اختتمت فعاليات أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد، الذي نظمته جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، خلال الفترة من ٢١ إلى ٢٨ أبريل ٢٠٢٤. 

وزير التعليم العالي: دعم الصناعة والاقتصاد الوطني بالأبحاث العلمية وزير التعليم العالي يوجه بسرعة إعلان جداول امتحانات الجامعات

جاء ذلك برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومشاركة ١٠ جامعات و٧ مدارس من إقليم وسط الصعيد.

 

جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تقدم حفلا فنيا

وفي ختام الفعاليات، نظمت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية حفلًا تضمن تقديم فرقة الفنون الشعبية بأسيوط عرضًا موسيقيًا. 

تم تكريم المُحكمين وطلاب الجامعات والمدارس المشاركة في مختلف المسابقات (العلمية، الثقافية، الرياضية، الفنية).

وقدم الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، الشكر لجميع الجامعات والمدارس المُشاركة وجميع الجهات التي ساهمت في تنظيم الفعاليات، مشيرًا إلى أن أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

كما قدم الدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، الشكر لجميع الجامعات والمدارس المُشاركة في أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد، مقدمًا التهنئة للطلاب الفائزين من مختلف الجامعات والمدارس بجميع المسابقات.

وأعرب الطلاب المُشاركون عن سعادتهم للمشاركة في هذا الأسبوع، وثمنوا جهود جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية في تنظيم مختلف الفعاليات، التي شهدت تنافس وتعاون بين جميع الجامعات والمدارس.

جدير بالذكر أن أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد شهد مشاركة ١٠ جامعات وهي: (جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وجامعة أسيوط، وجامعة الأزهر فرع أسيوط، وجامعة سفنكس، وجامعة بدر، وجامعة أسيوط الأهلية، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية فرع أسيوط، والكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، والكلية التكنولوجية بوسط الوادي ويُمثلها معهد الري والمساحة، والمعهد العربي لتكنولوجيا الاتصالات بالمنطقة التكنولوجية)، بالإضافة إلى مشاركة طلاب من ٧ مدارس وهي: ( مدرسة أسيوط الجديدة الثانوية العامة المشتركة، ومدرسة أسيوط الجديدة الرسمية للغات، والمدرسة الثانوية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، ومدرسة Futures للغات بأسيوط الجديدة، و مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة Stem  ومدرسة Smart).

  

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة أسيوط جامعة أسيوط الجديدة جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية شباب جامعات أسبوع شباب جامعات اقليم وسط الصعيد جامعة أسیوط الجدیدة التکنولوجیة الجامعات والمدارس

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2

يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025

محمد الربيعي

بروفسور ومستشار دولي، جامعة دبلن

تعتبر جامعة كامبردج، بتاريخها العريق الذي يمتد لاكثر من ثمانية قرون منذ تاسيسها عام 1209، منارة للعلم والمعرفة، وصرحا اكاديميا شامخا يلهم الاجيال المتعاقبة. تعد كمبردج رابع اقدم جامعة في العالم، وثاني اقدم جامعة في العالم الناطق باللغة الانجليزية، حاملة على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وخدمة الانسانية. لم تكن كمبردج مجرد مؤسسة تعليمية عابرة، بل كانت ولا تزال محركا رئيسيا للتطور الفكري والعلمي على مستوى العالم، وشاهدة على تحولات تاريخية هامة، ومخرجة لقادة ومفكرين وعلماء غيروا مجرى التاريخ، امثال اسحاق نيوتن، الذي وضع قوانين الحركة والجاذبية، وتشارلز داروين، الذي وضع نظرية التطور، والان تورينج، رائد علوم الحاسوب.

تتميز جامعة كمبردج بمكانة علمية رفيعة المستوى، حيث تصنف باستمرار ضمن افضل الجامعات في العالم في جميع التصنيفات العالمية المرموقة، مثل تصنيف شنغهاي. هذا التميز هو نتاج جهود مضنية وابحاث علمية رائدة في مختلف المجالات، من العلوم الطبيعية الدقيقة كالفيزياء والكيمياء والاحياء، مرورا بفروع الهندسة المختلفة كالهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، وصولا الى العلوم الانسانية والاجتماعية التي تعنى بدراسة التاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم السياسية. تضم الجامعة بين جنباتها العديد من المراكز والمعاهد البحثية المتطورة التي تساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي، مثل معهد كافنديش الشهير للفيزياء. تعرف كمبردج باسهاماتها القيمة في جوائز نوبل، حيث حاز خريجوها على اكثر من 120 جائزة نوبل في مختلف المجالات، مما يعكس المستوى العالي للتعليم والبحث العلمي فيها. من بين الاسهامات الخالدة لجامعة كامبريدج، يبرز اكتشاف التركيب الحلزوني المزدوج للحامض النووي (DNA) على يد جيمس واتسون وفرانسيس كريك عام 1953. هذا الاكتشاف، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب عام 1962، غيّر مسار علم الاحياء والطب، وأرسى الاساس لفهم أعمق للوراثة والأمراض، ويعد علامة فارقة في تاريخ العلم.

