اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية واعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين فجر اليوم الاثنين.

مقتل فلسطيني خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية (فيديو+صورة)

واعتقل الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين شابين من بلدة عرابة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية إن "قوات الاحتلال اعتقلت الشابين مصطفى يوسف شيباني، وجميل منير قاسم اقحش السخن، وذلك عقب مداهمة منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما".

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية نزلة زيد، بمنطقة يعبد التابعة لجنين، فيما لا تزال القوات الإسرائيلية لليوم التاسع على التوالي تقتحم قرية جلبون شمال شرق جنين.

وقال رئيس مجلس جلبون القروي إبراهيم أبو الرب لوكالة "وفا": "تم الإعلان عن عدم انتظام الدراسة في القرية باستثناء طلبة الثانوية العامة، بسبب اقتحام قوات الاحتلال، وخشية على الطلبة".

يشار إلى أن القوات الإسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية واقتحمت الليلة الماضية قرية جلبون من الجهة الشمالية (شرق جنين)، وشرعت بتجريف محاصيل زراعية وأعمدة كهرباء، وأجزاء من الشارع الرئيسي.

واعتقلت القوات الإسرائيلية، خمسة شبان في البلدة القديمة من مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، بأن "قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم قرية برقة شمال غرب نابلس من عدة مداخل وداهمت عددا من أحيائها دون التبليغ عن اعتقالات أو مواجهات فيها".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن "مستعمرون بحماية جنود الاحتلال اعتدوا اليوم الاثنين، بالضرب المبرح على مواطن بمسافر يطا جنوب الخليل، ما أدى لإصابته برضوض وجروح".

ونصبت القوات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المدرسة الثانوية.

وقال نائب رئيس مجلس قروي، المغير مرزوق أبو نعيم لوكالة "وفا"، إن "قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي للقرية، قرب مدرسة ذكور المغير الثانوية".

وأضاف أن "جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام أثناء تواجد الطلاب في المدرسة، وأهالي القرية تصدوا لهم، وحاولوا إبعادهم عن المدرسة، إلا أنهم استمروا في إطلاق قنابل الغاز السام صوبها".

وأفادت "وفا" بأن "قرية المغير وقرى شمال وشرق رام الله  تتعرض إلى هجمات متكررة من المستعمرون بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بإحراق عشرات المنازل والمركبات والممتلكات الخاصة بالمواطنين".

المصدر: "وفا"+"شهاب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية رام الله القوات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة الیوم الاثنین قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين. 

\اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.

وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يجعل معاناتهم متعددة الجوانب. من أبرز معوقات حياتهم اليومية هي القيود المفروضة على حرية الحركة. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية التي تربط المدن الفلسطينية، مما يعطل التنقل ويزيد من صعوبة الوصول إلى العمل، المدارس، والمستشفيات. هذه الحواجز تفرض وقتًا طويلًا في التنقل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من انتهاك حرياتهم الشخصية، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية في كثير من الأحيان باعتقال الشباب الفلسطينيين بشكل تعسفي، وهو ما يخلق حالة من الخوف المستمر في المجتمع الفلسطيني.

واحدة من أبرز صور المعاناة في الضفة الغربية هي سياسة الاستيطان الإسرائيلي المستمر، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، مما يهدد التوسع العمراني الفلسطيني ويؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات الزراعية. تساهم هذه السياسة في تدمير البيئة المحلية وتفاقم الفقر لدى الفلسطينيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رزق. كما أن هناك العديد من حالات هدم المنازل الفلسطينية بحجج مختلفة مثل البناء غير المرخص، ما يعرض العائلات الفلسطينية للمشقة والفقدان.

من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أزمة حقيقية بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. يعاني السوق المحلي من الركود بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتدهور الإنتاج المحلي نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين تحت خط الفقر بسبب معدلات البطالة المرتفعة، حيث لا يستطيع الكثيرون العثور على وظائف دائمة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم ومشاريعهم الاقتصادية. هذه السياسات أدت إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي، حيث يعاني السكان من قلة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.

في خضم هذه المعاناة، يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية متمسكًا بحقوقه الأساسية في الحياة الحرة الكريمة، مستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة. رغم هذه الظروف القاسية، فإن الإصرار على تحقيق العدالة ما زال يشكل قوة دافعة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم حي رأس خميس في مخيم شعفاط شمال القدس
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • خبير عسكري: سلوك الاحتلال في شمال الضفة يكشف نيته ضمها