراد الله، وربنا فتح عليا بيها".
وأوضح نور ناجح أنه ليس ضد جلسات اليوجا أو الميديتيشن، حتى لا يساء فهم تصريحاته خطأ، مؤكدًا على أن تأثير الذكر أكبر، للباحثين عن الصفاء النفسي؛ لأن الإنسان الذي يذكر الله، تغشاه الرحمة مع قوله "الله، الله، الله"، والصلاة على النبي ﷺ تضفي رحمة وأنوار على قلب الذاكرين.
واختتم نور ناجح حديثه بالإشارة إلى ردود فعل الجمهور، حيث أكد أن كثيرين ممن يحضرون حفلات "الحضرة" يشعرون وكأنهم ينفصلون عن العالم، ويخوضون تجربة روحانية خالصة تمنحهم الطمأنينة والسلام الداخلي.