موعد وتفاصيل تسلم هولندا بعثة الناتو في العراق
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
قال سفير المملكة الهولندية في العراق هانس ساندي إنَّ بلاده ستتسلم ملف قيادة بعثة "الناتو" في العراق منتصف ايار المقبل، مبيناً أنها ستكون الأكبر لها في العالم على مستوى المؤسسات خارج الحدود الهولندية.
ووصف ساندي، زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى المملكة بـ"التاريخية" باعتبارها الأولى لرئيس وزراء عراقي إلى هولندا توجت بعلاقات ممتازة بين البلدين، باجندة واسعة تضمنت التطورات السياسية والإقليمية والأمنية وملف الهجرة، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل مجلس إطار للتعاون الثنائي يحكم التعاون المستقبلي بينهما في هذه القطاعات، كما أن جزءاً مهماً من زيارة رئيس الوزراء العراقي هو اللقاء مع مجموعة من شركات القطاع الخاص الهولندية، حيث شرح لهم الاصلاحات الاقتصادية والخدمات والمبادرات التي تعمل الحكومة على القيام بها، ورؤية نتائج هذه الزيارة بشكل ملموس بقدوم إحدى الشركات الهولندية إلى العراق، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
واضاف ساندي أن "هولندا جزء مهم في التحالف الدولي للحرب على داعش، حيث تعمل بعثتها على تقديم الاستشارة الستراتيجية لوزارة الداخلية وتحديداً الشرطة الاتحادية وهم سعداء بالتعاون في هذا المجال"، لافتاً إلى أن بلاده جزء من الناتو، "وستتسلم عضوية الإدارة في العراق منتصف ايار المقبل، ووجودها يقتصر على انها قوة استشارية بدعوة الحكومة العراقية، والتي ستعد الأكبر لها في العالم خارج حدود المملكة".
وبين سفير هولندا في العراق أن بلاده تدعم الكثير من المنظمات المعنية بالنازحين في إطار ما يسمى بـ"الأمن الناعم"، مع دعم العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم، خصوصاً الايزيديين منهم، منوهاً بدعم هولندا لوزارة الصحة للتعرف على المفقودين ابان حرب العام 2014، ودعم عمل منظمة الهجرة الدولية بالحصول على هويات تعريفية للنازحين، إضافة إلى حصولهم على سندات المنازل الرسمية "الطابو"، وازالة الألغام في بعض مناطق نينوى، اضافة إلى عدم استغلال الأراضي التي توجد فيها لأغراض الزراعة.
وعن القطاع الزراعي العراقي، أوضح ان "هولندا ترغب بدور كبير في الزراعة، كونها تعد البلد الثاني للسلع والبضائع الزراعية بعد الولايات المتحدة، وذات خبرة في ما يتعلق بخلق بيئة زراعية مقاومة للتغيرات المناخية والاستغلال الأمثل للمياه والتكنولوجيا الحديثة باستغلالها 20% من المياه".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
سوريا: إستيراد النفط العراقي خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكدت الحكومة الانتقالية السورية، يوم الخميس، أنها لم تتفاوض مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، فيما نفت التباحث مع بغداد حول خط الأنبوب النفطي الممتد بينهما منذ سنين.وذكرت منصة الطاقة ومقرها في واشنطن، نقلاً عن مدير العلاقات العامة في وزارة النفط والثروات المعدنية السورية، أحمد سليمان، أنه “حالياً لا يوجد مفاوضات مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، والوزارة تستورد الخام عن طريق إعلان مناقصات للحصول على أفضل الخيارات، لضمان إمدادات موثوقة وضمن الشروط العقدية”.وأكد أن “الخط العراقي السوري بحاجة إلى تأهيل، وحتى الآن لم يجرِ التعاطي مع هذا الموضوع”، مشيراً إلى أن “الجانبين العراقي والسوري لم يناقشا تفعيل خط الأنابيب المشترك، وأنه خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن”.ويحتاج الخط إلى استثمارات كبيرة لإعادة تأهيله، خاصة في الجزء السوري، جراء الحرب المستمرة في البلد منذ العام 2011، التي أثّرت كثيراً في البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتسبّبت في تدمير كبير.يشار إلى أن خط كركوك – بانياس هو خط أنابيب نفطي يربط بين حقل كركوك النفطي في العراق وميناء بانياس في سوريا، ويبلغ طوله 800 كيلومتر، وقدرة الضخ فيه 300 ألف برميل في اليوم، وافتتح الخط في نيسان/ أبريل 1952.وتم تشغيله لفترات متقطعة، وتوقف العمل به نهائياً في العام 2010، وتعرض لضرر كبير نتيجة استهدافه من قبل التحالف الدولي في العراق وسوريا.