خلي بالك.. جمال شعبان يحذر أصحاب الأمراض المزمنة من تناول الفسيخ
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نشر الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب ورئيس معهد القلب سابقا على صفحته الشخصية بالفيسبوك منشورًا عن شم النسيم.
وقال شعبان “اسمه شم نسيم ليس شم الفسيخ فإن الملح هو العدو الأول للقلب والشرايين”.
لذا ينصح مرضي السكر والقلب وأصحاب الأمراض المزمنة بعدم تناول هذه الأسماك المملحة لما لها من آثار ضارة على صحتهم.
أما بخصوص الأصحاء المصممين علي تناول الفسيخ
لابد من الإكثار من الخضراوات الطازجة مثل"البصل الأخضر" و"الخس" مع الفسيخ لما للخضراوات من خواص مضادة للأكسدة وقدرة على امتصاص السموم من الجسم.
وأوصي شعبان بعدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة بحيث لا يتجاوز 150 جرامًا في الوجبة الواحدة لتجنب حدوث وعكة صحية قد تكون خفيفة مثل التلبك المعوي و سوء الهضم والحموضة وقد تكون وعكة متفاقمة في صورة احتقان رئوي وارتفاع شديد في ضغط الدم وربما تصل إلي حد التسمم.
نعيد التأكيد على ضرورة مقاطعة الأسماك المملحة من الذين يعانون
من أمراض القلب والشريان التاجي وهبوط القلب وارتفاع الضغط حيث تتعارض هده الحالات مع الملح. وأولها المرضى الذين يعانون هبوطا في القلب.
فيجب عليهم الابتعاد تماما عن الفسيخ لان تناوله يسبب لهم هبوطا حادا وارتشاحا رئويا متفاقماً وهبوطا عاما من الممكن ان يدخل بموجبها المريض العناية المركزة وتظهر الاعراض علي هؤلاء المرضي في صورة تورم في القدمين والبطن
قد يتفاقم إلي احتقان رئوي حاد وأوديما رئوية خطيرة جداً
وكذلك مرضي الضغط المرتفع
فإن تناول هذه الأسماك بهذه الكميات من الاملاح يؤدي الي ارتفاع قد ينتهي بذبحة صدرية وارتشاح في المخ وينصح هذه الشريحة من المرضي بعدم الاقتراب من هذه الاسماك بكل انواعها تفاديا لعواقب وخيمة وحتي لا تحدث وعكات صحية غير محمودة العواقب.
أما مشكلة التسمم الناتج عن أكل الفسيخ فهي ناتجة من طريقة التحضير غير السليمة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ وعدم تركه وقتا كافيا لمدة لا تقل عن 30 يوما.
جدير بالذكر أن السموم الموجودة بالفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة عالية جدا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.. فحص 17 مليوناً و89 ألف مواطن.. الحق في الدواء: خطوة مهمة ونحتاج تكثيفها لتغطية باقي المحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمبادرة الرئاسية للصحة، أهمية خاصة في رفع منظومة الصحة في مصر خاصة أن الأمراض تنهش أجساد المصريين، وهنا تسعي المبادرت في التعامل بشكل غير تقليدي نظرًا لارتفاع قوائم الانتظار، ويري خبراء القطاع الصحي أهمية المبادرات شريطة زيادة أعدادها وتنقلها بين ربوع الجمهورية وخاصة في المناطق النائية، وطالبوا بالاهتمام بتوفير العلاج أو البرامج التالية مثل الفحوصات والأشعة أو التدخل الجراحي إن تطلب الأمر.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
بحسب المعلومات المتوفرة فبلغ عدد مرضى الغسيل الكلوي في مصر يبلغ حوالي 59 ألف مريض، يتلقى منهم 37 ألف مريض الخدمة الطبية في مستشفيات الوزارة بنسبة 63.3 %، من خلال 397 مركزًا حكومياً. كما يتلقي 17 ألف مريض الخدمة في مستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بنسبة 28.3 %في عدد 380 مركزًا خاصًا. بينما يتلقى 5 آلاف مريض الخدمة في جهات أخرى كالمستشفيات الجامعية والشرطية ومستشفيات القوات المسلحة والشركات والوزارات الأخرى بنسبة تصل 8.4 %.
بدوره يقول الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، تمثل المبادرات الرئاسية للصحة خطوة هامة في رفع مستوي المنظومة الصحية في مصر خاصة أنه تتبع أسلوب غير تقليدي في التعامل مع المرضي التي يعانوا من الأمراض المزمنة سواء السكري أو الفشل الكلوي أو الضغط، خاصة أننا نعاني من قوائم انتظار طويلة وهناك تأخير في إجراء العمليات الجراحية.
يضيف"فؤاد": وفي حالة الغسيل الكلوي نحتاج لتشديد الرقابة على الماكينات المستخدمة في عمليات الغسيل والتأكيد على جودتها لضمان عدم الاصابة بأمراض أخري كفيروس سي وغيرها ثم تأتي الخطوات التالية الأهم بعد الكشف المبكر وهي توفير العلاج أو اكمال الفحوصات التي تتطلب إجراءات تحاليل وأشعة مقطعية ما يستلزم عمليات جراحية ولكن للأسف هناك بعض التأخيرات في هذة الخطوات التي تمثل أهمية بالغة بعد اكتشاف الإصابة بالمرض.
من ناحيته ذكر الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3ألاف و601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
بدوره يقول استشاري الجهاز الهضمي، الدكتور محمد عز العرب، حققت المبادرات الرئاسية للصحة منذ انطلاقها نتئج هامة ولعل تجربة الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي" في 2014 خير دليل على النجاح ولكن نطالب بالمزيد من هذة المبادرات شريطة أن تصل إلى كافة أنحاء الجمهورية لضمان تحقيق أكبر فائدة من الاستفادة .
ويضيف" عزالعرب": ضمن أعمال المبادرة إجراء فحوصات مثل قياس الضغط والسكري ونسب الدهون علاوة عن فحوصات الكلي ولكن يبقي الرهان على توفير الأدوية أو استكمال مسيرة العلاج حال تطلب برامج علاجية من فحوصات السونار أو الأشعة المقطعية أو حتي تجويل المريض إلى لجان الجراحة تمهيد لاتخاذ قرار علاجي.
وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة. وأشارأنه حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام "جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي".
جدير بالذكر يتم إجراء 9.2 مليون جلسة غسيل كلوي في العام الواحد من خلال "11 ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي و4 آلاف ماكينة بالقطاع الخاص"، بقيمة إجمالية سنوية تصل إلى 5.3 مليار جنيه في العام، وتشمل قرارت العلاج على نفقة الدولة والتأمين.