اضافة الى مكانتها العلمية المرموقة، تتميز جامعة كمبردج ببيئة تعليمية فريدة من نوعها، حيث تتكون من 31 كلية تتمتع باستقلال ذاتي، ولكل منها تاريخها وتقاليدها الخاصة، وهويتها المعمارية المميزة. هذه الكليات توفر بيئة تعليمية متنوعة وغنية، تجمع بين الطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات من جميع انحاء العالم، مما يثري تجربة التعلم ويساهم في تكوين شخصية الطالب وتوسيع افاقه. توفر الجامعة ايضا مكتبات ضخمة ومتاحف عالمية المستوى، تعتبر كنوزا حقيقية للطلاب والباحثين، حيث تمكنهم من الوصول الى مصادر غنية للمعرفة والالهام. من بين هذه المكتبات، مكتبة جامعة كمبردج، وهي واحدة من اكبر المكتبات في العالم، وتحتوي على ملايين الكتب والمخطوطات النادرة، بالاضافة الى متاحف مثل متحف فيتزويليام، الذي يضم مجموعات فنية واثرية قيمة، ومتحف علم الاثار والانثروبولوجيا.

يعود تاريخ جامعة كمبردج العريق الى عام 1209، عندما تجمع مجموعة من العلماء في مدينة كمبردج. لم يكن تاسيس كمبردج وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لهجرة مجموعة من العلماء والاكاديميين من جامعة اكسفورد، بحثا عن بيئة اكاديمية جديدة. هذا الاصل المشترك بين كمبردج واكسفورد يفسر التشابه الكبير بينهما في العديد من الجوانب، مثل النظام التعليمي والهيكل التنظيمي، والتنافس الودي بينهما، الذي يعرف بـ “سباق القوارب” السنوي الشهير. على مر القرون، شهدت جامعة كمبردج تطورات وتحولات كبيرة، حيث ازدهرت فيها مختلف العلوم والفنون، واصبحت مركزا مرموقا للبحث العلمي والتفكير النقدي، ولعبت دورا محوريا في تشكيل تاريخ الفكر الاوروبي والعالمي.

كليات الجامعة هي وحدات اكاديمية وادارية مستقلة، تشرف على تعليم طلابها وتوفر لهم بيئة تعليمية فريدة من نوعها، تساهم في خلق مجتمع طلابي متنوع وغني، حيث يتفاعل الطلاب من خلفيات وثقافات مختلفة، مما يثري تجربتهم التعليمية ويساهم في تكوين شخصياتهم وهي ايضا مراكز اقامة للطلاب. هذا النظام الفريد للكليات يعتبر من اهم العوامل التي تميز جامعة كمبردج، ويساهم في الحفاظ على مستوى عال من التعليم والبحث العلمي.

تقدم جامعة كمبردج تعليما متميزا عالي الجودة يعتمد على اساليب تدريس متقدمة تجمع بين المحاضرات النظرية والندوات النقاشية وورش العمل العملية، مما يتيح للطلاب فرصة التعمق في دراسة مواضيعهم والتفاعل المباشر مع الاساتذة والخبراء في مختلف المجالات. يشجع نظام التدريس في كمبردج على التفكير النقدي والتحليل العميق، وينمي لدى الطلاب مهارات البحث والاستقصاء وحل المشكلات. هذا التنوع يثري تجربة التعلم بشكل كبير، حيث يتيح للطلاب فرصة التعرف على وجهات نظر مختلفة وتبادل الافكار والمعرفة، مما يساهم في توسيع افاقهم وتكوين صداقات وعلاقات مثمرة. كما توفر الكليات ايضا انشطة اجتماعية وثقافية متنوعة تساهم في خلق جو من التفاعل والتواصل بين الطلاب، مثل النوادي والجمعيات الطلابية والفعاليات الرياضية والفنية.

تخرج من جامعة كمبردج عبر تاريخها الطويل العديد من الشخصيات المؤثرة والبارزة في مختلف المجالات، الذين ساهموا في تغيير مجرى التاريخ وخدمة الانسانية، من بينهم رؤساء وزراء وملوك وفلاسفة وعلماء وادباء وفنانين.

باختصار، تعتبر جامعة كمبردج منارة للعلم والمعرفة، وتجمع بين التاريخ العريق والمكانة العلمية المرموقة والتميز في مجالات متعددة، مما يجعلها وجهة مرموقة للطلاب والباحثين من جميع انحاء العالم.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار توقع مذكرات تفاهم مع جامعات مرموقة ضمن "قمة كيو إس" بالهند
  • «تنسيقية الأحزاب» في أسبوع.. جلسات حوارية للبكالوريا وندوات بمعرض الكتاب
  • محافظ أسيوط: تحرير 448 محضر تمويني وضبط 62 شيكارة أسمدة زراعية خلال أسبوع
  • اليوم.. نهائي بطولة الجامعات والكليات الخاصة لكرة القدم بالحديدة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية
  • غدًا.. انطلاق معسكر النانوتكنولوجى بجامعة الأزهر بمشاركة عدة جامعات
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • التعليم النيابية تدعو الحكومة إلى عدم التعامل مع الجامعات غير الرصينة