بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية.. ننشر أوائل مسابقة القرآن لوافدي خريجي الأزهر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات التكريم لأوائل المتسابقين في المسابقة الرمضانية السنوية للقرآن الكريم، التي أقامتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، في حفظ القرآن الكريم للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف؛ تشجيعا لهم على حفظ القرآن الكريم.
أوائل المسابقة القرآنية للطلاب الوافدين بمنظمة خريجي الأزهرتم تقسيم المسابقة هذا العام إلى ثلاث مستويات، المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا، المستوى الثاني: حفظ نصف القرآن الكريم، المستوى الثالث: مسابقة الأصوات الحسنة.
وصرح أ.د/ محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة بأن هذه المسابقة تأتي في إطار تشجيع الطلاب الوافدين على حفظ كتاب الله تعالى والتسابق في أشرف ميدان وهو ميدان حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه.
وتقدم لهذه المسابقة عدد كبير من الطلاب الوافدين الدارسين بالمرحلة الجامعية وقبل الجامعية، وتستمر اختبارات المسابقة لمدة ثلاثة أيام، ثم يوم واحد للتصفية النهائية لتحديد الفائزين بالمراكز الأولى لكل مستوى، علما بأن هذه المسابقة تتيح الفرصة لمن لم يسبق لهم الفوز بإحدى جوائزها في الأعوام الماضية.
تم تشكيل سبع لجان لإجراء الاختبارات، ثلاث لجان لإجراء الاختبارات للمستوى الأول، ومثلهم للمستوى الثاني، ولجنة واحدة للأصوات الحسنة.
وجاءت أسماء الفائزين في المسابقة كالتالي:
حفظ القرآن الكريم كاملًا
محمد البر من أندونيسا
هدينيو عبد الماجد
محمد بشير عمر كثير النيجر
إدريس جدهم دنا نيجيريا
كواندا بوبكار بوركينا فاسو
حفظ نصف القرآن الكريم
محمد شريف حسن بنجلادش
محمد ساميجولين عصمت روسيا
منى عبدالحكيم محمد كندا
رحمة الله روسيا
الأصوات الحسنة
إبراهيم سليمان كاووا نيجيريا
محمد فرقان بن محمد ضمير باكستان
خالد إبراهيم ثاني نيجيريا
جهاد كرنياوان ايوب أندونيسيا
آدم اونجا محمد تركيا
طه أحمد محمد بكري اليمن
علي حسن عباس الفلبين
تنوير احمد بنجلادش
أحمد الله ظفر خان أفغانستان
محمد شاهد حسن بنجلادش
أحمد محسن سالم اليمن
أشرف الزمان بنجلادش
سفيان عمر جيغا نيجيريا
أبوبكر محمد إدريس نيجيريا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر مؤسسة أبو العينين الخيرية حفظ القرآن الكريم حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل ذكرت ليلة النصف من شعبان في القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما المقصود من الليلة الوارد ذكرها في قول الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]؟ وهل هي ليلة النصف من شعبان؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن أحد القولين في المقصود بقوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أنها ليلة النصف من شعبان؛ فقد روى الطبري هذا عن عكرمة حيث قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.
ولعل مستند ذلك القول ما رواه ابن جرير في "تفسيره" مرسلًا عن عثمان بن محمد بن المُغيرة بن الأخنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُقْطَعُ الآجالُ مِنْ شَعْبان إلى شَعْبانَ، حتى إن الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهْ، وَقَدْ خَرَجَ اسمُهُ فِي المَوْتَى» انظر: "تفسير الطبري" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة).
وقال الشيخ أبو عبد الله بن الحاج العبدري الفاسي المالكي في كتابه "المدخل" (1/ 299، ط. دار التراث): [ولا شكَّ أنها ليلة مباركة عظيمة القدر عند الله تعالى؛ قال الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].
وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم هل هي هذه الليلة، أو ليلة القدر؟ على قولين؛ المشهور منهما: أنها ليلة القدر، وبالجملة فهذه الليلة، وإن لم تكن ليلة القدر، فلها فضل عظيم وخير جسيم، وكان السلف رضي الله عنهم يعظمونها ويشمِّرون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها، على ما قد علم من احترامهم للشعائر على ما تقدم ذكره، هذا هو التعظيم الشرعي لهذه الليلة] اهـ.
وقال العلامة الغماري في "حسن البيان" (ص: 23-24، ط. عالم الكتب): [ولك أن تسلك طريقة الجمع -يعني بين القولين-؛ بما رواه أبو الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "إن الله يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان، ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر"، وحاصل هذا: أن الله يقضي ما يشاء في اللوح المحفوظ ليلةَ النصف من شعبان، فإذا كان ليلة القدر سلَّم إلى الملائكة صحائف بما قضاه، فيسلم إلى ملك الموت صحيفة الموتى، وإلى ملك الرزق صحيفة الأرزاق، وهكذا إلى كل ملك يتسلم ما نيط به، وفي قوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أشار إلى هذا -والله أعلم-؛ حيث قال ﴿يُفْرَقُ﴾، ولم يقل: يقضى، أو يكتب. والفرق: التمييز بين الشيئين.
وأوضحت أن الآية تشير إلى أن المقتضيات تفرق ليلة القدر بتوزيعها على الملائكة الموكلين بها، أما كتابتها وتقديرها فهو حاصل في ليلة نصف شعبان كما في الأحاديث المذكورة، وبهذا يجمع شمل الأقوال المتضاربة في هذا الباب، ويرأب صدعها، والحمد لله رب العالمين] اهـ.